أضف إلى المفضلة
الجمعة , 07 شباط/فبراير 2025
شريط الاخبار
بحث
الجمعة , 07 شباط/فبراير 2025


النادي الخليجي يدفع بالقطعة ولمشاريع إنتاجية والمواطن الأردني سينتخب لأول مرة وزارة ترفع عنه الدعم الرسمي والفريق الإقتصادي يخلو من خبراء المال

15-10-2012 09:39 AM
كل الاردن -

زخم اللحظة الراهنة منع المهتمين من إلتقاط عبارة مهمة وقصيرة وردت في الرسالة التي خاطب بها المعارض الأردني البارز ليث الشبيلات مدير الأمن العام الجنرال حسين المجالي قبل نحو أسبوعين.
العبارة تتعلق بالأزمة الإقتصادية والمالية الراهنة والمتوقعة وتلمح إلى إحتمالية تخفيض سعر الدينار.
طبعا الشبيلات ليس إقتصاديا لكنه على الأرجح يستمع لخبراء إقتصاديين وتتوفر لديه حصيلة معلومات من أصحاب قرار.
كذلك المجالي ليس الطرف المعني بالإستماع لملاحظات إقتصادية فالرجل يواجه أصلا فعاليات الحراك الشعبي ويحرسها ويؤمنها بميزانية منخفضة.
لكن الأهم أن هذه الملاحظة تسلط الضوء ضمنيا على الملف الذي لا يحب المسؤولون في عمان التطرق إليه وإن كان وزير المالية سليمان الحافظ يكثر بين الحين والاخر من إشاعة التشاؤم قصدا حتى لا يتهم مستقبلا بأي شيء.
وزير إقتصادي سابق تحدث لـ'القدس العربي' مفضلا تجنب ذكر إسمه في هذه المرحلة كما قال عبر عن قلقه الشديد لإان الطاقم الوزاري الحالي لا يوجد فيه خبراء ماليون أو خبراء في إدارة المفاوضات المالية، وقال بأن وضع الميزانية المرهق والمتعب والمقلق قد يضع البلاد امام إستحقاق حساس وحرج قريبا.
الإستحقاق المقصود ألمح له شبيلات وتحدث عنه كثيرون خلف الستارة ويتعلق بإجراءات إضطرارية قد تؤدي إلى تخفيض سعر الدينار الأردني كخيار أخير إذا لم تتحرك 'المساعدات' الخليجية والدولية تحت عنوان الدفع السياسي.عمليا لا يتحدث خبراء الحكومة عن الأمر وتبذل محاولات جدية لإبقاء سعر الدينار معزولا عن سياق العجز المالي قدر الإمكان لكن في أوساط البنك المركزي والقيادة المالية يتحدث وزراء ومسؤولون عن 'غموض' يحيط بالإتجاه المالي لإدارة الدولة إعتبارا من مطلع العام المقبل.
لماذا العام المقبل تحديدا؟.. تصريحات وزير المالية العلنية تقول بان الأردن يتجه بعد شهور قليلة لإتخاذ الخطوة الأكثر صعوبة وحساسية وهي 'رفع الدعم' تماما عن جميع الخدمات والسلع، الأمر الذي يعتقد أنه من بين أسباب أخرى تدفع القصر الملكي للإصرار على إجراء إنتخابات وتشكيل حكومة برلمانية تتحمل مسؤولية لحظة صعبة من هذا النوع.
يعني ذلك عمليا أن المواطن الأردني سينتخب قريبا برلمانا ولاحقا وزارة سترفع الدعم الرسمي عن جميع السلع والخدمات بالضرورة في مفارقة محلية بإمتياز يتجاهلها كثيرون فيما يتم التمهيد بوضوح للأمر عبر الحديث مبكرا عن إبداع آليات جديدة لإيصال الدعم إلى مستحقيه من ذوي الدخول المحدودة والفقراء.
وبالنسبة لمصادر مطلعة ثمة دلائل تؤشر على ضيق دائرة الخيارات أمام صانع القرار الإقتصادي فمؤسسة أمريكية من طراز وكالة الإنماء لديها مشاريع مسجلة في الأردن بقيمة تزيد عن 700 مليون دولار.
لكن الجانب الأردني لا يقوم بواجبه في متابعة هذه المشاريع كما فهمت القدس العربي من مصدر دبلوماسي أمريكي حيث لا تظهر وزارة التخطيط القدرة اللازمة على متابعة الأمر فيما ورثت حكومة الدكتور عبدلله النسور الطاقم الإقتصادي نفسه عن حكومة الرئيس فايز الطراونة.
ويبدو أن الضعف في جبهة التخطيط هنا مرده الإنشغال الرسمي الكامل بأولويات الأمن وحراكات الشارع والأجندات السياسية.
وقد لا يقف الأمر عند هذا الحد فمؤخرا بدأ وزير المالية سليمان الحافظ يشتكي من 'سيرك الحيرة' الذي ظهر على سطح الأحداث بعدما قررت دول النادي الخليجي إرهاق الأردن بطريقة غير مسبوقة قبل تسليمه أي دفعة من المبالغ التي تقررت من منظومة مجلس التعاون.
هنا ثمة تفاصيل مرهقة جدا فدول الخليج تتصرف على نحو منفرد عبر تشكيل لجان توفد إلى عمان للبحث عن مشاريع 'إنتاجية' يقدم لها الدعم الخليجي مما يعني أن مال المساعدات الخليجي لن يقدم مباشرة للحكومة الأردنية بل عبر مشاريع تشرف عليها لجان خليجية.
حصل ذلك مع الإماراتيين ومع القطريين الذين قرروا الدفعه بالقطعة ويبدو أنه في طريقه للحصول مع الكويتيين فقد قررت دول الخليج منفردة تحديد الطريقة التي ستدفع فيها حصتها من مساعدات مقررة للأردن بوسائل تبدو مرهقة لإن الحكومة الأردنية ليست صاحبة القرار في إختيار المشروع الذي ستحول لتشغيله الأموال الخليجية.
هذه الأوضاع تبدو ضاغطة تماما على الجانب الأردني رغم قناعة أوساط القرار بأن المال الخليجي قادم لا محالة حتى وإن تأخر.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-10-2012 10:35 AM

*- ابداً لن يكون خيارنا بل عبارة عن لعبة الكرسي و الموسيقى فقط لكن لا خاسر في اللعبة هنا :
*- النظام وفقا لمعطيات التسجيل و التزوير ووفقا لاسلوب الرقص على الحافة بسياساته و طريقته في التعامل مع الوعي الاردني هو مقبل على مرحلة تزويرية كبيرة للانتخابات , و احزاب النظام المعلبة جاهزة مثل مثلاً : حزب التيار الوطني و حزب الجبهة الوطنية و حزب الشباب و حزب الوسط الاسلامي و حزب جبهة العمل الاسلامي (اذا قرروا المشاركة) و احزاب الفكاهة الاخرى مثل حزب النشامى !!! و هؤلاء سيحوزون على ربع المقاعد , اما المستقلين او المقاعد الفردية للدوائر فسيفوز بها كوتا النظام من اتباع الفكر الوصائي او الميول للنزعة العشائرية و الذين هم اصلا تحت ابط القوى الامنية .
*- لذا فالقرار برفع الدعم لن يكون بخيار شعبي ابداً و الشعب لن يتحمل مسؤوليته ابداً بل النظام فقط و حينها سيكون فرن الغليان الشعبي قابلا للانفجار
*- الحلول لدى الشارع واضحة : اعادة الموارد و اعادة المنهوبات من اموال الدولة المسروقة و التعويض على فوارق البيع من قبل الشركات التي نهبت الموارد وفقا لعقود مشبوهة و ايقاف جميع امتيازات الحكومات و اركان النظام و التي تكفي لوحدها لسد عجز الموازنة , و فرض ضريبة تصاعدية على ارباح البنوك و التي تكفي للحفاظ بشكل مضاعف على دعم الطاقة , و رفع الضريبة على الدخل بشكل تصاعدي و على الفئات الغنية و خفضها لا بل بالغائها على المبيعات .
*- طبعا الحلول التي قلتها سابقاً كافية لان يفهم النظام ان هذه المطالب مستحيلة لانها ستؤدي الى اسقاطه , هو يفضل الموت على ان يخضع لهذه الحلول .

2) تعليق بواسطة :
15-10-2012 10:52 AM

النظام الاردني ساقط لامحاله ولكن القليل من الوقت
النظام يعرف ان دوره انتهى وانكشف ولكن النظام يحاول اللعب بما تبقى من اوراق لمحاوله ابقاءه على قيد الحياه

3) تعليق بواسطة :
15-10-2012 11:09 AM

نعتذر

4) تعليق بواسطة :
15-10-2012 12:23 PM

اتعرف ما معنى السقوط لنظام اتعرف من يسقطه فيما لا سمح الله يالامحاله اتعرف سقوطه هو قيام و ظهور فلسطين في شرقي النهر وسقوط فلسطين التاريخي غربي النهر

5) تعليق بواسطة :
15-10-2012 12:36 PM

والله ما واحد .. غيرك اتعرف ما مدى خطورة كلامك يا صهيونى ؟؟؟؟اقول فكر قبل ان تكتب هذا ان كان عندك تفكير وبعد نظر

6) تعليق بواسطة :
15-10-2012 02:08 PM

زمن الدفع النقدي قد ولى لان المانحين او الدافعين يعلموا جيدا بأن لا يصل من المبلغ المدفوع او المحول ليمزانية الدولة لا يصل منه اغلا الجزء اليسير والباقي يتقاسمه الفاسدين ويوزع حصصا بينهم عبر
مشاريع وهمية وسفرات وبذخ وتبذير.

7) تعليق بواسطة :
15-10-2012 02:27 PM

الى تعليق 1 و 2 يعني راح تبسطوا لما يصير حمزة منصور او زكي بن ارشيد مسؤولين عنكم فعلا اذا لم تستحي فصنع ما شئت هذا الوطن لن يكون الا هاشمي و سيبقى الى الابد هاشمي لانه نظام متسامح متصالح مع شعبه

8) تعليق بواسطة :
15-10-2012 03:22 PM

نعتذر

9) تعليق بواسطة :
15-10-2012 03:41 PM

الى رقم 7 لغتك العربية ساقطة ! قول لمعلمك يبعثك على دورة لغة عربية مش على دورة غسيل دماغ

10) تعليق بواسطة :
15-10-2012 03:44 PM

نحن مع النظام ولا نريد سقوطه ولاكن النظام يحمي الفاسدين والادله كثيره

11) تعليق بواسطة :
15-10-2012 04:30 PM

نعتذر

12) تعليق بواسطة :
15-10-2012 05:53 PM

انا مع ماذهب اليه تعليق العدوان وهو تشخيص مبكر للمرض ولي يقرا غير هيك عليه مراجعة طبيب العيون نحن نعرف الفاسدين ولصوص البلد
اللذين اغرقو الوطن في هذا المستنقع الاسن حتى الخلايجه اكتشفو حقيقة البلد وكذللك الدول الاوروبيه فمطلب الاردنيين واضح لكن اصحاب القرار صمت اذانهم وسيعلم اللذين ظلمو اي منقلب ينقلبون وكذلك لابد للقيد ان ينكسر ولا بد لليل ان ينجلي وعلى الذي جاء بالفاسدين وحماهم ان يتحمل المسؤليه امام الله والشعب والوطن وان غدا لناظره قريب

13) تعليق بواسطة :
15-10-2012 07:36 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012