أضف إلى المفضلة
الخميس , 06 شباط/فبراير 2025
شريط الاخبار
جرش .. إزالة انجرافات اتربة على طريق عمان الأرصاد: استمرار تأثير الكتلة الهوائية الباردة وتحذيرات من السيول والرياح الشديدة دوائر ومؤسسات تعلن جاهزيتها للتعامل مع الظروف الجوية تعليق الدوام في مدارس محافظات وألوية - أسماء رفع جاهزية الطاقة الكهربائية والنفطية للتعامل مع الظروف الجوية البيت الأبيض: نتوقع من الأردن ومصر قبول الفلسطينيين مؤقتًا حتى إعادة بناء وطنهم بلدية جرش تتعامل مع 12 شكوى منذ بداية المنخفض بلدية إربد تنفي مداهمة مياه الامطار لمحال تجارية الأمن العام يعلن تأجيل أقساط السلف لشهري شباط وآذار تأجيل أقساط السلف من صندوقي التعاون والادخار لشهري شباط وآذار الملك يؤكد لـ غوتيريش ضرورة دعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني في نيل كامل حقوقه المشروعة إرادة ملكية بتعيين مجلس أمناء مؤسسة تطوير الأراضي المجاورة لموقع المغطس - اسماء الملك يلتقي رؤساء اللجان الدائمة في مجلس الأعيان الملك ورئيس الإمارات: ضرورة مواصلة التنسيق للتعامل مع التطورات الخطيرة الامن: القبض على شخص ظهر في فيديوهات وهو يعتدي على مواطن
بحث
الخميس , 06 شباط/فبراير 2025


الجيش السوري يطوّق البلدات المطلة على الأردن ... وتوقف حركة نزوح المدنيين

25-09-2012 10:30 AM
كل الاردن -

تجددت أعمال القصف والاشتباكات بين القوات النظامية السورية والجيش السوري الحر داخل القرى السورية المجاورة للأردن. ورصدت «الحياة» خلال جولة ميدانية على الحدود الأردنية السورية، تصاعد أعمدة الدخان المنبعثة من مناطق تل شهاب وحيط المطلة على بلدات أردنية عدة، لا سيما بلدة الذنيبة المتاخمة للأراضي السورية.

وعاشت منطقة وادي نهر اليرموك التي تفصل مناطق الحدود الأردنية عن سورية، اشتباكات متقطعة بين الجيشين الأردني والسوري لساعات ليل أول أمس، بعد أن قصف الجيش السوري مناطق حدودية بين البلدين أثناء مرور عدد محدود من اللاجئين.

وأكد سكان محليون في بلدة الذنيبة الأردنية لـ «الحياة»، سماعهم أصوات انفجارات منذ صباح أول أمس واهتزاز العديد من المنازل جراء القصف المستمر.

وأكد مسؤولون أردنيون وآخرون في المعارضة السورية لـ «الحياة»، «تراجع أعداد اللاجئين الفارين إلى المملكة، بسبب الحصار المفروض على المنافذ الحدودية منذ يومين».

وقال ممثل مفوضية شؤون اللاجئين في عمان أندرو هاربر لـ «الحياة»، إن «الوضع الأمني بالقرب من الحدود الشمالية الأردنية يشهد اشتباكات وصدامات هي الأعنف، حيث يحاول الجيش النظامي السوري السيطرة على القرى الحدودية بشكل كامل، مما يؤثر على أعداد اللاجئين باتجاه الأردن».

فيما أكد زايد حماد رئيس جمعية (الكتاب والسنة) الأردنية، المعنية بشؤون اللاجئين السوريين لـ «الحياة» أيضاً، انخفاض أعداد اللاجئين إلى أدنى مستوى منذ بداية الثورة في سورية، وقال إن «عدد الذين عبروا الأردن لا يتجاوز 15 شخصاً طيلة يوم أمس».

ووصل عدد اللاجئين إلى الأردن في بعض الأيام إلى حوالى 5 آلاف لاجئ، فيما وصل الحد الأدنى إلى 700 لاجئ يومياً.

وقال القائد الميداني في الجيش الحر محمد الرافعي لـ «الحياة» عبر الهاتف من سورية، إن «العبور إلى الأردن حالياً أشبه بمجازفة غير محسومة العواقب، بسبب التعزيزات العسكرية والأمنية على الحدود».

وأضاف: «هناك نحو 30 ألف عسكري نظامي وصلوا إلى القرى السورية الحدودية لتطويقها ومنع نزوح العائلات إلى الأردن».

ووصف الرافعي المنطقتين الغربية والجنوبية في مدينة درعا القريبة من الأراضي الأردنية، بأنها «معزولة عن كل سورية». وأكد أن «الدبابات والصواريخ تدك القرى، فيما تقوم وحدات تابعة للجيش النظامي بإحراق المنازل في منطقة تل شهاب المجاورة للأردن أيضاً».

وكشف المسؤول الميداني عن فرض حصار مشدد من قبل الجيش النظامي على وادي حيط، الذي يعد أحد أبرز معاقل الجيش الحر والمطل على قرية الذنيبة الأردنية، أن «عدداً من العائلات التي كانت تحاول الفرار حوصرت داخل الوادي، قبل أن نعمل على تخليصها».

وأشار إلى أن بلدة العمان المحاذية لقرى أردنية، تتعرض هي الأخرى لقصف مكثف من طائرات حربية تقوم بإلقاء براميل متفجرة (TNT) على طول الطريق المؤدي إلى الحدود الأردنية غير الشرعية.

كما تحدث الرافعي عن مشاهد صادمة لعائلات سورية لقيت حتفها خلال محاولاتها المتكررة عبور الأردن، مشيراً إلى أن وحدات من الجيش الحر تعمل على سحب جثث اللاجئين التي تسقط برصاص الجيش النظامي على حدود البلدين بشكل يومي.

ولفت إلى أنه شارك في انتشال 20 جثة لعائلات كانت تحاول الفرار، قبل أن تتعرض لإطلاق النار من جهة قناصة يعتلون أسطح المغافر السورية المحاذية لقرية الذنيبة.

وشاهدت «الحياة» غير مرة عمليات مرور المئات من اللاجئين السوريين إلى الأردن عبر وادي اليرموك، الذي يمثل واحدة من أكثر الطرق صعوبة على اللاجئين.

ويضطر هؤلاء إلى نزول الوادي السحيق من قرية حيط السورية، قبل أن يبدأوا رحلة الصعود نحو الأراضي الأردنية التي تستغرق ساعات عدة.

وتنشط مركبات عسكرية تابعة للجيش الأردني بالنزول إلى الوادي الذي يمر به نهر اليرموك ويقع فيه سد الوحدة بين الأردن وسورية، لتحمل النساء والأطفال، في حين يضطر الشبان لصعود الوادي على أقدامهم إلى جانب كبار السن.

ويتشارك الأردن وسورية بحدود يزيد طولها عن 370 كيلومتراً.

وتؤوي المملكة أكثر من 200 ألف سوري منذ بدء الأحداث في الجارة الشمالية في آذار (مارس) 2001.

الحياة اللندنية

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-09-2012 12:07 PM

تحيه للجيش ألسوري على هذا ألموقف ألوطني .

2) تعليق بواسطة :
25-09-2012 12:38 PM

عزيزي المحترم صاحب التعليق رقم 1 هل توجه تحيه للجيش السوري على موقفه الوطني من باب السخريه أم هناك موقف لا نعرفه لأننا لغاية لم نشاهد الا الذبح والقتل والتشريد

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012