أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 15 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
صحيفة بريطانية : مواطنو الضفة يتهمون أمن السلطة بالقمع خدمة لإسرائيل حماس لم تسلم ردها بعد عدم تسليم إسرائيل خرائط الانسحاب مظاهرات في تل أبيب لأهالي الأسرى تطالب بصفقة شاملة العمل: 304 آلاف عامل وافد حاصل على تصريح عمل أصولي عارف الحاج: مغادرة الفيصلي لم تكن بيدي حرائق لوس أنجلوس.. فرق الإطفاء تتأهب لعودة الرياح الشديدة الملك: وقف الحرب على غزة الخطوة الاولى لتهدئة شاملة بالمنطقة ترشيح 154 طالبا للدراسة خارج الأردن للعام الجامعي 2024-2025 مهم من السفارة السورية بالاردن بشأن جوازات السفر منتهية الصلاحية جرى تغيير تاريخ إنتاجها… ضبط 25 ألف كيلو لحوم منتهية الصلاحية الهيئة المستقلة للانتخاب تبدأ بصرف المستحقات المالية للأحزاب السياسية أبو السمن يتفقد الواقع المروري على شارع ياجوز الملك يشهد تجهيز أكبر قافلة مساعدات إلى غزة ويكرم الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية على جهودها 7.238 مليار دولار الدخل السياحي العام الماضي .. و1.93 إنفاق الأردنيين بالخارج حسان: الحكومة والقطاع الخاص أصحاب مشروع واحد فيما يتعلق بتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي ونمو الاقتصاد الوطني
بحث
الأربعاء , 15 كانون الثاني/يناير 2025


معنى المواجهة في شوارع عمان

بقلم : فهد الخيطان
02-10-2012 12:24 AM
الأمر مقلق بجد؛ كل الأطراف تتجاوز قواعد اللعبة بدون إدراك العواقب، وتدفع نحو التأزيم والتصعيد على نحو ينذر بالصدام.الحكومة مصممة على محاكمة نشطاء الحراك، والتوسع في الاعتقالات، رغم تجارب سابقة أظهرت أن القمع يرفع من سخونة الشعارات ولا يحد منها. ليلة أول من أمس خير دليل على ذلك؛ فقد شهدت مسيرة أبناء حي الطفايلة قبالة الديوان الملكي تجاوزات كبيرة في الشعارات، سنسمع مثلها وأكثر في مسيرة الجمعة، إذا لم يكن هناك حل سريع لمشكلة المعتقلين من نشطاء الحراك.الإسلاميون تتملكهم رغبة في التحدي والاستعراض. يمكن للمرء أن يتفهم الدعوة إلى مسيرة حاشدة كالتي تخطط لها الحركة الإسلامية قبل إقرار قانون الانتخاب مثلا، للضغط من أجل تعديله. لكن ما الجدوى من المسيرة الآن بعد أن اقتربنا من تحديد موعد الانتخابات، وإقبال نحو مليونين على التسجيل في قيود الناخبين؟!الإسلاميون قرروا مقاطعة الانتخابات، وهذا من حقهم. ولديهم وسائل للتعبير عن هذا الموقف خلال الأشهر التي تفصلنا عن موعد الانتخابات، بدون الحاجة إلى حشد عشرات الآلاف في يوم واحد ومكان واحد، وكأننا على موعد مع 'معركة' فاصلة لا بد من حسمها!في مواجهة روح 'التمرد' عند الإسلاميين، تتبنى أوساط في الدولة خطابا تصعيديا في الإعلام وعلى الأرض، وتدفع إلى حشد أضعاف من أنصارها في المكان نفسه. ماذا يعني ذلك غير الصدام؟! هل يقدّر الطرفان ما معنى المواجهة في شوارع عمان؟!ستكون لحظة كارثية بلا شك.الحراك الشعبي لم يعد كما كان في بداياته؛ فقد نالت منه أمراض التنظيمات السياسية. الدولة والحركة الإسلامية تتحملان المسؤولية عن حالة التشظي التي أصابته، حتى أصبح لدينا 55 حراكا في 12 محافظة، ومثل هذا العدد أو أقل يتحرك بعناوين أخرى.لم يدرك القائمون على الحراكات أن رفع سقف الشعارات لن يعجل في تحقيق الأهداف؛ على العكس تماما، فهو يجعل السلطة أكثر عدائية وتصلبا. وهو أحد أسباب الانشقاقات المتوالية في المجاميع الناشطة في المحافظات والعاصمة.لم تستفد الدولة من الفرصة التاريخية التي أتاحها الربيع العربي؛ فقد ناصبت الحراك العداء منذ البداية، واشتغلت على تفتيته بكل الوسائل. والحركة الإسلامية بدورها لم تتقبل بروز قوة منافسة في الشارع، وأصبح جل همها وضع الحراك تحت إبطها.كلا الطرفين نجحا للأسف؛ الحراك تحول إلى لوحة فسيفسائية تصعب قراءتها، والتيارات الغالبة فيه انضوت تحت راية الحركة الإسلامية.بمعنى آخر، عدنا إلى الثنائية التقليدية؛ الدولة والإسلاميين، وكأن الربيع العربي لم يطرق أبوابنا.الجمعة المقبلة سيقف الطرفان من جديد وجها لوجه في الشارع، بينما الأغلبية من الأردنيين تتفرج بحسرة.

(الغد)

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
02-10-2012 12:57 AM

""حتى أصبح لدينا 55 حراكا في 12 محافظة، ""...مثل هذا العدد(52 تنظيما) كان في الأردن عام 1970،وظنوا انهم قادرون على قهر إرادة الأغلبية الصامتة،فكان ما كان من فتنة الـ1970م،التي نسأل الله ان يجنبنا إياها...صاحب الفتنة ليست الحركة الاسلامية،صاحبة الفتنة هي الخطة الاسرائيلية الساعية لحكم الأردن عبر شعبه، ومن خلال صناديق الاقتراع,بتزيين تعدد الأصوات للنزاهة في الانتخاب،موهمة الحركة الاسلامية بأنها ستحصد أغلبية نيابية،تماما كما أوهمت شباب المقاومة في الـ1970 بأن لا تحرير للقدس إلا بتحرير عمان،وتمكنت من خدع الشباب،وبذلك أوقعت بين المقاومة والجيش ودمرتها,والآن تريد صيد عصفورين بحجر واحد: السيطرة على الأردن عبر صناديق الاقتراع تحت عباءة إسلامية،وتكريه الناس بالحركة الاسلامية للتضييق على كل شيء يمت للاسلام بصلة...ولاحقا متى كشفت اللعبة،يكونوا قد حققوا هدفهم،وسيعترف قادة الحركة الاسلامية بأنهم خدعوا،ولكن بعد فوات الأوان...والخيار الآخر الذي ينخوف منه الناس حدوث صدام بين الاتجاهات المختلفة،ثم تدخل الأمن،وتبادل الاتهامات،تليها او ترافقها الفوضى،والتي ستكون المبرر لتدخل اسرائيل وعمل كل ما من شأنه حفظ أمنها...والباقي عندكم

2) تعليق بواسطة :
02-10-2012 09:33 AM

أشعر بعدم الارتياح من اصطفاف الخيطان وحتر وغيشان في مواجهة جماعة الاخوان المسلمين. احذروا الفتنة!!!

3) تعليق بواسطة :
02-10-2012 11:43 PM

اشعر بالفخر لاصطفاف الخيطان وحتر وغيشان مع الوطن ضد التهييج والاستفزاز

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012