الإقتباس :-
"" لا توجد تعليقات .""
التعليق :-
" قلة التعليق أبلغ تعليق !!!!""
" منذ شهر تقريباً ..الكريم» قله أخذ»..فبلغ عدد المسجلين أكثر من مليونين ومئتين الف» وعدد مراكز التسجيل ( 220 ) مركزا ، يعني اكثر من الكازيات في البلد..ولو مُدد للتسجيل شهر اضافي سوف يصل عدد المراكز الى ( 1000 ) مركز وعدد المسجلين الى 18 مليون أي اكثر من عدد السكان بثلاثة أضعاف.. "
شكرا لك يا أستاذ أحمد الزعبي على هذه الفقرة الهامة والدقيقة !!
هذه الفقرة تحتاج إلى تقصي حقائق للوصول إلى الكيفية التي تم بها وصول عدد المسجلين هذا الرقم طالما أن الأنتخابات النيابية لم تعد أولوية لدى المواطنين الأردنيين لثلاثة أسباب رئيسية :
- التزوير الحاصل في المجالس النيابية السابقة وإعتراف بعض المسؤلين بذلك
- تهرّب أركان الدولةو عدم جديّة النظام من إحالة ملفات الفساد الكبرى والفاسدين الكبار للقضاء
-الأوضاع الأقتصادية الصعبة جداً للوطن والمواطنيين و إنخفاض القوة الشرائية للدينار نتيجة زيادة المديونية و عدم وجود تدفق نقدي في الخزينة و إرتفاع الأسعار الحاد و تدهور الثقة بالنظام و حكوماته المتعددة( 4 حكومات في عام واحد) و تزايد المديونية (25 مليار )!
لذا ، أستطيع القول بأنه لن تجري أنتخابات لأنها عديمة الجدوى و السعي لها إن تمّت إنما جاء بتخطيط مسبق لإشغال الناس عما يواجهونه من مصاعب في المعيشة والفقر و البطالة والفساد وعندها سيلتفتون للنظام و يحاسبوه على ما إقترفت يداه بحقهم وحق الوطن المنهوب ثرواته ومساعداته و حتى جنسيته تم بيعها والمتاجرة بها وغسل الأموال القذرة بواسطتها !
للاسف تغير اسلوبك في الكتابه مما نفر القراء من مقالاتك
كل يوم ابداع جديد من الكاتب و قراء جدد و الى الامام
أُتابع كتاباتك أو معظمها لأكون أكثر دِقّة ,,,
وكما يقولون يطيش السهم أحياناً من قوس الصياد كما هو سهمك الآن ,,,
فالمعنى النهائي والمغزى الأخير من المقال هو التشكيك بنزاهة التسجيل ,,!!!
أخي الكاتب اراك وقد اصطففت مع أؤلئك الذين يروّجون سواليف السّمر واتعليلة المسائية كما كانت عليها المضافات ,,,
ففلان يُقسم بأنه لم يأخذ ربطة خبز قبل إبراز بطاقة التسجيل ,,,,!!
وفلان ثانٍ يحلف بأغلظ الأيمان بأن المدير المذكور " عركس " معاملته لأنه لم يُسجل ,,,!!
وفلان ثالث فقد علاوة 50% من الراتب لأنه لم يُسجل لا هو ولا أفراد أُسرته ,,,!!
وغيرهم كُثر , وهذه النماذج قد تصلح أخي الكالتب لإسكتشات فكاهية تُضاف لمسرحية الفنان سُمعه أو زعل وخضرة ولكنها أبداً لا تصلح لمقال صحفي , فاللإعلام رسالة مقدسة لعل أحد أهم أسباب نجاحها هو الإبتعاد عن التجني والتشفي والضطك على الذقون ,,,
أخي الكاتب ,,
منذ أول إشارة إعلامية لما يحدث في مراكز التسجيل راجعت أكثر من دائرة سواء في منطقتي أو مناطق أُخرى ووالله لم اسمع شيئاً مما يتداوله من في بطنهم حجارة , بل وجدت تأفأُفاً من مدير الدائرة وموظفيها من كثرة المراجعين وكُنت كمواطن أقف بين الجموع فما تسرب لا تصريحاً ولا همساً من أنّ أحد قد دفع أو أجبر أو تجبر على ضرورة التسجيل , وأود أنْ أقول :- أنا لا أستبعد حدوث أي أمر غير قانوني ولكن ما حدث لا يُشكل ظاهرة مُعيبة بمسألة التسجيل كما يوحي الكاتب بقوله : -
" منذ شهر تقريباً ..الكريم » قله أخذ»..فبلغ عدد المسجلين أكثر من مليونين ومئتين الف» وعدد مراكز التسجيل ( 220 ) مركزا ، يعني اكثر من الكازيات في البلد..... وما تبقّى من المقال هو إسفاف وسقوط فكري ( وكأننا في انتخابات الرئاسة المصرية ماركة 99,99% أيام الناصرية والساداتية الى حدٍ ما وأيام الأسدية والصدامية ,,!!
عملية التسجيل ليست كما نتمنى كاملاً ولكنها ليست معيبة ولا مهينة حتى نحولها مكاناً للهرج والمرج ,,,,
وأود أن اتساءل :-
عن الفارق الجوهري بين ( قَمِح , وقَمُح ) وكذلك بين ( الرِمثا والـُّرمثا ) ؟؟ حتى تُصوّب كلام السيدة لانـا مامكغ ؟؟؟ أعرف إنها لهجة مستعملة من أحبتنا الغوالي في الـُّرمثا كما تريد وللعلم لنا معهم نسب ولي من أبنائها أصدقاء ورفقة عُمر ,! وسؤالي كان لأظهار عدم استحبابي لتلك المناغشة وليس استنكاراً للهجة لا سمح الله