""حتى أصبح لدينا 55 حراكا في 12 محافظة، ""...مثل هذا العدد(52 تنظيما) كان في الأردن عام 1970،وظنوا انهم قادرون على قهر إرادة الأغلبية الصامتة،فكان ما كان من فتنة الـ1970م،التي نسأل الله ان يجنبنا إياها...صاحب الفتنة ليست الحركة الاسلامية،صاحبة الفتنة هي الخطة الاسرائيلية الساعية لحكم الأردن عبر شعبه، ومن خلال صناديق الاقتراع,بتزيين تعدد الأصوات للنزاهة في الانتخاب،موهمة الحركة الاسلامية بأنها ستحصد أغلبية نيابية،تماما كما أوهمت شباب المقاومة في الـ1970 بأن لا تحرير للقدس إلا بتحرير عمان،وتمكنت من خدع الشباب،وبذلك أوقعت بين المقاومة والجيش ودمرتها,والآن تريد صيد عصفورين بحجر واحد: السيطرة على الأردن عبر صناديق الاقتراع تحت عباءة إسلامية،وتكريه الناس بالحركة الاسلامية للتضييق على كل شيء يمت للاسلام بصلة...ولاحقا متى كشفت اللعبة،يكونوا قد حققوا هدفهم،وسيعترف قادة الحركة الاسلامية بأنهم خدعوا،ولكن بعد فوات الأوان...والخيار الآخر الذي ينخوف منه الناس حدوث صدام بين الاتجاهات المختلفة،ثم تدخل الأمن،وتبادل الاتهامات،تليها او ترافقها الفوضى،والتي ستكون المبرر لتدخل اسرائيل وعمل كل ما من شأنه حفظ أمنها...والباقي عندكم
أشعر بعدم الارتياح من اصطفاف الخيطان وحتر وغيشان في مواجهة جماعة الاخوان المسلمين. احذروا الفتنة!!!
اشعر بالفخر لاصطفاف الخيطان وحتر وغيشان مع الوطن ضد التهييج والاستفزاز
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .