اولا -النظام الحاكم هو نفسه من وضع نفسه والبلاد في إزمة اللاعودة وإغلاق كل المنافذ وكان كما فأر القرع- اليقطين- وكسر المجاديف وإسقط كل الإحتمالات وابقى التنبؤ فقط بتطور واحد باننا رعايا لا مواطنين وأن الاحوال باقية كما هي وكما في عشرينيات القرن الماضي وبعقلية متعالية وعرفية فضة ستودي بالأخضر واليابس.
ثانيا- تحت أي ظرف ولأي كان من الاسباب لا يجوز أن نسمح كأردنين نحترم انفسنا ونعي بأننا في القرن الواحد والعشرين نظاما ومعارضة أن نسمح أو حتى نطالب بفرض الاحكام العرفية وقانون الطواريء حتى لو لساعة واحدة وما تكتبه يا رفيق فهد هو في سياق أول الرقص حيجلان لكن الزمن غير ذاك الزمن وسيعلم الفاسدون أي منقلب ينقلبون.
هنالك مخرج معقول وهو استدعاء المجلس المنحل للإنعقاد في ظل حكومة اتفاق وطني أو الإتفاق على مجلس اتفاق وطني يدير العملية الإنتخابية برمتها وبقانون توافقي ومن ثم يعدل الدستور ويستقيل وتقود البلاد بعده حكومة منتخبة برلمانيا.
نتيجة- لا بد من الانصات لكل الإتجاهات ولا بد من فهم كل اطياف المعارضة وعدم تقزيم مطالبها بقانون انتخاب وبرلمان وتقزيمها بالتيار الإسلامي وحده.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .