أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 15 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
حماس لم تسلم ردها بعد عدم تسليم إسرائيل خرائط الانسحاب مظاهرات في تل أبيب لأهالي الأسرى تطالب بصفقة شاملة العمل: 304 آلاف عامل وافد حاصل على تصريح عمل أصولي عارف الحاج: مغادرة الفيصلي لم تكن بيدي حرائق لوس أنجلوس.. فرق الإطفاء تتأهب لعودة الرياح الشديدة الملك: وقف الحرب على غزة الخطوة الاولى لتهدئة شاملة بالمنطقة ترشيح 154 طالبا للدراسة خارج الأردن للعام الجامعي 2024-2025 مهم من السفارة السورية بالاردن بشأن جوازات السفر منتهية الصلاحية جرى تغيير تاريخ إنتاجها… ضبط 25 ألف كيلو لحوم منتهية الصلاحية الهيئة المستقلة للانتخاب تبدأ بصرف المستحقات المالية للأحزاب السياسية أبو السمن يتفقد الواقع المروري على شارع ياجوز الملك يشهد تجهيز أكبر قافلة مساعدات إلى غزة ويكرم الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية على جهودها 7.238 مليار دولار الدخل السياحي العام الماضي .. و1.93 إنفاق الأردنيين بالخارج حسان: الحكومة والقطاع الخاص أصحاب مشروع واحد فيما يتعلق بتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي ونمو الاقتصاد الوطني 3.3 مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال 11 شهرًا عام 2024
بحث
الأربعاء , 15 كانون الثاني/يناير 2025


لماذا تصرف الإسلاميون على هذا النحو؟!

بقلم : فهد الخيطان
27-09-2012 12:10 AM
يأخذ الإسلاميون على الوساطات الأخيرة لثنيهم عن مقاطعة الانتخابات، بأنها غير حقيقية. ويقول القيادي في الحركة زكي بني أرشيد، لـ'الغد'، إنه 'لم تطرح علينا أي مبادرة متكاملة تلبي مطالب الحركة الإسلامية'. ويضيف 'كل المبادرات التي جرى الحديث عنها ليست كافية'.هذا صحيح إلى حد ما؛ فرئيس الوزراء الأسبق فيصل الفايز لم يدّع أنه مكلف من جهة رسمية. وجواد العناني قال الشيء نفسه تقريبا. الوسيط الوحيد الذي كلف رسميا بالتفاوض مع الإسلاميين هو العين بسام العموش، وبعد سلسلة من الاتصالات صرح العموش بأن وساطته انتهت دون التوصل إلى نتيجة.لكن تلك الحوارات لم تكن بلا معنى. فعند الطرفين تبلورت تصورات مشتركة كان يمكن البناء عليها لمراجعة قرار المقاطعة. في حوارات الغرف المغلقة 'غير الرسمية'، أبدى قادة في الحركة الإسلامية مرونة في مواقفهم، واستعدادا لجدولة مطالبهم، بحيث يتنازلون عن تعديلات الدستور كشرط مسبق للمشاركة في الانتخابات، مقابل تعديل على قانون الانتخاب يمنح الناخب بموجبه ثلاثة أصوات، وضمانات تجسر الثقة المفقودة بين الدولة والحركة.مع بدء العد التنازلي للانتخابات، كان على الإسلاميين أن يملكوا الجرأة، ويعلنوا استعدادهم لمراجعة موقفهم في حال وافقت الحكومة على هذه الاقتراحات. لكنهم آثروا الصمت، ولم يقدموا أي تنازل يدعم موقف الوسطاء والتيار الإصلاحي في الدولة.وعوضا عن إحراج القوى الداعية إلى إقصاء الإسلاميين من اللعبة السياسية، تبنت قيادة الحركة أول من أمس موقفا متشددا وغير واقعي، يخدم بشكل كبير دعاة الإقصاء.التمسك بتعديل الدستور كشرط للمشاركة، يعني ببساطة إغلاق الباب نهائيا في وجه كل المبادرات الهادفة إلى تجاوز عقدة المقاطعة.إن الإصرار على تجريد الملك من صلاحياته في مرحلة انتقالية حساسة لم تتضح معالمها بعد، يعني بالنسبة لقطاع واسع من الأردنيين المخاطرة بمصير الدولة. والتشبث بهذا الموقف من طرف الإسلاميين يدعم الاتهامات بأنهم يسعون إلى الفوز بالسلطة، وليس تحقيق الإصلاح المتدرج كما تقول أدبياتهم.لا أحد يجادل في الحاجة إلى وجبة ثانية من التعديلات الدستورية، تشمل المواد المتعلقة بصلاحيات الملك بشأن تشكيل الحكومات، وتكريس مبدأ 'الشعب مصدر السلطات'. لكن في ظل تجربة حزبية متعثرة، ستكون خطوة كهذه، وفي هذا الوقت، 'جائزة ترضية' لحزب واحد لينفرد بالحكم. يملك الإسلاميون من رجاحة العقل ما يجعلهم على قناعة بأن شروطا كهذه ترتقي في توقيتها وطريقتها إلى مستوى المطالبة بإسقاط النظام، وتسليم السلطة طوعا!من حق الإسلاميين أن ينظموا 'خمسينيات' للتعبير عن موقفهم. لكن التفاهم كان ممكنا بحضور بضعة أشخاص فقط للحوار، وبمبادرة جريئة منهم تحرج أعداء الإصلاح.fahed.khitan@alghad.jo

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-09-2012 02:46 AM

أخي فهد الخيطـان المحترم .

مقالك الجيد المضمون والمعنون بـ :

"" لماذا تصرف الإسلاميون على هذا النحو؟! "" يحمل في طيـّاته الجواب .

والجواب هو التالي :-

1 - الإصرار على تجريد الملك من صلاحياته .
2 - السعي إلى الفوز بالسلطة،
3 - المطالبة بإسقاط النظام،

وطالما أنّ تلك النقـاط هي أهدافهم فسيكون هو الجواب على عنوان المقال.

حمى الله الأردن أرضاً واحدة مُقدسة وشعباً طيبـاً كريماً وقيادة هاشمية مُفتداه

2) تعليق بواسطة :
27-09-2012 08:45 AM

يا استاذ فهد الاخوان طلابين سلطة فقط لا اصلاح ولا غيره لانهم ببساطة يشعرون بالغيرة الشديدة من اخوانهم في فروعم في الدول التي استلموا فيها السلطة وخصوصا مصر التي كانوا بها مساجين واصبحوا سجانين لا بل يصدرون احكام الاعدام على بني جلدتهم وكل همهم تأمين 400 مليون رغيف خبز يوميا للمصريين من المساعدات الامريكية والتي بدونها سوف يأكلهم الشعب المصري!! فكيف بجماعتنا هنا واللذين هم يسرحون ويمرحون وينمون الثروات منذ الخمسينات.
لذا السلطة ولا شيء غير السلطة يريدون وبأي ثمن حتى لو قتل نصف الشعب الاردني ولكن اقول لهم اذا اوقعوا الفتنة لا سمح الله فأن الشعب الاردني سوف يطاردهم من مقر الى مقر ولن يجدوا عندها اية رحمة

3) تعليق بواسطة :
27-09-2012 09:33 AM

"إن الإصرار على تجريد الملك من صلاحياته في مرحلة انتقالية حساسة لم تتضح معالمها بعد، يعني بالنسبة لقطاع واسع من الأردنيين المخاطرة بمصير الدولة."

فهد.. أعتقد أن تجربة الأعوام الثلاثة عشر الماضية أثبتت العكس. توسيع قاعدة الحكم هي أكبر ضامن للاستقرار وليس بناء دولة كاملة على فرد واحد على قاعدة الهرم المقلوب.

كفانا استفرادا بالقرار.

4) تعليق بواسطة :
27-09-2012 09:55 AM

ربما اتفق معك تماما فيما ذهبت اليه لو كان هناك استشعار لنية صادقة للاستجابة للمطالب الاصلاحية او حتى الاصلاح برمته.
للأسف ان لغة لوي الذراع هي ثقافة اصلتها الحكومات لدى الشعب منذ عشرات السنين، فكيف تأتي الحكومات اليوم لتطالب الشعب بمناقضة ما ربته عليه طوال تلك الفترة؟؟!!
الم تستشعر يا استاذنا الكريم من انقلاب الحكومة على قانون الانتخاب والاصرار على الصوت الواحد اصرارا حكوميا على ذات النهج وخوفا حقيقيا من ديمقراطية حقيقية يترتب عليها فتح ملفات الفساد التي اوغل بها كثير من رجالات الدولة الذين يملكون قرار الحل والربط ويمانعون من اي تقدم في العملية الاصلاحية؟؟
اعتقد يا سيدي بأنه كان أولى بالحكومة وبدلا من مفاوضة الاخوان على المشاركة بالانتخابات لافراز مجلس نواب اضعف مما سبقه كان أولى بها مفاوضة اركان الفساد للتنازل قليلا عن تشددهم بمقاومة العملية الاصلاحية مقابل بعض الضمانات بحرق الملفات الكبرى التي ستهدد مستقبلهم عند اجراء اصلاحات حقيقية تتضمن ديمقراطية الوضع السياسي في البلد

5) تعليق بواسطة :
27-09-2012 03:13 PM

المتتبع للاعلام الاردني يرى فيه هجمة شرسة على الإخوان المسلمين بأنهم فتنة و يريدون تخريب البلد علما بان جماعة الإخوان كانوا في السابق عصى السلطة التي تضرب بها الجماعات القومية و اليسارية، اليوم الجماعة تطالب باصلاح النظام و ليس باسقاطه وفي هذه الدعوة مصلحة للنظام نفسه فعملية التجديد دائما مطلوبة كخلايا الجسم واذ لم يستطع الجسم تجديد خلايه حتما سيكون مصيره الموت ، كشعب اردني لانريد لهذا الجسم الموت بل نريد تجديده ولكن دون احداث فوضى و اضطرابات قد تفضي الى مالايحمد عقباه حمى الله الأ{دن و شعب الأردن.

6) تعليق بواسطة :
27-09-2012 04:37 PM

يبدو ان على الاخوان ان يستعدوا لحملة حكومية للفتك بهم بعد الانتخابات حيث ان ما ينشره الاعلام الرسمي تبرير لما سيحدث لهم.

موقف الاخوان هو نفس موقف قطاع عريض من الجهات الشعبية , فلا داعي لانتخابات صورية دون اصلاح حقيقي . ثم ان الاخوان لدغوا من جحر التزوير الانتخابي مرارا و باعتراف عبد الله نفسه.

لا ادري لماذا يعتبر السعي نحو السلطة عيبا عندما يكون الساعي الاخوان المسلمون. اما ان اراد غيرهم الاستئثار بها و لو كان فردا واحدا فهذا مما لا عيب فيه.

7) تعليق بواسطة :
27-09-2012 06:52 PM

انهم يلعبون بالنار وستحرق اصابعهم اولا

8) تعليق بواسطة :
27-09-2012 09:51 PM

أتفق مع تعليق (3) عين تربيع, و أضيف بأن ما وصلنا إيه من خراب في هذا البلد ناجم عن الصلاحيات المطلقة للملك, و للقرارات الفاشلة و الخيارات السيئة التي أوردتنا المهالك و دمار الإقتصاد الوطني و إضعاف الدولة و إهدار الكرامة الوطنية..

9) تعليق بواسطة :
27-09-2012 09:53 PM

و باعتراف عبد الاله نفسه

10) تعليق بواسطة :
27-09-2012 10:44 PM

الأخ الكريم محمد المهند:تحياتي لك.اسمحلي أن أضيف للمطالب والاهداف التي تفضلت بها والتي أوجزت بها مخطط واستراتيجية الاخوان المرحليه..أضيف هنا مطلب غير معلن وترتيبه قبل هذه المطالب الثلاثه وهو زج الاردن وجيشه بالساحه السوريه ومساعدة الثوره لأسقاط النظام السوري.وكل هذه الاهداف والمطالب فيما لو ساعدت الظروف وتحققت تخدم الهدف والمخطط الرئيس النهائي والذي يعلمه ويرغبه كل من امريكا واسرائيل وبعض دول وتنظيمات عربيه...وحمى الله الاردن من كل مكروه...

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012