ممكن اختلف مع الاخ فهد في موضوع الذكاء حيث انه في حالة الاردن يبدوا ان الحظ ترك الدنيا كلها وعيدن في خلقتنا اي في الاردن. فهنيئا للشعب الاردني بهذا الحظ.
عنوان مقالك مثير " أخطاء النسور الذكي في اليوم الأول "
ياسيدي ,,,
مقالك مكشوف منذ الفقرة التالية :-
" كيف لرجل بذكاء الدكتور عبدالله النسور أن يقع في مثل هذا الخطأ؟ صبيحة تكليفه بتشكيل الحكومة، سارع إلى دعوة الإسلاميين إلى لقاء في مجلس الأمة، حاملا لهم عرضا بتمديد مهلة التسجيل للانتخابات مقابل التراجع عن قرار المقاطعة!يعرف النسور قبل غيره من السياسيين أن الإسلاميين لا يمكنهم التراجع مقابل عرض هزيل كهذا"
ولو أكتفيت بها فما كُنت بحاجة للإطالة أبداً !!
لك الحق في التقييم كما تريد وترى ولغيرك الحق نفسه , وعليه فإنني أرى أنّ ذلك اللقاء الذي لم يرق لإعجابك إنما هو " ضربة مُعلم " مِنْ معارضٍ شرس لم يُغيّر ثوبه من معارضة قانون الإنتخاب وقانون تنظيم الإعلام ,,,
النسور في دعوته خلال لقائه مع الإخوان للإخوان يدرك أنّ وقت التسجيل والتحشييد الإخواني للتسجيل أوشك على الإنتهاء, ولذلك عرض عليهم تمديد مهلة التسجيل , وأضاف وبحزم : بعد التشاور واخذ وجهة نظر الهيئة المستقلة " فأين هي الأخطـاء ؟؟ظ
النسور أعلن بأنه لا يمكن تصور عمل سياسي وبرلماني دون الإخوان !! وهو بقوله يريد إقتناعهم بأنّ تغيير القانون أو مجرد تعديله قد فات أوانه فما عليه هو بنفسه كرئيس أو غيره من أقطاب المعارضة إلاّ الدخول تحت قبة البرلمان وتحت ظل القانون الذي مرّ بكافة المراحل الدستورية - شئنا أم أبينـا - لتغيير القانون ,
وكأني به يتهم الإخوان بانهم يعرقلون السير نحو الديموقاطية بايدهم !!
فأين الأخطـاء ؟؟؟
كبير يا استاذ فهد،، بالفعل فقد اثار الاستغراب هرولة الرئيس لعقد ذلك الاجتماع، وتولد معه انطباع بان هنالك اتفاق مسبق قد حدث مع جبهة العمل الاسلامي قبل عقد الاجتماع زادت مع هذا الانطباع مساحة التفائل بان يفضي الاجتماع الى ببعض النتائج الايجابية، لكن للاسف لم يدم تفائلنا طويلا بعدما اتضح ان مسعى الرئيس كغيرة من المساعي السابقه ولا جديد، بل ولربما ان ذلك الاجتماع المتسرع قد زاد الامر تعقيدا،،
** ان اكثر ما يفشل الحكومات في الاردن وما يجعلها تفقد توازنها هو تصيد الاخطاء منذ اللحظة الاولى لتكليف الرئيس،، وهذا خطأ ربما يكون من قبل البعض غير مقصود ولكنه من الكثيرين يكون مقصوداً وبامتياز.
** كلنا نعلم الظرف الذي كلف فيه الدكتور النسور بتشكيل الحكومه وانا شخصياً اعتبرها شجاعة من الرجل ان يقبل مثل هذا المنصب في هذا الوقت الحرج بالذات وما تحمله المرحلة من شد وجذب في مواقف الكثيرين،، خصوصاً بما لدولة الرئيس من ارث سواءً على مستوى السمعة الشخصيه منحيث النزاهه او على مستوى المواقف السياسيه خاصة في ادائه البرلماني وبروز نجمه كمعارض ليبرالي ودون تشنج منه وقبوله وبشكل ديمقراطي برأي الاغلبية البرلمانيه الطاغيه.
** دولة الرئيس صرح بأن جلالة الملك بالتأكيد على علم بمواقفه النيابيه وهو يعرف لماذا اختاره لهذا المنصب وهو كما يبدو لم يخرج من جلده ولكن الرئيس والحكومه محكومون بقوانين نافذه سواءً رضينا عنها ام لا،،فلماذا يطالب البعض بتطبيق القوانين التي تصب في صالحه ويرفض ويتهم من يطبق القوانين التي تتعارض معها.... حتى القضاة ربما يحكم بعضهم بموجب قانون قد لا يعجبه ولكنه ملزم بتطبيقه.
** ثم ان هناك امراً لا ادري ما هو الخطأ فيه وعلى مبدأ(احترنا يا قرعه) فلو شكل الرئيس حكومته دون التشاور مع من اوردهم الكاتب بالمقال لاتهم بانه ادار الظهر للقوى الوطنيه(مع تحفظي على المسمى) ومنظمات المجتمع المدني،،وغيرها من العناوين،، وان تحاور معهم وشاورهم وجس نبضهم اتهم بالاستجداء والتصريحات المتواتره... حتى ان البعض وصل به الشطط للتنازع على الزعامة العشائرية في السلط،، والله ان هذا هو الهراء بعينه.
** صحيح ان الرئيس لم يكن بحاجة الى كل ذلك ومحاوريه يعلمون ذلك ولكنه فضل ان يسمع منهم لما قد يساعده على تبريد حالة الاحتقان الموجودة في البلد والتي هي بالمناسبه ليس كلها بسبب القرارات الحكوميه وانما من تعنت البعض والاستمرار بوضع العصي بالدواليب... وهل من الخطأ ان يرسم الرجل لنفسه ولحكومته خارطة طريق مسترشداً بما سمعه من (القوى الوطنيه)التي لا ادري من اين استمدت هذه القوه سوى من الصوت المرتفع فقط.
** الكل يعلم بان هامش مناورة الرئيس والحكومه بموضوع الانتخابات ضيق جداً ولا تملك الحكومة شيئاً في ذلك سوى عدم التدخل بالانتخابات واعتقد ان الرئيس يعي ذلك جيداً،،، وعلى القوى الحية في البلاد اماالتعاون مع الرئيس للعبور بهذه المرحله واما ان نترك الرجل ليجتهد ويتحمل وزرها،، اما ان نحبط همته منذ اول 48 ساعه فهذا ليس من الانصاف في شئ.
اني اتوسم بهذا الرجل خيراً وحكمت عليه انه قوي وذكي و منتمي وغير مجامل على حساب الوطن ولا يتكلم حتى يقال انه تكلم اعتقد انه يعمل مايمليه عليه ضميره وما يرضي الله تعرفون لماذا ؟؟؟؟؟ لانه قال ان الاصلاح يأتي من الداخل وليس من الخارج
الحكومه الجديده لا تختلف عن الحكومات السابقه وهذا يعني ان مجلس النواب القادم لن يختلف عن مجلس النواب المنحل لان الذي شكل الحكومه الحاليه سيشكل المجلس السابع عشر
والله يا خوف قلبي بكره بس يعرض عليك يا حضرة الكاتب انته وغيرك منصب غير يصير النسور بطل قومي ورجل المرحله والخطوات والاجتماعات التي قام بها كانت مفترق طرق في حياة الدوله الاردنية والاحزاب المعارضة
يا استاذ فهد, من المؤسف ان يجد الرئيس المكلف هذا الاتهام و بالفشل لمجرد انة اعطى بعض الملفات اهمية خاصة و التعامل معهم في وقت مبكر من عمر حكومتة القصير. انا كاردني اصبحت لا اطيق ان اسمع مطالب المعارضة التي تزداد يما بعد يوم و كان الاردن سسموت اذا هؤلاء لم يشاركو في المسيرة الديمقراطية. هذه صناديق الاقتراع تنتظرهم و اذا كان لهم وزن كما يدعون فسيكون الفوز حليفهم في قانون صوت الواحد او السبعة اصوات. اما الاصرار على تفصيل القانون حسب اهوائهم و لضمان الفوز فهذا هو قمة الغباء السياسي.
أن لم يكن النسور رجل المرحلة فلا رجاء ولا امل، وبما انني اعتقد انة اختيار موفق وذكي بعيد النظر وأن جاء متأخرا فانني اختلف مع مضمون المقال. ان استمراء الفذلكة المبكرة في الحكم تحسب عصي أعاقة في مركب الوطن، الذي كان كسيحا وبدات تدب في عجلاتة الحركة وبعض الطمئنينة لحاضر ومستقبل الوطن. عين الرضى تدعو للتفاؤل فالرجل من اصحاب الكفاءت المميزة لا تشوب مسيرتة الا منجزات تحسب لة, اما عين السخط السلبية (السماوية) فهي ما لانحتاجة في اي وقت. لندع الرجل يناور بهامش سياسي واسع وندعة يعمل وكلنا مع خدام الوطن من طراز هذا الرجل الذي جاء من خارج كومة المشبوهيين الوالغيين في الفساد والافساد. اثق بة وبامثالة ولنفسح لةالطريق ونأمل خيرا ونرصد ببصيرة وطنية مسارة وبعدها لكل حادث حديث.
ما زلنا في أول الطريق ولم نستشرف شيئا من معالمه سوى أن الرئيس المكلف صاحب تاريخ وطني وصفحته بيضاء ومواقفه ثابتة لا تتغير وهذا مدعاة للأمل والتفاؤل بقدرته على إحتواء المرحلة
تحية للأستاذ فهد على اراءه التي قد تغضب الآخرين ولكنها حقيقة,
فدولة رئيسنا العتيد الجديد اجزم بأن الكثير من المواطنين تفائلوا خيرا عند سماعهم نبأتعيينه رغم انه يعد من اصحاب
المناصب السابقين وهذه للأسف غدت تهمة (كأصحاب السوابق)فكل الحكومات المتعاقبة وخصوصا في العقد الأخير لم يرى المواطن منها خيرا بل بلاء فوق بلاء وغلاء
فوق غلاء وتضخم مديونية هائل ينوء بحمله بلد محدود الإمكانيات كاألاردن
مما يهز الثقة بين كل مسؤول وزر في تلك الحكومات والمواطن.
الا ان النسور وأدائه المتميز في مجلس النواب ومعارضته لقوانين اعتبرت مجحفة في حق المواطن اكسبه احترام الناس وخصوصا انه خارج دائرة من يشتبه بهم من نادي الفاسدين بل يشهد له بنظافة اليد.
ولكن الكاتب اذا اعتبر تلك اخطاء فكل له رأيه وتبريره اذ ان البعض اعتبرها
مناورات لابد منها لتبرير قبوله المنصب.
لكن الخطأ الكبير الذي وقع به دولته ولم يشير اليه الكاتب هو عندما سؤل عن اطلاق سراح الحراكيين الشباب واجابته بأن ذلك يحتاج الى مكرمة ملكية..فأي رئيس وزراء ووزير دفاع وحامل مسؤلية بلد على عاتقه وخصوصا في هذه الفترة الصعبة لايمون على اطلاق سراح معتقل رأي
ويجيب بكل تقزيم لمركزه الوظيفي وأنه لاولاية له بأن الأمر يحتاج لمكرمة ملكية
هذا غير مواقفه الهلامية بالنسبة لفك الإرتباط.
الى الإخوة الكرام ,,,
من ضربات الدكتور النسور التي اراها موفقة :
1 - تخفيض عدد الوزارات بدءاً بالغاء وزارة المرأة .
2 - ضم 7 وزارات الى وزارات أُخرى متشابهة بالتخصص والعمل ز
3 - الإبقاء على 80% من الوزارة السابقة ,,!! وكيف أرى أنّ في هذا الأمر ضربة معلم موفقة ؟؟ سأقول :-
بهذه الطريقة أراح صندوق التقاعد من حمولة زائدة ستكون بعد 120 يوم قادمة في عِداد " وزير سابق "
4 - لدينا شعب في الأردن غريب في ارائه !! فبعد كل خطوة للأمام نجد هناك من يسحبنا عشرين خطوة للوراء !! فلقد تابعت اليوم حلقة مُعادة لحوار في إحدى الفضائيات الأردنية شنّ أحد المشاركين هجوماً كاسحاً وبكافة الأسلحة على الدكتور الرئيس متذرعاً بأنه لا يجوز أن يتحاور الرئيس مع الإخوان فقط وأنْ يعرض عليهم تمديد مهلة التسجيل تمهيداً لدراسة فكرة تغيير رأيهم حول المشاركة !! ومحور الرأي أن الإخوان ليسوا هم المعارضة فقط !! فهناك أكثر من 90 حراكاً في الشارع !!! فله أقول وكم عدد أفراد كل حراك ؟؟؟ هم بالأكثر ما بين 50-100 والبعض منهم أقل من ذلك !! فهل يريد الضيف أن يتحاور الرئيس المكلف معهم جميعهم حتى يقبل بوزارته ؟؟ اليس في هذا هدر للوقت المتبقي من ال 120 يوم والتي تُحسب من تاريخ حل مجلس النواب وليس من تاريخ تشكيل الوزارة !!وعليه يساورني الشك والظن - وأعلم إنّ بعض الظنِّ إثم - أنّ موقفه كان محورياً حول عدم مشاركته لا بالوزارة ولا بالمحكمة الستورية - والتي صبّ جام غضبته عليها كذلك -.
قلتُ بأعلاه أننـا أمام مواقف غريبة وعجيبة من أطياف شعبنا الأردني الطيب والذي جرى تسييسه بالطريقة التي تراها بعض القيادات الحزبية أو الحراكية , والتي محورها وبكل الأسف :
أنـا الفهمان الفهيم ,,,
أنـا المُنظّـر الأوحد ,,,
أنا ذلك الذي بدأ العِلم عنده وانتهى بين يديه ,,,
أنا صاحب الرأي والفكر والدراسة والقانون ,,,
أنا الذي لم يوافق على رأيي فإنه ضدي ,,,
أنا الذي قُلتُ وسأبقى أقول " رأي صواب 99% ويحتمل الخطـأ , ورأيك خطأ مليون بالمائة ولا يحتمل الصواب " - أورتُ القول المشهور ببعض التصرف التي تناسب المقام .
وعودة لتسلسل الفقرات , أُضيف
4 - إتصل أحد المتابعين وصرخ بأعلى صوته " هذه الحكومة سلطية !! إذ بها 6 وزراء من السلط بينما كانت حصّة الجنوب ومن حدود مادبا الى العقبة 4 وزراء فقط !!
وإذا أردنا الإستمرار بهذه المحاصصة فهذا سيعني حسب وجهة نظر المتصل الكريم أننا بحاجة الى 48 وزيراً بواقع 4 مزراء لكل محافظة على أقل تقدير !!
الناس لا تريد أن تعمل ,, ولا تريد أن تترك من يريد العمل أن يعمل !!
هناك فارق كبير بين وزارة الرفاهية ووزارة المهمة الصعبة
ولهذا السبب انا اعتبر تكليف ابو زهير اخر مسمار في نعش الاردنين لأنا اصحاب القرار في الأردن شياطين وأذكا ما يتصور البعض بهذه الحاله قضواعلى اى حلم اردني انضر الى تاريخ هذا الرجل من حيث خبرة العمل وتعليم فلكي يصورو الأردنين عاجزين عن اى شئ ينفع البلد ويجعلو الأردنين يلعنونا بعضهم وينسو المثل القائل (ما بيحرث الارض الا عجولها)لأنهم يعرفون أنه ستكون مواجهه مثل ماحدث بين العبدلات والروابده وهم مختابؤن من وراء ستار وانضر من يحاكمون في لفساد فقط الأردنيون ومن نهبوا البلد يجهزون بعضهم لللأنتخابت القادمه ويجب علينا كاردنيون ان نسئل انفسنا لماذا الأن ولماذا النسور الأن والماذا أبن السلط بتحديدالأن خيرا يراد به باطل .الله هما الطف يارب .