أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 15 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
حماس لم تسلم ردها بعد عدم تسليم إسرائيل خرائط الانسحاب مظاهرات في تل أبيب لأهالي الأسرى تطالب بصفقة شاملة العمل: 304 آلاف عامل وافد حاصل على تصريح عمل أصولي عارف الحاج: مغادرة الفيصلي لم تكن بيدي حرائق لوس أنجلوس.. فرق الإطفاء تتأهب لعودة الرياح الشديدة الملك: وقف الحرب على غزة الخطوة الاولى لتهدئة شاملة بالمنطقة ترشيح 154 طالبا للدراسة خارج الأردن للعام الجامعي 2024-2025 مهم من السفارة السورية بالاردن بشأن جوازات السفر منتهية الصلاحية جرى تغيير تاريخ إنتاجها… ضبط 25 ألف كيلو لحوم منتهية الصلاحية الهيئة المستقلة للانتخاب تبدأ بصرف المستحقات المالية للأحزاب السياسية أبو السمن يتفقد الواقع المروري على شارع ياجوز الملك يشهد تجهيز أكبر قافلة مساعدات إلى غزة ويكرم الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية على جهودها 7.238 مليار دولار الدخل السياحي العام الماضي .. و1.93 إنفاق الأردنيين بالخارج حسان: الحكومة والقطاع الخاص أصحاب مشروع واحد فيما يتعلق بتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي ونمو الاقتصاد الوطني 3.3 مليار دولار حوالات المغتربين الأردنيين خلال 11 شهرًا عام 2024
بحث
الأربعاء , 15 كانون الثاني/يناير 2025


المرشح الوحيد لرئاسة الحكومة!

بقلم : فهد الخيطان
29-09-2012 12:46 AM
من بين رؤساء الوزارات السابقين، لا يتردد سوى اسم واحد كمرشح محتمل لتشكيل الحكومة الجديدة. أليس هذا بالأمر الغريب في دولة كان رؤساء الوزارات فيها يشكلون الحكومة ثلاث وأربع مرات، لا بل عشر مرات أحيانا؟!استبعاد 14 رئيس وزراء سابقا من الترشيحات لا يعني أنهم غير أكفاء؛ على العكس، فمن بينهم من لا يريد العودة أبدا إلى المنصب رغم الإلحاح في طلبه، وفيهم من يحبذ الرأي العام رؤيته من جديد في موقع المسؤولية. وهناك رؤساء حكومات لا يطيق الناس وجودهم مرة ثانية أو ثالثة، وآخرون 'قلة' لا يفكر فيهم صاحب القرار، حتى لو لم يبق غيرهم في الأردن.بشكل عام، يجفل الأردنيون لمجرد أن يسمعوا اسم رئيس وزراء سابق من بين المرشحين لتشكيل حكومة جديدة. أصبح هذا الانطباع سائدا في السنوات الأخيرة أكثر من أي وقت مضى.في مراحل تاريخية سابقة، كان تكليف رئيس وزراء بتشكيل الحكومة مرة ثانية وثالثة مؤشرا على استقرار الأداء ومؤسسية العمل. وارتبطت سياسات تلك المراحل بأسماء الرؤساء. أما في هذه المرحلة، فإن أسماء بعض الرؤساء السابقين تقترن بملفات فساد وصفقات وتزوير. ومنهم من تحولت فترة حكمه إلى مادة للتندر والسخرية في الأوساط السياسية.ليس بالضرورة أن ما كان يصلح في الماضي يلائم الحاضر؛ الظروف تغيرت دون شك، لكن ليس إلى الحد الذي أصبح التفكير بفلان أو علان نذير شؤم عند الناس.وسط هذه الحال، اختار رؤساء حكومات سابقون الاعتكاف في منازلهم، وتحول اثنان منهم للمعارضة، وانشغل البعض الآخر في أعمالهم الخاصة، فيما تفرغ آخرون للواجبات الاجتماعية؛ عزاء، وجاهات، وولائم على شرفهم.لا يعود مستغربا استبعاد الرؤساء الأربعة عشر من الترشيحات لرئاسة الحكومة القادمة إذا ما علمنا أن ثلاثة منهم فقط أعضاء في مجلس الأعيان، أحدهم رئيس الوزراء الحالي فايز الطراونة!التغيير يرتبط في أذهان الأردنيين بالأشخاص أكثر من ارتباطه بالسياسات. ثمة اعتقاد سائد بأن السياسات لا تتغير، ولهذا يظل الشعور بالتفاؤل أو التشاؤم مرهونا بهوية المسؤول القادم.وفي سلوك الأردنيين وانطباعاتهم عن كبار السياسيين قدر من الغرابة يصعب تفسيرها؛ يتسابقون على تكليف رؤساء الوزارات السابقين تزعم جاهاتهم وتصدر ولائمهم، ويصبون جام غضبهم عليهم عندما تتردد الأنباء عن قرب تكليف أحدهم بتشكيل حكومة!في العقدين الماضيين، دخل المئات من الأشخاص ماكينة السياسة الرسمية في الأردن. وباستثناء عدد محدود علق في مسنناتها، خرجت الأغلبية مهشمة ومحبطة تلاحقها الشبهات، وبالكاد ترد عن نفسها الاتهامات. ووقع الأسوأ لمن انخرط في العمل العام من بوابة النيابية؛ فلم نعد نقدر أو نرغب في التمييز بين نائب فاز بثقة الناس حقا، وآخر نجح بالتزوير. بمعنى أبسط، ضاع الصالح بعروى الطالح، فانحطت مكانة النيابية في أعين الشعب.وسط حالة الخراب هذه، من منا يستطيع أن يسمي ثلاثة مرشحين لمنصب رئيس الوزراء بدون أن يسمع عليهم اعتراضا، بل ألف اعتراض؟! لهذا كله، لم يعد هناك سوى مرشح واحد، تخيلوا!fahed.khitan@alghad.jo

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-09-2012 01:09 AM

حسب المقال لم يبقي في الاردن ولا رجل نظيف يصلح كرئيس وزراء....المرشح الوحيد الذي بقى حسب اعتقادي هو (فهد الخيطان)...

2) تعليق بواسطة :
29-09-2012 08:35 AM

ملخص المقال حسب اعتقادي ان في ال10 سنوات الاخيرة تم افساد الوزارة والنيابة وبجملة واحدة " مرحلة سيئة على كافة الصعد السياسية والاقتصادية"

3) تعليق بواسطة :
29-09-2012 10:21 AM

الكل يعلم ان حكوماتنا و رؤسائها ياتون لتنفيذ (اجندة) معينة.. تعرض عليهم قبل تولي المنصب و ان رفضوا لا يعينوا اصلا.

على حسب ما سمعت ان الحكومة القادمة يفترض انها (برلمانية)!!!

4) تعليق بواسطة :
29-09-2012 04:39 PM

يعلم اي رئيس وزراء جديد ان اول مايطالبه به الناس هو ملاحفة الفاسدين وتقديمهم للعدالة وهذا مالايستطيعه احد لان الفساد له من يحميه ويسانده . وهي مهمة صعبة لايجرؤ عليها الا من هو وطني جريئ ولا يخاف في الحق لومة لائم , ولكن اين هو ؟؟؟؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012