مهزله

اذا من يحق لهم التصويت ثلاثة ملاين مواطن, وقاطني عمان والزرقاء لم يسجلوا للانتخابات وهم بحدود ال 60% من السكان فمن اين اتى رقم ال المليونين وربع. سبحان محي العظام وهي رميم.

أعتقد أن الرقم غير واقعي و غير دقيق و من الضروري تقصي الحقائق عن كيفية الوصول لهذا الرقم طالما أن :
* أن الأنتخابات النيابية ليست أولوية لدى المواطنين نظراً :
- إن المجالس النيابية السابقة كانت مزورة بإعتراف بعض المسؤولين
- تهرب النظام من تقديم ملفات الفساد الكبرى والفاسدين الكبار للقضاء
-المصاعب الأقتصاديةالتي يواجهها الوطن بوصول مديونيته إلى 25 مليار و بنهب ثرواته ومساعداته و بيع جنسيته و غسيل الأموال بواسطتها
- المصاعب المعيشية للمواطنين نتيجة البطالة والفقر و ضعف القوة الشرائية للدينار و إرتفاع الأسعار الحاد وضعف التدفق النقدي للخزينة
* ضعف مشاركة المكون الفلسطيني و جماعات البدون والأقليات و الحاصلين على الجنسية بالبيع بالأنتخابات تسجيلاً و إنتخابا كون ذلك لا يعنيهم ولا يشكل حافزاً وطنيا لديهم
*عدم مشاركة المشاركين بالحراكات الشبابية والعشائرية والشعبية و الحزبية لإنعدام الثقة بينهم وبين النظام لعدم التجاوب معهم في مطالبهم.
لذا ، فإن من المشكوك فيه بأن تجري ألنتخابات و إن جرت فإنها ستكون مزورة وبطريقة تفوق طرق التزوير السابقة لأن ذلك سيكون برعاية حكومية بحتة حفظاً لماء الوجه وتحديداً لدى الغرب