23-09-2012 01:29 PM
كل الاردن -
أفادت مراسلة 'روسيا اليوم' في دمشق بانطلاق فعاليات مؤتمر الانقاذ الوطني في العاصمة السورية الاحد 23 سبتمبر/ ايلول بمشاركة 20 حزبا وتيارا معارضا في سورية ابرزهم هيئة التنسيق الوطنية التي دعت اليه، وبحضور سفراء روسيا والصين وايران والجزائر ومصر.
وقال رجاء الناصر المنسق العام للمؤتمر في الافتتاح ان الجهات المشاركة تريد ان تكون هناك هدنة لفتح الطريق للتغيير باتجاه نظام ديمقراطي تعددي. وأشار الى ان الوطن السوري يواجه العديد من المخاطر اهمها خطر استمرار النظام الديكتاتوري السوري واستمرار العنف والحرب الاهلية وخطر التدخل الاجنبي المباشر والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية والانسانية.
السفير الروسي في دمشق: يجب وضع حد للعنف سواء من طرف الحكومة السورية او المجموعات المسلحة
من جانبه قال عظمات قول محمدوف السفير الروسي لدى دمشق ان الهدف الرئيس حاليا هو وضع حد للعنف سواء من طرف الحكومة او المجموعات المسلحة. واضاف 'نحن واثقون من ان اطلاق عملية تفاوضية دون شروط مسبقة هو وحده ما سيمكن من الخروح من المأزق.'
واشار الى ان روسيا على اتصال دائم مع الحكومة السورية من اجل التوصل الى تسوية سياسية بالاضافة الى استمرار اتصالها مع بعض الاطراف الدولية ذات النفوذ.
وأضافت مراسلة 'روسيا اليوم' في دمشق ان المشاركين في المؤتمر حددوا المبادئ الاساسية للعملية السياسية وهي: اسقاط النظام ونبذ الطائفية والمذهبية والتأكيد على النضال السلمي وضرورة استعادة الجيش لدوره الوطني والحرص على تحقيق اهداف الثورة بالقوة الذاتية للشعب السوري وحماية المدنيين وفق القانون الدولي بالاضافة الى اعتبار الوجود القومي الكردي جزءا اساسيا وتأريخيا من النسيج الوطني السوري وكون سورية الجزء الذي لا يتجزأ من الوطن العربي.
(روسيا اليوم)