دائما راااااااااااااااااااائع

أيامنا كان الطالب عندما ينهي امتحانات التوجيهي يتوجه إلى مضارب أسرته خارج القرية حيث يقوم أفراد الأسرة بعملية حصاد محصول القمح والشعير الذي كان الله يبارك تلك الغلة ، وكنا طلاب توجيهي نشارك في مراسيم جمع الغلة : حصاد بالأيدي ، وجمع الغمور وحملها على الدواب في جهاز اسمه القادم يوضع على ظهر الدابة ثم ينقل إلى مكان البيدر ومن ثم عملية الدراس على الحيونات " القرن " بفتح القاف والراء ومن ثم عملية الذراة وبعدها نقل الشطانيات افلمبأة بالتبن إلى المستودعات وهي عبارة عن غرف كبيرة ذات قناطر وعقود وبنيت من الحجارة والطين . وبعدها ننتظر القبول في الجامعة الوحيدة آنذاك " الجامعة الأم " الجامعة الأردنية ولم نعرف السينما إلا بعد إلتحاقنا بالجامعة .
وهؤلاء النواب الأثنا عشر ماهم إلا مدعومون من الحكومة وسيعود معظمهم إن لم يكن كلهم إلى سدة القبة يدافعون عن حقوقهم المدوسة وحقوق شللهم ممن يتقن فن النفاق وهز الذنب وإطعام السن .
أبدعت ياأحمد يازعبي في كل ما يجود به قلمك الصادق في مشاعره وأحاسيسه .وكم أعجبتني مقالتك الممنوعة من النشر بعنوان " لجوء عاطفي " .

اي سينما يا زعبي --لما خلصنا توجيهي رحنا على قلاعة العدس --والحصيده حصيد القمح والشعير او القطانه --ننكش على الزيتونات ونظف حوالى الدار من الشوك والتراب والحجاره --

ابدعت يا اخي والله ابدعت . احتمال كبير جدا ان يتم حل المجلس قبل عودة الشباب من اوكرانيا لانة الاجواء هذة الايام باكرانيا كثير حلوة . ومش بس الجو حلوا ............. هذا. حسبي الله عليكم

مهما كتبت ومهما ابدعت في تجلياتك الفنية النقدية الساخرة فلن ولن يتغير شيء، لانه لم يعد للحياء مكان في بلدنا. حكومة تخاف ولا تستحي ابدا، ومجلس نواب اكثر رذالة منه، ولا حول ولا قوة الا بالله!!!