14-10-2012 08:31 PM
كل الاردن -
(يداك اوكتا، وفوك نفخ) احد الامثال التي قالها دولة النسور في مهاجمة رئيس وزراء سابق.
اصدار قرار التمديد للسيد فتحي النسور في ادارة دائرة الاحصاءات العامة بعد بلوغه الستين في اول يوم لحكومة النسور بتاريخ 10/10/2012 بعد اقراره في اخر جلسة لحكومة الطراونة بتاريخ 8/10/2012، والتي صرح عنها الطراونة انه لايوجد قرارات تعيينات بها.
مما يثير اسئلة كثيرة فهل يعتبر القرار لاغي كما الغيت قرارات اخر جلسة في حكومة البخيت؟
وهل فيها مخالفه لكتاب التكليف السامي في البعد عن الواسطة والمحسوبية في تعيينات الوظائف العليا في الدولة الاردنية, مع العلم ان التعيين الاول للسيد فتحي النسور كان من ضمن القرارات التي الغيت في اخر جلسة في حكومة البخيت ومن ثم اعيد تعيينه في حكومة الخصاونه.
وهل وزير التخطيط والتعاون الدولي العابر للحكومات والمسؤل عن دائرة الاحصاءات العامة والتنسيب بمديرها هو وراء التعيين والتمديد والتمرير في الوقت الضائع بين الحكومات؟
وهل اخذ معاليه عند التنسيب بالتمديد بعين الاعتبار ما كتبته الصحف عن دائرة الاحصاءات العامة ومديرها واعتصامات موظفيها وشكواهم المتكررة ؟ ولماذا لم يحفل معاليه بها؟
وهل اخذ معاليه بعين الاعتبار تعداد عام 2014 الذي ستبنى على مخرجاته سياسات اقتصادية واجتماعية للعقد القادم؟ وهل اخذ ايضا باعتباره السلبيات في تعداد 2004 والذي كان النسور مديره التنفيذي انذاك؟
وما خفي كان اعظم.
( نعتذر عن نشر التعليقات على هذه المادة )