ليس هناك علاقة للأسرة بالعنف الجامعي. العنف الجامعي حصيلة تناقضات اجتماعية نعيشها ونفرضها على أنفسنا بعيدا عن عاداتنا وتقاليدنا العربية الاسلامية.

الادارة الجامعي تضع الطالب في مجمتع جامعي غريب عليه تشوبه كل صور الاختلاط والفساد الأخلاقي تشبها بالدول الأجنبية بعيدا عما اعتاد عليه في قريته وحيه السكني.

هذا التناقض هو سبب العنف الجامعي، بكلام اخر المسؤول عن العنف الجامعي هي الجهات المسؤولة العليا التي تمنع أي توجه أخلاقي في تنظيم الشؤون الجامعية.

اسمع ما قاله أحد رؤساء الجامعات وقد كان وزيرا من قبل: "لن أسمح بأن تتحول الجامعة لمنبر وعظ" وهو في نفس الوقت يسمح للطلبة بالمجاهرة بالافطار في شهر رمضان ويتكلم ضد الفساد وإذا به فجأة يعين جميع أقاربه وأصحابه عمداء وإداريين عينك عينك.؟

هؤلاء هم سبب العنف الجامعي. هؤلاء هم سبب كل فساد إداري ومالي وأخلاقي في مجتمعنا، وليس الطالب . معظم الطلبة شباب محترمون مؤدبون لكن ينصدموا بالأجواء الجامعية التي تستوعبهم في أصعب فترة حياتية. الحل هو الحد من الاختلاط الفاحش والفساد الأخلاقي وابعاد المسؤولين الذين لا يخافون الله عن الجامعات ووقف كل صور الفساد الاداري وأشكال الواسطات والمحسوبيات، خاصة في الجامعات الحكومية.