24-10-2010 10:42 AM
كل الاردن -
الياس جنكات
حالة نفسية جديدة (لنق) أصابت الأردني ،وأصبح بذلك أبو تكشيرة وصفنة ، أصفُن وعيناي إلى السماء لعلي أجد سبباً واحداً يجعل الحكومة تقف بوجه الفكر والتوجه الوطني , وأصفُن وأُكشر عندما أجد نفسي وبدون سابق إنذار وبحسب التفسير الرسمي معارضاً، لماذا؟، هل التعبير عن الرأي فيما يتعلق بالوطن يُعتبر معارضة؟،من الذي يُقرر،ومن أين يأتي التصنيف؟ومن الذي يظلمني وغيري؟.
هل الشأن الأردني يجب أن يكون ملحقاُ بشؤون الآخرين؟،هل من الضروري أن أدس أنفي بشؤون الغير كمقدمة للدخول بالشأن الداخلي .
أنا مواطن أردني واردد، ألله،ألوطن ،ألملك،وأعيش وأعمل ضمن الدستور الأردني ولن أرضى بغير ذلك، فمن يحميني، ومن يضمن لي حرية التعبير دون عقاب؟.
أصُفن إلى حد الهبل عندما أتذكر مواقف تعرضت لها أنا وغيري من الذين لا يأتيهُم النوم ولا تأتيهم الغفلة ونشعر بأن الواجب تجاه الوطن لا يحتاج إلى نداء أو فزعة، بل حالة طبيعية ومتأصلة بنخاع كل وطني مخلص ويرضعها مع حليب أُمه،وبكل إخلاص وبدون إملاآت داخلية كانت أو خارجية ! نقوم بسداد بعض ديون الوطن التي في أعناقنا معتقدين أننا بذلك ندعم الموقف الرسمي ونقف إلى جانبه أمام الأخطار الداخلية والخارجية ،فتأتي الصفنة لنجد بأن وقفتنا عرجاء وليس لها لزوم ! لماذا؟ لأن موقفنا كأردنيين محرمٌ علينا محللٌ لغيرنا، وعلينا أن نكون كالشياه ،لماذا هذا !!!.
المعادلة بسيطة ولا تحتاج لأكثر من صفنة؟،تابعوا شعارات من سيمثلوننا (بمجلسنا النيابي) ولتقرؤوا الشعارات ذات الأصوات المدوية ولتنظروا إلى بعض الصور بالقبعات و البدل بدون كرفتة قرب مجمع الجنوب، والى من يرددون وبوضوح تام بأن الأردن ليس الوطن الأهم لتعرفوا من هم الذين يفرقون بيننا وبين حكوماتنا ويروجون بأننا معارضة .
يا حكوماتنا العزيزة والغالية على قلوبنا، عندما نصفن يهيئ لنا بأنكم أنتم المعارضة !
ونكشر لأننا غاضبون من استماعكم لمن يفرقون بيننا ونصفُن إلى حد الجنون لسكوتكم على تصرفات من لا يروا بالأردن أكثر من بوابة لعبورهم ومقراً لإقامتهم، نحن نُتهم إن تكلمنا( أُردنياً)،أما هُم (عادي).
وتقولون لماذا الصفنة والتكشيرة ؟والله إشي بقهر ،بدها صفنه..............