لو كان الحكم بالسجن مدى الحياه لكان مقبولا .الموبد يعني اقل من 12 سنه وقد يخرج بعفو وسلامتكوا .
هذا كله مشان خاطر منظمة حقوق الانسان والتي اعتبرها اصلا لانتشار الجريمه وزيادة المجرمين نتيجة الاستهتار بحدود الله(ولكم في القصاص حياة ياأولي الالباب )بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين
هذا احدى خوازيق تفكيك المنظومه القضائيه صمام الامان والتي تم الاعتداء عليها برتابه مقصوده ومبرمجه
للأسف تعليق او الغاء احكام الاعدام تم العبث بها منذ خمس اعوام واحكام الاعدام الصادره تتجاوز ال400 حكم وهذه تتسبب بما يسمى العنف المجتمعي وقضايا الاخذ بالثأر خارج احكام القضاء الممسوخ اصلآ
القضاه ثلاثه اثنان في النار وواحد في الجنه فاتقوا الله يا قضاه الدنيا
الى 1 المؤبد هو 22 سنة بحد علمي وليس 12 سنه ؟؟؟
سؤال لكل المتحمسين لأحكام الاعدام هل يستطيع احداً منكم ان يضمن نفسة من مواجهة ابتلاء من احد من خلق الله وعندما يكون الانسان في موقف اماان يكون قاتلاً او مقتولاً هل يختار ان يكون مقتولاً وهو قادراً ان يكون قاتل وأن حدث وكان قاتلاً الا يتمنى حكم المؤبد بدلاً من الاعدام مع ان المؤبد هو اعدام للحياة بدون الروح ؟؟؟
هذا الحكم لا يعني عائلة الشهيد وهو الحق العام الذي رأته المحكمة حكم لايعنينا ابدا وما يعنينا هو حق العائلة وهذا الحق والمتمثل باعدام القاتل ولا شيء غير ذلك ومن هنا ومع هذا القرار الذي تطلب حياكته مايقارب الثلاث سنوات قرار غير مقبول ومرفوض وبعده لا تجديد للعطوة ولا قبول لاية عطوة الا بعد اعدام المجرم واذا لم يتم ذلك فالمحكمة والحكوممةوحدهما
تتحملان مسؤولية العواقب
وردا لى تعليق 6 ابن عباد نقول له نحن من يعلم ومن اكثر خلق الله حكمة وصبا فلو ان الجريمة كانت بغير ما كانت عليه وهو سبق الاصرار والترصد وتسصع طلقات وكانت حادث غير مقصود لكنا سمحنا واسقطنا حقنا عنه وعن ذويه اما والامر ليس كذلك فلا يجوز ان تصفه ابتلاء اخيرا حقنا سناخذه بطريقتنا ودم شهيدنا دين في اعناقنا والحكومة والقضاء وذويه يتحملون العواقب ولا احد غيرهم وذوي الشهيد معذورين في اخذ حقهم بيدهم بعد ان عجزت الحكومة وقضائها عن تحقيقه والايام بيننا واذكركم بقول البدوي عندما اخذ بثارة بعد اربعين عاما وقال لقد تعجلت بمعني كان يجب عليه ان يبقي الفاتل وذويه بزمن اطول يعيش مرعوبا ينتظر في لحظه مقتله
القتل في الشريعة الاسلامية نوعان لا ثالث لهما
اما قتل خطأ او عمد
القتل الخطأ هو ارتكاب الفعل بصورة لا ارادياً مثل الدهس او انشغال القاتل بفعل خاطئ مثل اطلاق العيارات النارية بالهواء!
القتل العمد هو عبارة عن فعل ارادي بغض النظر عن الظروف المحيطه بالقاتل يقصد بها ايقاع اقصى اذى بالضحية ان كان بخطه مسبقه او غير مسبقه .
لكن القانون الاردني للاسف استهتر بشكل لا معقول بارواح الاردنيين و الامن المجتمع الاردني " العشائري " من خلال تنويع جرائم القتل مثل ( الضرب المفضي للوفاة , القتل القصد , القتل العمد ) لكي ينفذ القاتل من الاعدام و في حالة سقط القاتل باكبر تهمه فالقانون ايضا يضمن له عدم تنفيذ حكم الاعدام و تجميده .
اليس هذا قمة العبث بارواح المواطنين و يرفع معدلات الجريمة بسبب ميوعة القانونين المجتمع الاردني بحاجة الى تغليظ القوانين التي تتعلق بجرائم القتل المقصوده بان يكون هو الاعدام و ليس المحافظه على حياة القاتل و كأن من قتل عبارة عن حشره لا وزن له .
في كثير من الاحيان يختلط القضاء بالسياسة حيث يصدر الحكم بالصورة التي تقضي بان يتم فقل ما او تصرف ما يؤدي الى وقوع جريمة قد يتبعها جرائم تقع من عشيرتين تؤول في النهاية الى القطيعة والنزاع والفرقة وهذا مايرده النظام على طريقة جدتي الانجليزية (فرق تحكم ويطول عزك وتسود). انا اعلق على حالة ولست مع المجالي او السردي.
قضاء عادل ؟ قتله في نص مكتبه عن سبق اصرار وترصد وبقولوا العشائر والسردي حضرته من وين ؟ اخ يازمن اغبر هذا السردي مافعل فعلته الا وراه جماعه مندسه
يجب القبول بحكم المحكمه . انا الان مطمئن ان لدينا قضاه لايخافون احد حتى من المجاليه.
الواجب تنفيذ شرع الله وهو القصاص..بلا حقوق انسان بلا زفت.. ما خرب الدنيا غير المنظمات التي تدعي الانسانيه.
الى التعليق 6 ابن عباد .... اتصور ان حكم الاعدام هو حكم الهي جاء من فوق سبع سماوات وهذا الحكم جاء ليردع البشر عن الوقوع في هذه المعصيه ولم يقول رب العزه ان القاتل يسجن قال تعالى ( ولكم في القصاص حياة يااولوا الالباب ) لقد تركنا شرع الله لكي نرضي ما يملى علينا حتى تعم الفوضى والاخذ بالثأر وغيرها تكون الدوله وسياساتها هي المسبب الاول في هذا الانحراف عن منهج الله الذي سيكون نتيجته وخيمه على المجتمع بأسره
القاتل يقتل هذا شرع الله لكن عقوبة الاعدام الغيت في الاردن لستجابه اضغوط المنظمات العالميه وعليه رحم الله حيدر المجالي
شكرا اخ محمد مصالحة العبادي ..رددت فابلغت ............. والى تعليق 11 صحيح انك واحد سمج ومتى كان المجالية فوق القانون بل ومتى لم نكن حماته فما اغربك تفخر بالظلم لمجرد انه وقع على انسان لا يعجبك اسأل الله ان يبتليك بمثل ما ابتلانا لنرى ما هو حكمك
القاتل يقتل...وعار على المجالي ان ينفذ هذا الحكم
ولكم في القصاص حياة يا اولي الألباب..صدق الله العظيم.
هذا الفرق بينا وبينهم
أب يبشر قاتل ابنه بعتق رقبته مقابل حفظه القرآن 14/10/2012 22:38
السوسنة - في حالة فريدة، فوجئ محكوم بالقصاص بزيارة والد القتيل له داخل السجن بالدمام، ليبشره بعتق رقبته لوجه الله تعالى، مشترطاً عليه حفظ القرآن الكريم قبل الخروج من السجن، في حين كان الجاني ينتظر تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه، متوقعاً أن يدخل عليه السجان في أي لحظة ليسحبه إلى ساحة القصاص.
وتعود تفاصيل القضية بحسب صحيفة "اليوم" السعودية، إلى أن القاتل فيصل العامري، كان قد أدين بالقصاص لقتله عبدالله الدوسري، وذلك خلال مضاربة جماعية وقعت في الحي الذي يسكنان فيه.
وكانت اللجنة العليا للإصلاح بالمنطقة الشرقية قد سعت لإقناع ولي الدم بالتنازل لوجه الله تعالى، وبالفعل هذا ما حدث عند الاجتماع به، حيث عفا عن القاتل، رافضاً استلام أي مبالغ مقابل ذلك، مشترطاً عليه أن يحفظ القرآن قبل الخروج من السجن، بجانب أنه أصر على زيارة الجاني في سجنه لإبلاغه بنفسه.
المعادلة بسيطو و واضحة " القاتل يقتل" والمعادلة الاخرى " السن بالسن" فلذلك كان لزاما تطبيق حكم الاعدام على كل من اقدم على القتل عن سبق اصرار وتعمد...اما جمعيات حقوق الانسان الوهمية ومنظمات المجتمع المدني فكل الناس اللي بتفهم وعندها ذرة عقل بتعرف انها منظمات مشبوهة اما صهيونية هدفها الظاهر محترم وحقيقتها فاسدة فلذلك لا يؤخذ برأيها ولا بتقاريرها حيث روسيا حالقتلهم على الناشف والصين والسودان والامارات والمغرب وفرنسا يعني ما في حدا برد عليهم الا جماعتنا
((وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاّ بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً))(1) (*)
سنة السجن ب 9 اشهر فقط
يعني المجموع 15 سنة
(9*20=180)
180 شهر /12 شهر بالسنة الواحدة = 15 سنة
الى 5 ابن عباد تحيه لك الموبد هو 15 سنه وسنة السجن 9 شهور وعليه تصفي المده الحقيقيه 12 سنه .كل قوانين وقضاء الاردن ملعوب به ويتم تجيره لصالح الكفه الاقوى وسلامتك .
في البداية ارجو من الله عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته و ان يلهم ذويه الصبر و السلوان، كما ارجو من الله ان يصبر اهل القاتل و زوجته و واولاده على مصيبتهم وفقدان رب الاسرة ودمار هذه الاسرة بعد ان استسلم رب هذه الاسرة لغضبه و اقترف جريمة نكراء و تحول بعدها من انسان ذو مكانه و موضع مرموق و رتبه متقدمة في الامن العام الى مجرم يقبع في السجون لعقوبة كبيرة جدا و هي المؤبد.
في البداية يا اخوتي لا يجب التعقيب على احكام القضاء لان الاحكام القضائية عنوان الحقيقة، و محكمة التمييز هي اعلى هيئة قضائية و يتصدى للقضية عدد كبير من القضاة و المشهود لهم بالخبرة القانونية العالية و النزاهه.
و للاشخاص الذين يخوضون في القانون دون المعرفه به اقول لهم من اين جئتم بهذه الافكار؟ من يقول ان المؤبد 15 سنه؟ من اين اخترعت هذا الرقم؟ و من يقول ان عقوبة الاعدام الغيت؟ ما شأن القضاء بهذا؟ فالقضاة يطبقون قانون وولا شأن لهم بسياسات الدولة و الاعدام عقوبة موجود في قانون العقوبات و عندما يرى القاضي وجوب استخدامها فأنه يفعل.
ان محكمة التمييز لم ترى وجود سبق اصرار في القضية او تشككت في وجود سبق اصرار و لذلك لم تحكم بالاعدام، فالمحكمة تحكم بالاعدام في حاله سبق الاصرار و الترصد او في الحالات التي لا يكون بها سبق ترصد ولكن تستوجب الحاله اعدام وعلى سبيل المثال لا الحصر تنفيذ الجريمة بصورة وحشية اي تمزيق جسد المجني عليه او التمثيل بالجثة او الاقتران بجرائم اخرى و غيرها من الامور التي تقدرها المحمة و هي غير متوفرة في القضية.
النقطة الجدلية في القضية هي سبق الاصرار و الترصد، هناك من يرى وجود سبق اصرار و هنالك من لا يرى وجود سبق اصرار، و المحكمة تشككت .. اي انه لم يتولد في عقيدتها اليقين، والاحكام القضائية تبنى على الجزم و اليقين لا على الشكوك و الظنون و بما ان المحكم تشككت في وجود سبق اصرار فانها حكمت على ان الجريمة وليدة اللحضة و انفعالية و اكبر دليل ان الجاني تحدث الى المجني علية و غيرة فلو كان لديه سبق اصرار لاقدم على تنفيذ جريمته بشكل مباشر لانه عقد النيه و العزم، طبعا الله اعلم بالحقيقة و لكن للامانه الشك في هذه النقطة موجود.
في النهاية ادعو مجددا للفقيد بالرحمة و المغفرة وان يدخله الله جناته .
الى تعليق 18شكلك نائم اصحى معانا. ....
استتباعاً لتعليقات سابقة هذه المسألة ذكرتني بنقاش وجدال جرى ذات مرة بين مجموعة اشخاص في ان القضاء يفرق بين القتل القصد والقتل العمد وللوهلة الاولى لايبدو فرق بين المعنيين قاتل عامد وقاتل قاصد الا انه بموجب النصوص القانونية الجزائية هناك فرق بين القتل القصد والقتل العمد والحكم يختلف بينهم فالقتل القصد هو الحادثة التي تحدث بنت ساعتها اي ليس هناك نوايا وتخطيط وعزم مسبق على ارتكابها كيف فمثلاً هناك شخصان او مجموعة اشخاص ليس بينهم سابق معرفة ولنفترض انهما يسيران بسيارتهم على احد الطرقات وحدث تزاحم او اصتدام بالسيارات الى الى مشادات كلامية وشجار تطور الى استعمال السلاح ادى الى مقتل احد الاطراف فأنه على الاغلب تكون الحادثه وليدة اللحظة وبنت ساعتها وليس هناك نوايا او تخطيط مسبق على ارتكابها وهي نتيجة ثورة الغضب والانفعال وفقدان السيطرة والتفكير السليم ولاتصل عقوبتها الاعدام ويكون حكمها من عشرة سنوات الى المؤبد . اما القتل العمد هو بالضرورة ان يكون مقترن بتخطيط مسبق وكتم اسرار وترصد وتريث وعزم على ارتكابه فتكون حكمها الاعدام في حال توفر كل اركان جريمه القتل العمد وقد يقال ما الفرق من حيث النتيجة بين الحالتين طالما كلا الحالتين اديتا الى مقتل انسان وأزهاق روحه والحكمة او المضنه التي ابتغاها المشرع في جريمة القتل العمد ان القاتل كان لديه متسع من الوقت بالتفكير السليم وتقدير الامور مايثنيه عن جريمته ولكن مع ذلك اصر وعزم الامر بإرادة حرة على ارتكاب جريمته وأعتقد ان ذلك فيه من العداله في التفريق بين الحالتين وظروف كلاً منها وبالمناسبه انا اقول ذلك ليس من منطلق خبرة قانونيه وليس ضليع بالقانون ابداً ولكن من معلومات عامة ... ونسأل الله الرحمة للمرحوم المجالي ويلهم اهله الصبر والسلوان ويعوض الله عليهم مصابهم الجلل ؟؟؟
اعتقد يا اخي الكريم او اختي الكريمة لو كان المغدور شقيقك الوحيد وقتل بتسع رصاصات في مكتبه اثناء عمله الرسمي في مديرية الامن العام لكان موقفك غير ذلك ، لكن الي ايده في المي مش مثل الي ايدي في النار
و سبب اخر لتشكك محكمة التمييز في سبق الاصرار و الترصد، هو دافع الجريمة، فمن غير المنطقي ولا المعقول، ان يكون الجاني فكر بروية و صفاء ذهن وخطط للجريمة، لان الدافع كان خلافات عمل بينه و بين المجني عليه (رحمه الله) و اذا تمت مقارنة هذا الموضوع مع شخصية الجاني، و هو شخص يصلي و متزن و ذو رتبه في الامن و يعرف جيدا ان عقوبة و دمار بانتظارة اذا اقدم على هذا الفعل جهارا نهارا، فان الدافع يجعلة من غير المنطفي انه اتخذ قراره بريو و تفكير عميق و صفاء ذهن، بل تكاد الجريمة تكون اقرب الي انفعال وليد اللحضة، وهذا الامر (والله اعلم) اضاف في تشكك محكمة التمييز حول ظرف سبق الاصرار و الترصد.
اخوتي قبل اكثر من سنة شاهدت مقطع فيديو، لمجرمة اقترف عدد كبير من جرائم القتل في امريكا، و كان أهالي الضحايا في المحكمة، وكل فرد وجه كلمة للجاني، كل الاهالي كانو يطلبون من القاضي اشد العقوبات، و وينظرون للجاني نظرة سيئة جدا - وطبعا معهم كل الحق لما سببه من الم لهم - و الغريب ان الجاني لم يظهر اي نوع من التعاطف او الندم و كأنة راضي بمصيرة و ان يتم اعدامه على الجرائم العديدة التي اقدم عليها، و عندما سألة القاضي لا تشعر بالذنب؟ اجاب بكل برود اعصاب كلا، و جاء دور والد لاحد الضحايا للحديث و قال للجاني، ماذا فعلت لك بنتي لتقتلها بهذه الطريقة؟ ولماذا سببت لي ولأمها كل هذا الألم ؟ولكن برغم كل الالم و المعاناه التي سببتهالنا فأنا اسامحك، بالرغم من انك تجردت من كل معاني الانسانيه ولكن نحن افضل منك و قلوبنا اطهر و انظف من قلبك و انا اسامحك.
طبعا الكل في قاعة المحكمة اصاب بالذهول من رد الأب حتى القاضي، والذي اصاب الناس بالذهول أكثر ان هذا المجرم الذي لم يبدي اي ندم او انسانيه حول جرائمة عندما تحدث أهالي الضحايا قبل، اغرورقت عيناه بالدموع عندما سمع حديث الأب و قال له بصوت كله ندم و هو يبكي ارجوك ان تسامحني على كل الألم و المعاناه التي سببتها لك.
انا يا اخوتي و اقصد قلة من المعلقين ارجوكم الكف عن اشعال الامور و استثارة عائلة الفقيد بتعليقاتكم و شحن الناس، يكفيهم مصيبتهم و هم عائلة مرموقة و محترمة، و ايضا يكفي اهل القاتل مصيبتهم بان اولادة و اهلة تشردو و هو حي ربما لو كان ميت افضل، و من يقول ان عقوبة المؤبد سهله و غير رادعه اقول له ؟ حاول ان تقضي فقط اسبوعين داخل منزلك، والباب مقفل عليك ؟ و عندك تلفاز و ثلاجه و ما تشتهي من طعام و ملابي نظيفة و تخت نظيف ؟ هل تستطيع التحمل ؟وما رأيك بشخص يقضي مؤبد في اليجون بين المجرمين؟ انا في نظري الاعدام ارحم وحتى لو خرج بعد 25 او 22 سنه ؟ فما هي حياته ؟ و كم بقي من العمر؟ و كيف سيعيش في المجتمع؟
انا والله لا اعرف الفقيد او الجاني و لا امت لهم بصلة ولكن دعونا ان نهدي النفوس و يكفي الناس مصائبهم فالعائلات للفقيد و الجاني تدمرت، يكفي الناس مصائبهم.
لقد اصبت كبد الحقيقة، فقد فرق المشرع في تحديد العقوبة وذلك لتحقيق العدالة من ناحيه، ولتحقيق ضوابط للمجتمع من ناحيه اخرى، حتى يتولد لدى الناس دائما خوف من ارتكاب جرائم اكبر، ومثال على ذلك: فالشخص الذي يقوم باطلاق النار على فتاه لا يعرفها في الشارع و يرديها قتيله يختلف عن جريمة شخص اخر يقوم باغتصابها و من ثم قتلها، ففي الحالة الاولى قتل قصد ربم يحكم القاضي مؤبد، و في الحالة الثانية اقترنت جريمتان بشعتان في نفس الحالة و ربما يقوم القاضي بالحكم بالاعدام.
و ان تشابهت النتيجة، فهنالك فرق كبير بين شخص صدم اخر بدون قصد و توفى، عن شخص تعارك مع شخص اخر و ضربة مما افضى لموته، عن شخص اطلق النار و استخدم اداة قاتلة، عن شخص اخر فكر و خطط و عقد النيه بتروي و صفاء ذهن و ثم قتل، النتيجه واحده لكافة الحالات و هي الموت للضحية و لكن تختلف ظروف كل قضية و يختلف تكييفها القانوني و بالتالي تقدير العقوبة.
فالقتل الخطأ، يختلف عن الضرب المفضي الى الموت، و يختلف عن القتل القصد، و يختلف عن القتل العمد.
و لكل قضية ظروفها وملابساتها ودوافعها و التي تخضع للسطلة التقديرية للمحكمة.
وأخريتها معكم ؟؟؟
النار بالنار مثلا ؟؟؟
على كل حال ... الشهيد حيدر بكون ولد عمي ... و القاتل يقتل ... و هذه رسالة للكل : احنا محنا ساكتين او ناسين القصة لا لا لا ... ما بضيع حق وراه مطالب .. هذه رسالة للجمييييييييييييييع
لو انو ابن وزير انقتل !! لكان المحكمة من نفس اليوم اعطت حكم الاعدام !!
بس همة لسا مش عارفين منمه المجالية !!
ولا تفكروا انكم عشان حطيتوا حسين هزاع المجالي مدير الامن يعني رح اتخففوا عنى .. لا لا لا ..لا تهزوا ذنب !!
حقنا ما يضيع ... وو صلوها رسالة ل القاتل "علي السردي
من واقع خبرتي الطويلة في جرائم القتل في 90% من الحالات يكون الضحية هو السبب فهناك من الناس من يهينك الى درجة فقدان الرشد .