07-10-2012 12:15 PM
كل الاردن -
انطلاقاً من مفهومنا الأساس وهو أننا نمثلكم ونمثل مطالبكم الشرعية مع اعترافنا بدور إدارة الجامعة الإيجابي والهام. فبعد قرارات الإدارة المفاجئة الأسبوع السابق بخصوص قرارات التفوق الرياضي الأول من نوعها منذ تأسيس الجامعة وهي حرمان أبناء المجتمع المحلي من التنافس الرياضي وحصر التفوق للمقبولين في الجامعة وكذلك عدم إعطاء هندسة مدنية ’ والأكثر أهمية إعطاء مِنح لجهات عديدة والتضييق على أبناء العاملين بشكل يحمل إهانة وإزدراء مرفوض.
اللجنة بدورها دعت لاجتماع يوم الاثنين 1/10/2012 وحضرة عشرات من العاملين يمثلون مدراء ورؤساء شعب وفروع ورؤساء دواوين وموظفين وخرجوا بعد التداول باعتصام ليس مفتوح وليس به تعطيل للجامعة لحين إرجاع الحقوق، اللجنة تضم صوتها لأصوات الإجماع وتؤكد أن زيادة التأسيس اعتبار من 1/9/2012 ولم تأتي ولن تأتي ما لم نعتصم... وأن خدمة العلم والتأمين الصحي والمنح التي تنهك الجامعة جميع هذا القضايا ستبقى على الورق إن لم نعتصم ولأن العاملين في جامعة مؤتة خرجوا بالمئات من أجل وقف المنح وليس من أجل زيادة رواتب... لكن لا أحد يتخذ قرار الإنصاف في حين أن الجميع يعترف من المعنيين أن رواتب جامعة مؤتة أقل رواتب بين الجامعات، والعاملين في مؤتة هم من أنقذوا الجامعة وثبتوا الجناح العسكري وحل المديونية.
الأخوة الزملاء أصحاب الشرف الرفيع:
ما لم يكن أعضاء من الإداريين في مجلس العمداء فلن نرى الإنصاف وليس ذلك طعن بالعمداء أبداً لأنهم محط اعتزاز وفخر لكن هل سيصدر مجلس العمداء قرار هيكلة الرواتب أنها جاءت مهينة للعاملين كونها 10% للإداريين و20% للأكاديميين، هل سيعلن مجلس العمداء أن الزيادة بالمئات لمن راتبه فوق الألف دينار وتأتي من 15 إلى 30 دينار لأصحاب الدخل المتدني فهل جاءت الهيكلة لتفقر الفقير وتغني الغني.
أيها الزملاء الكرام لن يتخذ مجلس العمداء مثل هذه القرارات ليس لسوء بهم بل لعدم وجود ممثلين عن الهيئة الإدارية فيما بينهم ومن أجل ذلك بقيت زيادة التأسيس مستمرة للهيئة الأكاديمية وتم قطعها عن العاملين وأمثلة كثيرة تشمل جميع الجوانب.
السادة أعضاء الهيئة الإدارية المحترمين
تدعو لجنة جامعة مؤتة إلى اعتصام يوم الأحد القادم 7/10/2012 أمام مبنى الرئاسة للمطالبة بإنصافهم بالمقاعد لكلية الطب حيث تم الإجحاف بالهيئة الإدارية لصالح جهات خاصة كوزارة الصحة والخدمات الطبية فالأولى أن يكون ابن الجامعة أولى من أن تعطى وزارة الصحة إحدى عشر مقعداً وأبناءنا يدرسون على حساب الموظف الكادح موازي (فعوّاس السم يذوقه).
الأجدر بإدارة الجامعة إنصاف أبنائها. ورغم المطالبات المستمرة لكن قوبلت بالرفض فما هكذا تورد الإبل يا دكتور عبد الرحيم فأعضاء الهيئة الإدارية من ساند الجامعة في وقت الأزمات التي تذكرها ووقفوا كرجال أمن من قبيل الجميل ألا يستحقوا أن تقف بجانبهم. فإذا كنت كما عهدناك نتمنى إعادة الحق لأصحابه فإبن الجامعة أولى من أي جهة كانت وأنت تعلم من نقصد فبدل أن تزيد مقاعد وزارة الصحة فأبناءنا أولى. نستطيع أن نتجاوز الآخرين لكن أبناء جامعة مؤتة لا. فهناك ديوان المحاسبة يرعبنا بما هو ضد مصالح الإداريين! إلى متى الظلم الذي نعاني منه في إنقاص الحقوق ألسنا أبناء هذا الوطن؟ إلى متى نبقى نحصل على الحق بالاعتصام؟ لقد مللنا هذه الاسطوانة أين زيادة التأسيس التي حرم منها الإداري وبقيت لعضو هيئة التدريس فكلنا يعمل حسب موقعه فعامل النظافة هو ركن مهم بل من أهم أركان هذه الجامعة. فما بالك بالبقية الباقية فنحن كالجسد لماذا تُبتر أعضائه ويقسم حسب الأهمية حيث في تقسيم الرواتب 'الهيكلة' عومل الموظف الإداري وكأنه ليس له أسرة ولا يشعر بارتفاع الأسعار وكأنه هو أخذ حقه كاملاً أما أعضاء الهيئة التدريسية فقد مُنحو الحصة الأكبر .
كما تؤكد اللجنة _ تحت القسم _ لكل مؤتوي غيور ( وما أكثركم ) أن الغياب عن الاعتصام يمثل خطر حقيقي على الجامعة وعلينا إلا من يشكل غيابه تعطيل للعملية التدريسية .
والله ولي التوفيق
اللجنة:
ابراهيم النوايسة/ موسى الحطيبات/ بسام المجالي/ مصطفى المبيضين/ عز الدين المعايطة/ وحيد البطوش.