".....ويخرجهم في الشوارع كالمجانين " والمقصود الكفار والملحدين ، أنا أرى أن هذه العبارة قد اجيبت منذ زمن طويل ، أللم تر ماذا فعل يهود في جنين ومن ثم في غزة ومن قبل ذلك في فلسطين خاصة والبلاد العربية المجاورة وغير المجاورة، وماذا فعلت أمريكا ومن تحالف معها من عربان التيه في العراق وفي افانستان ، والجبابرة المتمسكون بالكراسي ماذا فعلوا في ليبيا واليمن وتونس ومصر وسوريا نهبا لخيرات البلاد وقتلا للشعوب المنهكة وتدميرا لمقدرات الوطن ؟؟؟ أليس كل ذلك من أعمال أناس يمشون في الشوارع كالمجانين ؟؟؟
وماذا بعد الخطبة ؟ ذهب كل إلى بيته وقد جهزت موائد جلها من المناسف والمقلوبة والكبسة أو بعضهم ذهب في نزهة مع الأولاد والعودة بعد صلاةالمغرب متخمون متعبون حتى خطيب المسجد نسي شروط الأضحية لأنها بقيت في أوراق الخطبة في جيبة الدشداشة ليوم جمعة قادم قبيل عيد أضحى حزين لايملك 95% من المصلين ثمن الأضحية ذات المواصفات أعلاه .
دمت أخي أحمد ودام نقاء قلمك وصفاؤه ، ووهبك الباري الصحة والعافية بدون أضحية .

تحياتي الى الاستاذ المبدع احمد حسن الزعبي وانا من المعجبين والمتابعين لمقالاتك والتي في معظمها بالصميم وان كانت بقالب مختلف عن كتابات الاخرين.ولكن ما اتمناه منكم ان لا تسخروا من ايضاح خطيب مسجد لشعيره من شعائر الله عز وجل وسنه نبينا صلى الله عليه وسلم ولا تستغرب فأكثر من 70 بالمئه من المسلمين باتوا يجهلون دقائق وتفاصيل ديننا الاسلامي الحنيف بعد تركيزهم واهتمامهم بالخطوط العريضه من القران والسنه.الصحابه رضوان الله عليهم تمسكوا وحفظوا وطبقوا كل تفاصيل ودقائق الكتاب والسنه فوصلوا الى ما وصلوا اليه من عزه ومجد وانتصار ونحن بعكسهم وصلنا الى ما وصلنا اليه من ذل وهزيمه وانكسار.وهدانا الله جميعا"

ألا فلتتقي الله يا أحمد الزعبي فيما تقول وما تكتب ...
ألم تسمع قول الله تعالى : {ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون ( 65 ) لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم..}
إن الأضحية آية وشعيرة من شعائر الإسلام فلا يجوز الاستهزاء بها وبأحكامها بهذه الطريقة الساخرة ، ،،
ألا فلتتب إلى الله من هذا الفعل ولا تعد إليه ...
والخطباء منذ بداية الثورات وهم يتحدثون عنها ،، ألا تسمح لهم بتعليم الناس أحكام الأضحية وقد دنى وقتها ...
اسمع قول نبيك صلى الله عليه وسلم: وهو يصف الحال التي نعيشها في زماننا هذه ويصل لنا الحل قال صلىى الله عليه وسلم : (إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ)
إذا سبب عزتنا ورفعتنا هو الرجوع إلى الدين والعقيدة والتوحيد ونبذ الشرك ،،، يعني إلى أحكام الأضحية وقس على هذا
(يا هذا) ...