أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 15 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
حماس لم تسلم ردها بعد عدم تسليم إسرائيل خرائط الانسحاب مظاهرات في تل أبيب لأهالي الأسرى تطالب بصفقة شاملة العمل: 304 آلاف عامل وافد حاصل على تصريح عمل أصولي عارف الحاج: مغادرة الفيصلي لم تكن بيدي حرائق لوس أنجلوس.. فرق الإطفاء تتأهب لعودة الرياح الشديدة الملك: وقف الحرب على غزة الخطوة الاولى لتهدئة شاملة بالمنطقة ترشيح 154 طالبا للدراسة خارج الأردن للعام الجامعي 2024-2025 مهم من السفارة السورية بالاردن بشأن جوازات السفر منتهية الصلاحية جرى تغيير تاريخ إنتاجها… ضبط 25 ألف كيلو لحوم منتهية الصلاحية الهيئة المستقلة للانتخاب تبدأ بصرف المستحقات المالية للأحزاب السياسية أبو السمن يتفقد الواقع المروري على شارع ياجوز الملك يشهد تجهيز أكبر قافلة مساعدات إلى غزة ويكرم الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية على جهودها 7.238 مليار دولار الدخل السياحي العام الماضي .. و1.93 إنفاق الأردنيين بالخارج حسان: الحكومة والقطاع الخاص أصحاب مشروع واحد فيما يتعلق بتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي ونمو الاقتصاد الوطني 3.3 مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال 11 شهرًا عام 2024
بحث
الأربعاء , 15 كانون الثاني/يناير 2025


الحركة الإسلامية في المنطقة الرمادية

بقلم : فهد الخيطان
25-09-2012 12:22 AM
هل تواجه الحركة الإسلامية مأزقا في مقاربتها للشأن الداخلي؟ وهل ندم الإسلاميون حقا على قرارهم بمقاطعة الانتخابات؟لا نملك إجابات قاطعة عن هذا النمط من الأسئلة. لكن الملاحظ أن الإسلاميين، في الأيام الأخيرة، بدوا مثل فريق كرة قدم فقد لياقته البدنية، ويلهث خلف الكرة في الدقائق الأخيرة من المباراة؛ مشتت الصفوف ويرتكب الأخطاء بالجملة.لا يعني ذلك بالطبع أن الحركة الإسلامية خسرت المباراة، لكن الشيء المؤكد أنها في الطريق لخسارة المشجعين والحلفاء، ولأجل هذا تسعى إلى هدف يرد الاعتبار.مأزق الإسلاميين يشبه إلى حد بعيد مأزق الدولة؛ الطرفان لم يتحوطا على خطة بديلة. الدولة نجحت في الأسابيع الأخيرة في استعادة زمام المبادرة، وأعادت ترميم خطتها الحالية بدون الاضطرار إلى الخطة 'ب'. تجلى ذلك في حسم قرار الانتخابات، وحشد أكثر من مليون ونصف المليون مواطن للمشاركة، وسلة حوافز للقوى الراغبة في المشاركة في الانتخابات تمثلت في حكومة برلمانية، ووعد بتعديل قانون الانتخاب في أول دورة للمجلس النيابي الجديد، ووجبة ثانية من التعديلات الدستورية إذا لزم الأمر.الإسلاميون، وفي غياب الخطة البديلة، وجدوا أنفسهم في المنطقة الرمادية بين التصعيد والتهدئة. لكنهم على وشك أن يخسروا الرهانين.الإصرار العجيب على مسيرة الخمسين ألفا بدون وضوح الهدف، كلفهم خسارة حلفائهم الاستراتيجيين في الجبهة الوطنية للإصلاح وزعيمها أحمد عبيدات، والتي أعلنت أمس عدم المشاركة في المسيرة، ورفضها لسياسة الإملاء من طرف الإسلاميين.خيار التهدئة فجّر خلافات داخلية في أوساط الحركة. فمثلما اختلفوا على جدوى المسيرة، دخلوا في جدل حول حجم التنازلات التي يمكن تقديمها للوسطاء في قانون الانتخاب تحديدا، رغم معرفتهم الأكيدة أن الوسطاء لا يحملون تفويضا من مرجعيات الدولة.وتشير المعطيات في هذا الصدد إلى استعداد تيار في الحركة لمراجعة موقفه من المقاطعة مقابل تعديل يمنح الناخب ثلاثة أصوات بدلا من صوتين. وإذا صح ذلك، فإن الفرصة مواتية أمام الدولة لاستيعاب الإسلاميين في اللعبة السياسية، حتى وإن أدى ذلك إلى تأجيل الانتخابات بضعة أسابيع.مأزق الإسلاميين، إن صح التوصيف، لا يعود إلى موقفهم المتصلب من نظام الصوت الواحد؛ فهم في ذلك كانوا جزءا من تيار عريض في البلاد يعارض هذا النظام. الإشكالية الأساسية أن الحركة الإسلامية بنت مقاربتها على العامل الخارجي، وتحديدا الأزمة في سورية. فقد راهنت على سقوط النظام السوري في الصيف الماضي، وعليه تفرض ما تشاء من شروط في الأردن. لم يحصل ذلك بالطبع، ومن هنا نشأ المأزق؛ فلا الحل العسكري حقق الهدف، ولا المسيرات المليونية بطبعاتها الأولى عادت ممكنة.fahed.khitan@alghad.jo

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-09-2012 01:55 AM

I have to disagree with the writer,Muslim brotherhood proved to be a world class sophestecated political movment with pragmatic agenda supported by "Tuqya" style,they managed to use very smartly the momentum and other activist clash with the system in both Tunis and Egypt to serve their focused plan while activists were exhausted fighting the system then Muslim Brotherhud movment grabed the fruits at the right moment...!!!,let us not forget that previously they have beaten politically Israel and America in Gaza...!!!,I do not belve that the movment is divided on the contrary they are playing chess ,giving defrent roles to defrent persons to confuse their opponents

2) تعليق بواسطة :
25-09-2012 12:43 PM

70% من المقبولين في الجامعات تحت عنوان استثناءات:

اللي معدله 60 بدرس جامعه و اللي معدله 90 بدور فى الشوارع

(65 يدرس فيزيا مكرمه و 95 رياضه تنافس)

20% ابناء القوات المسلحه.



5% ابناء موظفي الديوان الملكي.



5% ابناء العشائر.



5% ابناء التربيه.



5% ابناء المخيمات.



5% ابناء الباديه.



5% ابناء المناطق الاقل حظأ.



5% ابناء أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات



5% ابناء المغتربين.



؟% للالويه والمحافظات.



؟% خاصه بالنواب والاعيان والوزراء.



؟% خاصه بالواسطات.



؟% مقاعد جامعية لاحد أبناء/احفاد أعضاء مجلس التعليم العالي .



*** الموازي جامعة خاصة داخل الحكومه (بئر نفط) .

3) تعليق بواسطة :
25-09-2012 04:34 PM

يؤسفني أن يتحول كاتب وطني مثل فهد إلى بوق من ابواق....، وأن ينضم إلى جوقة المطبلين والمزمرين بحمده وحسنات انتخاباته، ومهددي الاخوان بالوبال والثبور وعظائم الأمور، والصياح عليهم على طريقة الرئيس اليمني السابق بقولته الشهيرة "فاتكم القطار"!!

4) تعليق بواسطة :
25-09-2012 07:19 PM

أغرب ما فيهم أنهم إخوتنا لم يتعضوا من عقابيل مقاطعنهم في المرات الماضية يوم عاودتهم عادة الحرد والإستنكاف عن المشاركة والتلويح بالتهديد وإدعاء التقوي بمن خذلوهم أول مرة حين وعدوهم ثم أداروا لهم ظهر المجن ولم يجنوا وقتها الا العزلة والندم .
وكأنهم اليوم يعاودون فعل ما أعتادوا عليه ولا يرعوو ويتعضوا ويتفهموا أن اللحمة الوطنية ألأردنية متماسة من غيرهم وأنهم في الحقيقة يحاولون تغريب قناعاتنا وإيماننا وتصميمنا بأنا سوف نصل لما نبتغيه من خير لهذا الوطن ومواطنيه بعون من الله تعالى الماجدي.

5) تعليق بواسطة :
25-09-2012 11:48 PM

غير موفق بالتحليل والوصول لنتائج سليمة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012