أخي فهد الخيطـان المحترم .
مقالك الجيد المضمون والمعنون بـ :
"" لماذا تصرف الإسلاميون على هذا النحو؟! "" يحمل في طيـّاته الجواب .
والجواب هو التالي :-
1 - الإصرار على تجريد الملك من صلاحياته .
2 - السعي إلى الفوز بالسلطة،
3 - المطالبة بإسقاط النظام،
وطالما أنّ تلك النقـاط هي أهدافهم فسيكون هو الجواب على عنوان المقال.
حمى الله الأردن أرضاً واحدة مُقدسة وشعباً طيبـاً كريماً وقيادة هاشمية مُفتداه
يا استاذ فهد الاخوان طلابين سلطة فقط لا اصلاح ولا غيره لانهم ببساطة يشعرون بالغيرة الشديدة من اخوانهم في فروعم في الدول التي استلموا فيها السلطة وخصوصا مصر التي كانوا بها مساجين واصبحوا سجانين لا بل يصدرون احكام الاعدام على بني جلدتهم وكل همهم تأمين 400 مليون رغيف خبز يوميا للمصريين من المساعدات الامريكية والتي بدونها سوف يأكلهم الشعب المصري!! فكيف بجماعتنا هنا واللذين هم يسرحون ويمرحون وينمون الثروات منذ الخمسينات.
لذا السلطة ولا شيء غير السلطة يريدون وبأي ثمن حتى لو قتل نصف الشعب الاردني ولكن اقول لهم اذا اوقعوا الفتنة لا سمح الله فأن الشعب الاردني سوف يطاردهم من مقر الى مقر ولن يجدوا عندها اية رحمة
"إن الإصرار على تجريد الملك من صلاحياته في مرحلة انتقالية حساسة لم تتضح معالمها بعد، يعني بالنسبة لقطاع واسع من الأردنيين المخاطرة بمصير الدولة."
فهد.. أعتقد أن تجربة الأعوام الثلاثة عشر الماضية أثبتت العكس. توسيع قاعدة الحكم هي أكبر ضامن للاستقرار وليس بناء دولة كاملة على فرد واحد على قاعدة الهرم المقلوب.
كفانا استفرادا بالقرار.
ربما اتفق معك تماما فيما ذهبت اليه لو كان هناك استشعار لنية صادقة للاستجابة للمطالب الاصلاحية او حتى الاصلاح برمته.
للأسف ان لغة لوي الذراع هي ثقافة اصلتها الحكومات لدى الشعب منذ عشرات السنين، فكيف تأتي الحكومات اليوم لتطالب الشعب بمناقضة ما ربته عليه طوال تلك الفترة؟؟!!
الم تستشعر يا استاذنا الكريم من انقلاب الحكومة على قانون الانتخاب والاصرار على الصوت الواحد اصرارا حكوميا على ذات النهج وخوفا حقيقيا من ديمقراطية حقيقية يترتب عليها فتح ملفات الفساد التي اوغل بها كثير من رجالات الدولة الذين يملكون قرار الحل والربط ويمانعون من اي تقدم في العملية الاصلاحية؟؟
اعتقد يا سيدي بأنه كان أولى بالحكومة وبدلا من مفاوضة الاخوان على المشاركة بالانتخابات لافراز مجلس نواب اضعف مما سبقه كان أولى بها مفاوضة اركان الفساد للتنازل قليلا عن تشددهم بمقاومة العملية الاصلاحية مقابل بعض الضمانات بحرق الملفات الكبرى التي ستهدد مستقبلهم عند اجراء اصلاحات حقيقية تتضمن ديمقراطية الوضع السياسي في البلد
المتتبع للاعلام الاردني يرى فيه هجمة شرسة على الإخوان المسلمين بأنهم فتنة و يريدون تخريب البلد علما بان جماعة الإخوان كانوا في السابق عصى السلطة التي تضرب بها الجماعات القومية و اليسارية، اليوم الجماعة تطالب باصلاح النظام و ليس باسقاطه وفي هذه الدعوة مصلحة للنظام نفسه فعملية التجديد دائما مطلوبة كخلايا الجسم واذ لم يستطع الجسم تجديد خلايه حتما سيكون مصيره الموت ، كشعب اردني لانريد لهذا الجسم الموت بل نريد تجديده ولكن دون احداث فوضى و اضطرابات قد تفضي الى مالايحمد عقباه حمى الله الأ{دن و شعب الأردن.
يبدو ان على الاخوان ان يستعدوا لحملة حكومية للفتك بهم بعد الانتخابات حيث ان ما ينشره الاعلام الرسمي تبرير لما سيحدث لهم.
موقف الاخوان هو نفس موقف قطاع عريض من الجهات الشعبية , فلا داعي لانتخابات صورية دون اصلاح حقيقي . ثم ان الاخوان لدغوا من جحر التزوير الانتخابي مرارا و باعتراف عبد الله نفسه.
لا ادري لماذا يعتبر السعي نحو السلطة عيبا عندما يكون الساعي الاخوان المسلمون. اما ان اراد غيرهم الاستئثار بها و لو كان فردا واحدا فهذا مما لا عيب فيه.
انهم يلعبون بالنار وستحرق اصابعهم اولا
أتفق مع تعليق (3) عين تربيع, و أضيف بأن ما وصلنا إيه من خراب في هذا البلد ناجم عن الصلاحيات المطلقة للملك, و للقرارات الفاشلة و الخيارات السيئة التي أوردتنا المهالك و دمار الإقتصاد الوطني و إضعاف الدولة و إهدار الكرامة الوطنية..
الأخ الكريم محمد المهند:تحياتي لك.اسمحلي أن أضيف للمطالب والاهداف التي تفضلت بها والتي أوجزت بها مخطط واستراتيجية الاخوان المرحليه..أضيف هنا مطلب غير معلن وترتيبه قبل هذه المطالب الثلاثه وهو زج الاردن وجيشه بالساحه السوريه ومساعدة الثوره لأسقاط النظام السوري.وكل هذه الاهداف والمطالب فيما لو ساعدت الظروف وتحققت تخدم الهدف والمخطط الرئيس النهائي والذي يعلمه ويرغبه كل من امريكا واسرائيل وبعض دول وتنظيمات عربيه...وحمى الله الاردن من كل مكروه...