اقتباس: "وليس مهمة قانون انتخاب أن يعطي لطرف ما يفوق كثيرا حجمه". انتهى الاقتباس.
ألا يحقق القانون الحالي للانتخاب ما تفضلت به من إعطاء طرف ما أكثر بكثير من حجمه الحقيقي؟؟؟ أنا لست مع الإخوان ولم أكن يوما معهم، وأدرك أن اختبائهم وراء قانون الانتخاب ما هو إلا (تقية) لشيء أكبر، إلا أن نبض الشارع يرفض القانون الحالي. وأذكركم بقول رئيس الوزراء النسور (أيام كان نائبا) عندما قال بأن سبب العزوف عن المشاركة في الانتخابات هو عدم ثقة إبن الشارع بنزاهة الانتخابات ولا بمخرجاتها
احد المرشحين قطع شوطا لا بأس به بشراء الاصوات وحجز البطاقات الانتخابيه في الكرك,
اول الغيث قطره...!
للاسف وبدلا من استعادة ثقة الاردنيين بسلوك الدولة( تزوير ارادة الشعب والانتخابات والفساد وبيع مقدرات الوطن وثرواته والغرف من جيوب الفقراء هو سلوك نهج ادار الدولة وليس عمل حكومات)واعادة بناء نسيج الوطن وزيادة منعته اختصر هذا كله حسب رأي الكاتب جميل النمري وغيره من الكتّاب الذين يدورون في فلك القوى المهيمنة في الدولة في كسب الاخوان المسلمين وكأن راي ومصالح شعبنا الذي تظهّر خلال العامين الماضيين بحراكات شملت كافة مناطق البلاد هو ملحق بالحركة الاسلامية او الدولة في ثنائية مقيتة ومرفوضة. طبعا سيضعف الحراك بسبب التحاق الاسلاميين بالحكومات( المهيمنة) ولكن لن يخبو فرفض هذا النهج منذ عقد من الزمن كان من قبل قوى ليست اسلامية بل من تيارات منتشرة بين صفوف شعبنا تدافع عن مصالح الوطن والشعب المعيشية وضد فرض سياسات مفروضة من مراكز دولية ضد البعد القومي الاردن بما فيها الخصخصة التي لم يتوقف امامها الاسلاميون بفوة . كفوا ايها الكتبة واعلموا ان شعبنا لا يمكن احتواءة بتيار او بحكومة ومن قام بالحراكات كانوا ابناءه المخلصون
كل التحيه لدولة الرئيس وللوزير والنائب السابق بسام حدادين
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .