تمكن العاملون في مديرية شرطة محافظة العقبة وقسم البحث الجنائي من فك لغز اختفاء احد المواطنين منذ ما يزيد عن شهر ونصف، وكشفوا عن تعرضه للقتل ومن ثم حرق جثته من قبل مجموعة من الأشخاص القي القبض عليهم جميعا.

وقال المركز الإعلامي في مديرية الأمن العام الأربعاء، إن بلاغا ورد بتاريخ 22/8/2012 لمديرية شرطة محافظة العقبة من قبل احد المواطنين بتغيب ابنه عن المنزل وانقطاع الاتصال به بعد خروجه للعمل منذ أسبوع تقريباً .

وأضاف انه فور تلقي البلاغ شكل فريق تحقيقي خاص للوقوف على تفاصيل وملابسات اختفاء ذلك الشخص وتحديد مصيره ليباشر العمل على جمع المعلومات عنه وعن تحركاته الأخيرة قبل الاختفاء لتقود التحقيقات للاشتباه بأحد الأشخاص الذي القي القبض عليه بعد البحث والتحري عنه وانكر وجود علاقة له باختفاء ذلك المواطن إلا أن تم مواجهته ببعض الأدلة والبراهين وأقوال إحدى السيدات التي يعرفها والتي أفادت انه طلب منها الاتصال بالشخص المختفي واستدراجه إلى احد الأماكن في مدينه العقبة بحجة أنها تريد مقابلته هناك لوجود معرفة سابقة فيما بينهما .

وأكد المركز الإعلامي انه بعد التوسع بالتحقيق من ذلك الشخص وبعد مواجهته بكل تلك الأدلة اعترف بقيام شخصان من أقاربه الطلب منه إحضار واستدراج الشخص المختفي إلى منطقة خالية من السكان لإنهاء خلاف شخصي بينهم فقام عندها بالاتصال بتلك السيدة وطلب منها استدراج المغدور إلى منطقة خالية من السكان عن طريق الهاتف بحجة أنها تريد مقابلته، ليكتشف المغدور أن ذلك الشخص وشخصان آخران بانتظاره هناك بدلا من السيدة حيث قاموا بإدخاله داخل المركبة التي يستقلونها واصطحابه إلى منطقة جبلية أخرى وهناك حصلت مشادة كلامية بينهم قام قريباه اللذان كانا برفقته بطعن المغدور عدة طعنات في مناطق مختلفة من جسده وإحراق جثته ودفنها بعد ذلك ومغادرة المكان.

وتابع انه على الفور القي القبض على الشخصان الآخران والسيدة واعترفوا جميعا بأدوارهم في الجريمة , وبدلالتهم تم التوجه إلى مكان الجثة برفقة المدعي العام والطبيب الشرعي واتخذت كافة الإجراءات اللازمة وأحيلت القضية لمدعي عام الجنايات الكبرى .



(الراي)