أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 15 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
حماس لم تسلم ردها بعد عدم تسليم إسرائيل خرائط الانسحاب مظاهرات في تل أبيب لأهالي الأسرى تطالب بصفقة شاملة العمل: 304 آلاف عامل وافد حاصل على تصريح عمل أصولي عارف الحاج: مغادرة الفيصلي لم تكن بيدي حرائق لوس أنجلوس.. فرق الإطفاء تتأهب لعودة الرياح الشديدة الملك: وقف الحرب على غزة الخطوة الاولى لتهدئة شاملة بالمنطقة ترشيح 154 طالبا للدراسة خارج الأردن للعام الجامعي 2024-2025 مهم من السفارة السورية بالاردن بشأن جوازات السفر منتهية الصلاحية جرى تغيير تاريخ إنتاجها… ضبط 25 ألف كيلو لحوم منتهية الصلاحية الهيئة المستقلة للانتخاب تبدأ بصرف المستحقات المالية للأحزاب السياسية أبو السمن يتفقد الواقع المروري على شارع ياجوز الملك يشهد تجهيز أكبر قافلة مساعدات إلى غزة ويكرم الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية على جهودها 7.238 مليار دولار الدخل السياحي العام الماضي .. و1.93 إنفاق الأردنيين بالخارج حسان: الحكومة والقطاع الخاص أصحاب مشروع واحد فيما يتعلق بتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي ونمو الاقتصاد الوطني 3.3 مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال 11 شهرًا عام 2024
بحث
الأربعاء , 15 كانون الثاني/يناير 2025


مسؤولون لايقرأون ولايكتبون!!

بقلم : ماهر ابو طير
28-09-2012 03:06 AM
هناك موضة جديدة في البلد،باتت سائدة خلال السنين الاخيرة.الاعلام والصحافة ينقلان المعلومات والحقائق،سواء عبر الشاشات او الاذاعات اوالصحف اوالاعلام الاكتروني،والمسؤولون لايسمعون ولايتنازلون للتعامل مع هذا الكم الهائل من المعلومات.

سابقاً كانت وسائل الاعلام اذ تنشر معلومة او مظلمة،تسارع الجهات المختصة للتعامل مع هذه المعلومات،والتفاعل معها،فيما هذه الايام بات المسؤولون بشكل عام لايتوقفون عند اي معلومة،باعتبار ان الكلام بات كثيراً ولايمكن ملاحقة اي معلومة او قصة.

هذا تعبير شديد عما آلت اليه المؤسسات العامة،فالمسؤول الاول جالس في مؤسسته او وزارته وقلق على موقعه،ومن حوله وحواليه يحسدونه،وبقية موظفيه يفكرون باضراب لزيادة رواتبهم،ولايهز المسؤول اليوم،سوى خبر شخصي يمسه او يمس افراد عائلته،وهو نمط غير مقبول طبعا،لكنه يؤشرعلى تعام ٍ مقصود عن بقية الاخبار والمعلومات التي تمس عموم الناس.

مشاكل كثيرة اثارها الاعلام،واقع القرى المنسية،وضع المساجد،واقع التعليم،الحريات،وغير ذلك من مشاكل،ومعها المشاكل الفردية او الاقل اهمية،ونكتشف ببساطة ان «التطنيش» سيد الموقف،وكأن المسؤول من درجات مختلفة،أميّ لا يقرأ ولا يكتب،او انه يعتبر دور الاعلام تسويد الورق وتحبيره،واصدارعدد لاستهلاكه لاحقاً بفرشه لبسط المائدة عليه عند بعض الناس.

أليس غريباً ان يحتد المسؤول اذا تم الحديث عن ربطة عنقه،او عن قصة شعر ابنه،ولا يحتد حين تفتح وسيلة الاعلام ملفاً عن الفساد،او السرقة،او انقطاع المياه او ترهل مؤسسته.هل هو الشعور بالفوقية لدى المسؤول،ام ظنه بدونية الاعلام ودوره؟!.

لو أجرت احدى المؤسسات المختصة دراسة عن تأثير الاعلام على القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي في الاردن،لوصلوا الى نتيجة تقول ان هذا التأثير يتراجع،ليس لضعف الاعلام،بل لان شعار المسؤولين يقول»دعهم يحكون ويتكلمون».. فلا احد يسأل.

لو كانت المؤسسات العامة تحترم الاعلام حقا،لتشكلت وحدة متابعة في كل مؤسسة،لرصد ما تتم كتابته،غير طلة الوزير البهية،ولتمت متابعة هذه القضايا،والوقوف عندها،بدلا من التعامل معها على اساس «حط في الخرج» باعتبار ان الناس ستنسى سريعا.

المقصود من هذه الظاهرة إضعاف الاعلام كسلطة رقابية،عبر تحويله الى منبر للنواح والشكوى والصراخ والصوت العالي والتنفيس،دون ان يتوقف احد عند المضامين،وهذا دور وظيفي على الاعلام ان يتنبه الى خطورته،وعليه ان لايسمح لاحد بقلب دور الاعلام من التأثير والتغيير وكشف الحقائق،الى دور وظيفي لتنفيس كبت المكبوتين.

المسؤول الذي يحترم نفسه ووظيفته لايترك فاصلة دون ان ُيّعلق عليها،ويتدخل فيها،لانصاف الناس،فرادى او جماعات،والاعلام الذي يحترم نفسه لايقبل ان يكون مجرد طابع استدعاءات على باب المحكمة،ينقل المظلمة او المعلومة ويتركها لكرم المسؤول.

من الغائب والمُغمى عليه في هذا المشهد،الاعلام ام الرسميون من مختلف الدرجات؟!الجواب واضح كالشمس،فغيبوبة معظم الرسميين لم تعد تخفى على احد في هذا البلد؟!.

(الدستور)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
28-09-2012 10:15 AM

الحمدلله يا أباطير :
* لقد عوّضنا الله بكاتب محلّل للوضع الأردني الداخلي و الخارجي السياسي و الأنتخابي و الأقتصادي و المالي و الهجرة الشرعية وغير الشرعية و فساد مسؤولينا المخفي و المعلن ، إنّه الكاتب الفذ بسام بدارين فهو جزاه الله كل خير ملأ الفراغ الذي تركه مسؤولينا إلى حيث إنصرفوا إلى ملذاتهم وتجاراتهم وعقودهم وصفقاتهم...
* يا أبا طير لقد رزقنا الله بمسؤولين يغطون في غيبوبة وظيفية حال مغادرة الحاكم و يستيقظون عند عودته
* يا أبا طير إن المسؤولية ثقيلة عل كاهل عمدتنا وتشغل بالنا صحته وهل هي في تراجع فهو بعد كل زيارة خارج الجزيرة يختفي لعدة أيام ولا ندري هل هو غياب نقاهة أم لممارسة هواية أو تجارة كون الأنباء تحدثت عن طائرة في أوروبا يبلغ ثمنها 400 مليون دولار و يتم تغيير لونها بين فترة وأخرى
*يا أباطير ملامح الدولة تختفي تدريجيا و ألوانها باهتة و تتلاشى فمسؤوليها لا تكاد تراهم في زوايا الدولة و طرقاتها و مبانيها الرسمية وغير الرسمية
* يا أبا طير في وطني تتشكّل إسرائيل ثانية بمظهر عربي : قوات و دوريات مسلّحة و شرطة ومكافحة شغب متأهبون من جهة و حراك شعبي ناقم مظلوم مضطهد مسلوب الحقوق و منهوب الثروات هائج بأطياف إنتفاضة أردنية متصاعدة
* يا أبا طير صدقت فيما كتبت :

" المسؤول الذي يحترم نفسه ووظيفته لايترك فاصلة دون ان ُيّعلق عليها،ويتدخل فيها،لانصاف الناس فرادى او جماعات،" "..فغيبوبة معظم الرسميين لم تعد تخفى على احد في هذا البلد؟"

2) تعليق بواسطة :
28-09-2012 02:33 PM

أقتباس (لقد عوّضنا الله بكاتب محلّل للوضع الأردني الداخلي و الخارجي السياسي و الأنتخابي و الأقتصادي و المالي و الهجرة الشرعية وغير الشرعية و فساد مسؤولينا المخفي و المعلن ، إنّه الكاتب الفذ بسام بدارين)
كاتبك "ألفذ" لاعب أساسي في في ماكينه تعطيل الأصلاح عبر ألتركيز على أستخدام الموضوع الفلسطيني بشكل تخويفي للشعب الأردني وطرح موضوعات مستمرة من عيُنه(أدخال لاجئي العراق وسوريا الفلسطينيين للاردن ,ومقالات تصور هدف الحراك الأردني هو تجنيس الأبناء وهكذا من قضايا توصل الشعب الأردني للرضى بالموجود خوفاً من الفزاعات ...تتميز مقالات البدارين بتعليقات تبرز قناعات غير التي نسمعها في الأردن تتميز بالشتم والأساءة للاردن , فقط تابع مقاله اليوم على االقدس العربي وتابع تعليقات جمهورة .

3) تعليق بواسطة :
28-09-2012 05:06 PM

إلى الأردني الحر ذو التعليق رقم 2
ليتك تقرأ التعليق بشكل متكامل .
عندما كتبت التعليق ذكّرتني الأيام الخوالي بطيّار " فذ" هرب بطيارته من بلد عربي مجاور لوطني و كان هذا يقصد إسرائيل بطيارته طلباً للجوء و لكن كرم الضيافة و الحاجة لإخلاصه جعلته يهبط في مطار بلدي و مع الأيام جاء في الأخبار أن هذا اللاجيء أصبح قائداً لسلاح الجو و مديرأ للدفاع الجوّي و مديراً للأستخبارات ؟؟؟
أقول لك و للأردنيين الأحرار أن دولتي تتميز من دون دول العالم بميزتين نادرتين :
- بيع الجنسية الأردنية كأي ثروة وطنية يتم بيعها
- جلب و إقتناص " الأفذاذ " الذين يجيدون الأخلاص لولي الأمر و لا غير ولي الأمر و أن يتكون أسم أيّاً منهم من مقطعين فقط و إذا بحثت في تاريخ دولتي ستجد الكثير من المسؤولين الأفذاذ عندها لا تلوم البدارين أو غيره لأن أركان الدولة هم الذين يفتحون لهم الأبواب !!!

4) تعليق بواسطة :
29-09-2012 12:46 AM

المسؤول الذي يحترم نفسه اخ ماهر هو الذي يجب ان يروووووح عالبيت الان. لانه لايستطيع ان يعمل شيء لذا عليه ان يستحي على دمه ويقلب وجهه. وبخاصة رئيس الحكومة الي بيشتغل عند مدير المخابرات مش في دولة.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012