""طالما أنّ المعارضة مقاطعة ومزاج نصف الشارع أقرب للإخوان، والنصف الآخر متردد وقلق في خياراته المستقبلية،""...كيف حكمت يا استاذ ان مزاج نصف الشارع أقرب للاخوان،طالما أنهم دعوا الجميع للمشاركة حتر المريض على كرسي،وصدرت منهم فتوى بأن الخروج للمظاهرة واجب،ولم يجمعوا أكثر من 100000مؤازر على أعلا تقدير،بما فيهم الشطار الصغار والحراكات المؤازرة،وهذا لا يتعدى 2-3% من القوة الانتخابية المسجلة للانتخابات،فكيف حسبتها (النصف 50%)،ثم هل جميع المشاركين في المسيرة مؤيدين للاخون،أليس منهم متفرجين او مدعوين وحضروا مجاملة؟؟؟أعتقد ان قواعد اللعبة ما زالت كما هي يا أستاذنا الكريم،والبهرجة الاعلامية وحملات التخويف من المظاهرة هي من أعطتها الزخم الكبير،وبثت روح التحدي لدى الحركة الاسلامية لمعرفة الحد الأقصى لما يمكن تحشيدة،ثم إجراء الحسابات على هذا الأساس،ومستقبلا ستوضع الحركة الاسلامية بمواقف قد تندم على ما قامت به بهذا الخصوص.والأيام سترينا...مع خالص حبي واحترامي للاسلاميين الشرفاء وعامتهم شرفاء
دكتور محمد دعودنه منث زمن ليس ببعيد على ثفافيت كتباتك وكنت دائمن توصف المشهد السياسي سوان بلاردن او ايقطر عربي ودولي تعطيه الوصف الحقيقيقي دونما محبا مع اي جها كانت ولكن مقالك اليوم ولد عندي شكوك بئنك منحاس الى الاخوان المسلمين ومئيد الى مسيرتهم المهزوما والداعيه الى الفتنه والوطن البديل منخلال اندفاعهم الى حماس ارجع الى كتابك المعنون السياسة الاردنية وتحدي حماس استكشاف الون الرمادي وقاربة افجوةالمشتركة وفي الختام اني اقول انك لم توفق بكتابة مقالك يبدو لي ان الاخوان اثرو عليك في مسيرة الحسيني وعملو اليك غسيل دماغ ان احبت ان تعرفني فاانا موجود تحت سماء عمان وليسى تحت سما الاخوان الداعين الى الوطن البديل
ألكاتب المحترم . أعتقد أن الأمور أعقد من ذلك فرغم أن المقارنه بين الأخوان المسلمون وحركه فتح تميل للأخوان عند الأردنيين من اصول فلسطينيه (لأسباب تعود للمفاضله من التمسك بحق العودة لدى الفريقين السياسيين) , الا أن العدد الذي حضر المسيرة له دلالته ,فبناء على الحسابات الرياضيه التي أجراها السيد علاء الفزاع وهي الأكثر دقه فان الرقم يميل الى حوالي 22الف مشارك (رجل ,امرأة وطفل) , منهم 84 حراكاً عشائرياً من المحافظات وبالتالي فأن الأتكاء على هذا الرقم المتواضع ووصم الأردنيين من أصل فلسطيني بأنهم أداة بيد حركه الأخوان تقدير يستدعي التمهل .
ألمعادله الفلسطينيه في الأردن معقدة , فالأغلبيه لا تقاطع بسبب القانون الأنتخابي مهما كان ولكن هناك قناعه ثابته بالتمسك بحق العودة وعدم الأعتراف بالتوطين وهي تدرك ا(لأرتباط العضوي بين المشاركه السياسيه في الأردن والقبول بالوطن البديل ), ولقد بيًنت انتخابات عام 89 وألتي أتت بعد تعطش طويل هذا الأتجاة . فرغم الحماس الشديد حينها فقد بلغت نسبه التصويت 54% ممن يحق لهم اقتراع وذلك لغياب الصوت الفلسطيني والصوت العسكري وقتها , وبالتالي فمن الخطأ زج شريحه أجتماعيه بمواقف في مواجهه الدوله والشعب .
أعتقد أن تطور الأوضاع في الوطن العربي , سوف يجبُر جميع الأطراف على الأعتراف أمام العالم بأن هناك فلسطينييون يريدون التمتع بكامل الحقوق المدنيه ,ويريدون المطالبه بحق العودة مع مراعاة القوانين الأردنيه وسوف يكون الجميع معهم وهذا ما تتوقعه اسرائيل تماماً وتحسب له ألف حساب .
يبدو لي ومن خلال متابعتي للكثير من مقالات الدكتور أبو رمـّان أنـّه مِنْ كُتـّاب التدخل السريع المدافعين عن الإخوان في السّراء والضراء !!! فما يكاد يظهر أي موقف قد يمس الإخوان إلاّ وتجد مقالات متعددة الأقلام من أشخاص منْ مهماتهم تلميع الإخوان وتحويل مآسيهم وأخطائهم الى حسنات ومكارم وفتاوى وافق عليها السلطان حمزة منصور أو الباشكاتب زكي ,,,
فهي سياسة إعلامية صارت مكشوفة يا دكتور أبو رُمـّان ,,, يا صاحب المقال الممتليء بالأوهام والمحشو بالدفاعات الأرضية عن الإخوان وتصرفاتهم ومسيراتهم وميليشياتهم
من يتتبع النشاط الحراكي الاصلاحي الصادر عن جماعة الاخوان يرى انها تدخل في تعزيز مرحلة حب الظهور واثبات الوجود وهو شكلاً سياسياً مهماً نحو ايجابية بث رسائل التغيير السلمي؟ ولكن الصورة المقابلة التي تصدر عن اصحاب وصناعي القرار الرسمي في المؤسسات الناظمة ما زال تقليدياً يفتقر الى الصورة الحضارية التطويرية الراقية! فهو يبني شبكة التخطيط لدية باعتماد قاعدة اساسية يرى فيها ان الطبيعةالتي يتميز بهاالفرد الاردني مهما علا شأنه العلمي والاقتصادي هي عاطفية تغلب عليها صفة الطبية والاصالة والعشائرية وهذا سلوكاً حنساً يجب ان تنظر الية اصحاب القرار في الدولة بجدية وتكافئ عليه وذلك بالابتعاد عن نمطية الخيارات القاتلة في التعينات؟ فأنظروا الى تعيينات البارحة في المحكمة الدستورية هم نفس سيناريو الشخوص المسموح التدوال بهم؟ انظروا الى حزمة الاجراءات التي تهدد بها الحكومة والتي ستصدر؟ انظروا الى حزم التعينات التي صدرت؟ راجعوا عمليات التشكيك في مواقف الشرفاء بين الفينة والاخرى التي تتعرض الى الاتهاماتالتي تطلقها وتمارسها بعض الجهات الرسمية وغيرها؟ كلها فيها اشارات على مدى التشبث بقواعد عدم التغيير نحو مستقبل زاهر ومشرق يطحمح به الاردنيون؟ الم يحن وقت حوسبة سير الكفاءات الاردنية الخالصة التي اثبتت قوة تحملها وقدرتها على التغيير لأغلب شعوب ودول المنطقة! سؤال كبير نتمنى الاجابه عليه؟
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .