23-09-2012 01:09 PM
كل الاردن -
سيلتقي وزراء التعليم والعمل من الأردن ومصر والمغرب والأراضي الفلسطينية المحتلة وتونس وممثلون رفيعو المستوى عن الاتحاد الأوروبي للعمل على إيجاد حلول لبطالة الشباب. ينظم هذا الاجتماع مؤسسة التدريب الأوروبية وهي إحدى وكالات الاتحاد الأوروبي، في فندق موفينبيك في البحر الميت في الأردن بتاريخ 25 أيلول.
لقد كانت البطالة ونقص الوظائف اللائقة من القضايا الرئيسية التي تسببت في قيام الثورات وعدم استقرار في الوطن العربي، سيناقش الوزراء والموظفون رفيعو المستوى والخبراء في الأردن توجهات مختلفة لمعالجة أزمة التوظيف والدور المحتمل لإصلاح التعليم والتدريب.
يتفاقم حجم مشكلة البطالة الحالية نتيجة النمو السكاني السريع، حيث أن أكثر من 60% من السكان تحت سن 30 عامًا كما أن عدد الشباب في المنطقة قد يصل إلى 100 مليون بحلول عام 2020. وهذا بحد ذاته يقدم إمكانيات كبيرة ولكنها تنوي على تحديات أيضا.
تتصدر المنطقة إحصائيات بطالة الشباب في العالم، حيث تصل إلى 30% في الجزائر، في حين أن احتمال أن يجد خريجو الجامعات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتونس. وظائف لائقة اقل منه بالنسبة لغيرهم من الشباب – وهذه حالة شاذة عالميا. هناك فقط امرأة واحدة من بين أربع نساء يعملن – وهذا أدنى معدل عالمي، إضافة إلى أن هناك 30 مليون شاب على الأقل - غالبيتهم غير مؤهلين و/أو يتمتعون مهارات منخفضة - يعملون بوظائف غير رسمية وبجودة قليلة و بأجور متدنية.
هذه المعلومات والتحليلات مستقاة من تقرير جديد (مراجعة إمكانية التوظيف لاتحاد حوض المتوسط) نشرته مؤسسة التدريب الأوروبية في سبتمبر 2012. يقدم التقرير عددًا من التوصيات على مستوى السياسات حول كيفية خفض بطالة الشباب.و توصي المؤسسة الأوروبية للتدريب باتخاذ إجراءات في مجال التعليم، خاصة لتحسين التدريب والتعليم المهني، وفي مجال سوق العمل.