أضف إلى المفضلة
الإثنين , 23 كانون الأول/ديسمبر 2024
الإثنين , 23 كانون الأول/ديسمبر 2024


المالكي: العراق لا يؤيد لا المعارضة ولا السلطات في النزاع السوري

08-10-2012 07:19 PM
كل الاردن -
اعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي للصحفيين خلال زيارته لموسكو يوم الاثنين 8 اكتوبر/تشرين الاول ان العراق لا يؤيد لا المعارضة ولا الحكومة في النزاع السوري.

واشار رئيس الوزراء العراقي الى ان علاقات بلاده مع لقيادة السورية او قيادة اي بلد آخر تنطلق من مدى تمثيل هذه القيادات لمصالح شعوب البلدان هذه.

وقال المالكي ان القيادة العراقية تبحث سوية مع روسيا عن مخرج من الازمة السورية. واكد ان موقف بغداد مبني على قرارات الجامعة العربية واجتماع جنيف لمجموعة العمل حول سورية.

وشدد المالكي على ضرورة حل الازمة السورية عن طريق سلمي، مؤكدا العراق سيؤيد كل المحاولات لحل القضية سلميا، لكنه اشار الى عدم جواز الوقوف الى جانب السلطات ضد الشعب. واعرب رئيس الحكومة العراقية عن مخاوف من ان استمرار الازمة السورية قد ينعكس على الدول الاخرى في منطقة الشرق الاوسط. ومع ذلك اعرب عن معارضته لمنطق الاطاحة بالانظمة باستخدام القوة، كما اكد ان العراق يعارض اي تدخل خارجي في شؤون الدول.
المالكي: العراق يحتاج الى المساعدات الروسية في المجال العسكري

وتطرق نوري المالكي الى موضوع العلاقات الثنائية بين روسيا والعراق. وقال ان بلاده تحتاج الى المساعدات الروسية في المجال العسكري. واوضح ان العراق يحتاج الى اسلحة حديثة يمكن استخدامه في الجبال والاودية للدفاع عن نفسه، مشيرا مع ذلك الى ان شراء الاسلحة ليس النقطة الأكثر أهمية لزيارته لموسكو.

واكد المالكي استعداد العراق للتعاون مع كافة الدول لغرض مكافحة 'القاعدة'. وردا على السؤال حول رد فعل امريكي محتمل على شراء العراق للسلاح الروسي، قال ان بلاده لا تتشاور مع اي طرف حول مشتريات السلاح وسياستها الخارجية.

وقال المالكي ان روسيا قد تصبح شريكا قريبا للعراق في استثمار ثرواته الطبيعية، مضيفا ان العراق يهتم بالاستفادة من موارده لاعمار البنية التحتية. واردف ان العراق يحتاج الى اعمار قطاع الكهرباء وتوسيع قطاع البناء، ويود ان يدعو الشركاء الروس للمشاركة في ذلك.

واعرب رئيس الوزراء العراقي عن أمله بان تسمح زيارته الحالية بتوسيع التعاون بين موسكو وبغداد في شتى المجالات.


المصدر: وكالات
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-10-2012 10:27 PM

*- كذاب :
1- دعم النظام السوري بمبلغ 10 مليار دولار في الشهر الثامن من عام 2011 بايعاز من ايران و قد اعترف بذلك مسؤول في "التحالف الوطني العراقي" الذي يشترك مع تيار "دولة القانون" الذي يتزعمه المالكي نفسه في حكومة ائتلافية , و قال ان رسالة وجهت من ايران للمالكي عبر السفير الايراني في بغداد و تحمل صيغة امر للمالكي بتسليم المبلغ ! وقد احدث ذلك اختلافا شديدا داخل الحكومة الائتلافية ليس ضد مبدأ المساعدة للاسد بل لقيمة المبلغ الكبيرة !!!!!!
2- مقتدى الصدر صرح بانه يساعد النظام السوري في ازمته و قد قلده بشار الاسد وساما من اجل ذلك اسمه وسام الجمهورية و هذا نص الخبر
((وقال وكيل وزارة الأوقاف السورية نبيل سليمان الذي منح الوسام للصدر نيابة عن الأسد خلال الحفل الختامي لمؤتمر فاطمة الزهراء العالمي الذي إقامه التيار الصدري في النجف إن "منح الوسام يأتي تثميناً للمواقف الايجابية للسيد مقتدى الصدر تجاه الأحداث في سوريا".)) !!!!
*-للتذكير فقط فان المالكي نفسه كان قد دعا الى وضع النظام السوري تحت البند السابع عام 2008 بعد اتهامه له بالوقوف خلف تفجيرات الاربعاء و الثلاثاء الدامي عام 2008 !!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012