أضف إلى المفضلة
الجمعة , 07 شباط/فبراير 2025
شريط الاخبار
بحث
الجمعة , 07 شباط/فبراير 2025


كيف وصل المناكف الأبرز لمنصب رئيس وزراء الأردن؟

17-10-2012 10:28 AM
كل الاردن -

أول بروز في عرف السياسيين الأردنيين لإسم الدكتور عبدلله النسور رجل البيروقراطية المخضرم في الأردن على مستوى مربع القرار المركزي ظهر في شهر رمضان المبارك.
وقتها أقام العاهل الملك عبدلله الثاني مأدبة إفطار (عائلية) تماما لنخبة من المسئولين والسياسيين.

طبيعة المناسبة تطلبت أن يشرف الملك وزوجته الملكة رانيا العبدلله مباشرة على تكريم الضيوف بصفة شخصية وبصورة متواضعة بسبب طبيعة المناسبة.

حضور النسور برفقة زوجته آنذاك من حيث المبدا كان غريبا فالرجل مبتعد عن الحكم منذ 20 عاما وخطاباته في البرلمان كانت نارية وخارج السياق وأميل للمناكفة وإسمه يظهر بخجل شديد بين قائمة أسماء تتردد بين الحين والأخر حول مرشحين لموقع رئيس الوزراء.

لم يكن النسور لأسباب كثيرة بين خيارات القصر لأكثر من المرحلة وحظي بموقع رئاسة الوزراء خمسة رؤساء على الأقل خبرتهم وإمكاناتهم أقل من خبرته وإمكاناته.

كان لافتا في هذه المناسبة (وقفة حوارية) بين الملكة شخصيا والنسور وزوجته ولاحقا مجاملات إنسانية بين الملك والنسور إنتهت بملاحظة أحد السياسيين البارزين بأن النسور دخل (نادي المرشحين) من ذلك الوقت.

قبل ذلك كان إسم النسور مشطوبا من كل القوائم الأمنية على مستوى الدولة بسبب حجبه الثقة أربع مرات عن حكومات القصر الملكي وتصريحاته القاسية ضد رؤساء الوزارات الذين تقودهم الأجهزة الأمنية ولا يقودونها.

النسور وفي إنتخابات عام 2010 كان بين أبرز المرشحين في مدينة السلط غربي العاصمة عمان وبسبب حساسيات قديمة في العلاقة بين الرجل وعائلة الرفاعي السياسية النافذة قام بزيارة خاصة لرئيس الوزراء آنذاك سمير الرفاعي الشاب هدفها الإطمئنان إلى أن الخلافات القديمة مع الرفاعي الأب لن تؤثر على مسألة ترشيحه للإنتخابات.

سلوك النسورهنا إعتبر دليلا على شعوره المسبق كرجل مخضرم بوجود (تدخلات رسمية) في الإنتخابات حاول الرجل تجنبها.

يومها أبلغه رئيس الوزراء بأن الحكومة لا تدخل في حسابات ذات بعد شخصي وبأنها تتعامل مع جميع المرشحين بمسطرة واحدة وبأنه لن يكون هو أو غيره هدفا للحكومة وبإمكانه المضي قدما في معركته الإنتخابية مطمئنا إلى أن أحدا في مؤسسة الحكومة لن يحاول التدخل ضده.

نجح النسور عام 2010 في إنتخابات تقول عدة أطراف اليوم بانها شهدت تزويرا وعبثا وبدأ مسلسل (الطخ السياسي) على الحكومات التي تشكلت فيما كان تحت القبة وعندما قرر الرجل بعد تكليفه برئاسة الوزراء إتصالات مجاملة مع رؤساء الحكومات الذين سبقوه أجرى 16 إتصالا هاتفيا وأحد هذه الإتصالات كان مع زيد وسمير الرفاعي معا.

إتصل النسور بالرفاعي الأب من باب المجاملة وسأله فيما إذا كان إبنه سمر الرئيس السابق عنده فتحدث مع الرئيسين وجاء مضمون مكالمته مع سمير الرفاعي مع إشارات ( مداعبة) سياسية قال فيها النسور: مناوشاتنا كانت تحت القبة ويهمني التعاون معك في خدمة الوطن والقائد.

لذلك كان الرفاعيان زيد وسمير من أوائل من زاروا النسور في مقر ضيافة الحكومة مهنئين النسور بالثقة الملكية لكن السؤال بقي عالقا: كيف وصل النسور المناكف الأبرز لمؤسسة الحكم في البرلمان من طبقة رجال الدولة القدامى إلى سدة الرئاسة ؟.

..يوجد اليوم عدة سيناريوهات تحاول الإجابة على هذا السؤال خصوصا وأن إختيار النسور تحديدا لخلافة حكومة (مطواعة) برئاسة فايز الطراونه كان حدثا مفاجئا للكثير من الأطراف.

المؤشرات التي توصلت لها القدس العربي تفيد بأن أحدا في الدائرة المحيطة بالقرار المرجعي في القصر الملكي لم يكن يعرف أويتخيل أو يتوقع هوية رئيس وزراء الإستحقاق الدستوري الجديد حتى مساء الإثنين منتصف الأسبوع الذي عين فيه النسور رئيسا للحكومة.

الطراونة أقسم لمقربين منه أنه لم يكن يدري من هو خليفته حتى سمع بإسم النسور صباح الثلاثاء ويبدو أن مؤسسة الأمن أيضا لم تكن بصورة الخيار الملكي بل يقول البعض أنها فوجئت به تماما , الأمر الذي يعني أن إختيار النسور محصلة لقراءة معمقة جدا في أضيق نطاق من قنوات الحكم.

حتى النسور نفسه لم يكن بمستوى التوقع ولم يكن بين يديه أية إشارات فقد ناقشته القدس العربي في جلسة حوارية خاصة ومغلقة قبل اسبوعين تماما من إعلانه رئيسا للوزراء وواصل الحديث كنائب في البرلمان ولم تظهر عليه حديثه أي من مؤشرات التبليغ بالرئاسة.

وقد لاحظ ذلك غالبية من حضروا مع القدس العربي هذه الجلسة في صالون وزير التعليم الأسبق والأكاديمي المخضرم وصديق النسور أمين محمود.

يعني ذلك أن الطرف المرجعي إحتفظ بهوية رئيس الوزراء الجديد حتى اللحظة الأخيرة فيما بقي الأمر في نطاق أضيق حلقات الحكم مع أن بعض الأوساط ترجح معرفة رئيس هيئة الأركان الجنرال مشعل الزبن بالأمر ودعمه لخيار من هذا النوع خصوصا وان الجنرال الزبن منذ نحو عامين عنصر مهم وفاعل في خلية ومطبخ الحكم الأساسي.

خلافا للمألوف لم يتم التشاور بخصوص النسور مع نخبة من أركان الدولة كما كان يحصل في الماضي.

وفي اللحظة المناسبة إستدعي النسور للقصر الملكي وجرت مقابلة معمقة معه فردت خلالها الأوراق بصراحة ووضعت الأولويات وطلب من النسور دراسة الأمر جيدا وكتابة تقرير حول تصوراته في آلية التنفيذ إذا قبل الأمر الملكي بتشكيل حكومة جديدة.

لم يتردد الرجل لحظة في الصدوع الفوري للثقة الملكية التي إختارته فحساباته التاريخية لا تعطيه أي مجال للتردد.

وفي أروقة الحكم والقرار يقال دوما بأن الرئاسة تأخرت 20 عاما على الأقل على رجل بمواصفات النسور الذي فهم بأن وظيفته- بعد التكليف الدستوري- ستكون إجراء الإنتخابات وفقا لقانون الصوت الواحد الذي يخالفه شخصيا وتشكيل حكومة إنتقالية بهامش تغيير بسيط في تشكيلة الوزراء مع الحفاظ قدر الإمكان على جسم الحكومة المستقيلة.

..وافق النسور عمليا على هذه المواصفات التي تقيد عمليا يديه قليلا مقايل الصالح العام وإنفرد بنفسه وكتب تصوراته بناء على قبول المهمة ثم تم الإعلان عنه رئيسا للوزراء فغادر الرجل القصر الملكي مباشرة لقراءة الفاتحة عند قبر والده في إطار تفاعل إنساني طبيعي مع الموقف كما تم إبلاغ العائلة وكان حدثا على مستوى محافظة البلقاء.

خلافا لبعض الحكايات والروايات (إنفرد) الرجل بإختيار الفريق الوزاري ولم تتدخل بقية المؤسسات بالأمر لكن بناء على مبدأ الحفاظ على جسم وزارة الطراونه وعلى الخطوط العامة المتفق عليها مع المرجعيات.

وعلى هذا الأساس (إستعجل) النسور بإختيار الفريق فحافظ على ما يمكنه من بعض الوزراء الذين ورثهم وحشر خياراته الشخصية ببعض الأسماء.

لكن في الطريق حصلت (أخطاء واضحة) في التشكيل فعدد الوزراء من محافظة البلقاء فاق المعدل المعتاد وتمثيل عشائر الشمال تقلص كثيرا وغاب بشكل واضح التمثيل النسائي وأصبح تمثيل المكون الفلسطيني علامة على تسرع التركيب والتشكيل وبدا أن بعض الوزارات دمجت مع بعضها البعض بطريقة غير مفهومة.

وفي اليوم التالي للتكليف قام النسور بزيارة خاصة لرئيس مجلس الأعيان طاهر المصري وتناول بمعيته طعام الغداء ولوحظ بأن الرئيس الجديد قام بهذه الزيارة البروتوكولية الرسمية بسيارته الشخصية (المتواضعة) وبدون مرافقين وسكرتاريا وحرس وفي الأثناء تلقى عشرات الإتصالات التي ترشح له وزراء من هنا وهناك لكنه تجاهلها كلها بوضوح.

لاحقا تم تجهيز المكتب الخاص في رئاسة الوزراء لأغراض إتصالات الرئيس الجديد ولحق به مرافقوه فبدأ الرجل منفردا ووحيدا في تركيب وتفكيك ودمج المناصب الوزارية.

أول شخص تلقى عرضا بالإلتحاق هو نائب رئيس الوزراء عوض خليفات الذي أصر النسور عمليا على ضمه رغم وجود علاقات لا تتميز بالود بينهما.

وقبل الثاني (على مضض) وفكر النسور بإبعاد إبن محافظته وزير الداخلية في الحكومة السابقة الجنرال غالب الزعبي فنصح بإبقائه في الفريق وزيرا للعدل بعدما إشترط خليفات حقيبة الداخلية ثم بدأت الإتصالات مع الوزراء السابقين الباقين في مقاعدهم وإستعان النسور بلاعب مخضرم ومحنك هو النائب السابق بسام حدادين الذين أصبح وزيرا لحقيبتين فيما دخل على الخط وزير الصناعة والتجارة والإتصالات الجديد حاتم الحلواني.

القدس العربي

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-10-2012 10:34 AM

وصل ...................

2) تعليق بواسطة :
17-10-2012 10:35 AM

كان لافتا في هذه المناسبة (وقفة حوارية) بين الملكة شخصيا والنسور وزوجته ولاحقا مجاملات إنسانية بين الملك والنسور إنتهت بملاحظة أحد السياسيين البارزين بأن النسور دخل (نادي المرشحين) من ذلك الوقت.

3) تعليق بواسطة :
17-10-2012 10:50 AM

ليس النسور من شكل الحكومه وانما شكلت قبل تكليفه (جاهزه)

4) تعليق بواسطة :
17-10-2012 10:50 AM

وصل الى المنصب بذكاءه

5) تعليق بواسطة :
17-10-2012 10:52 AM

لم يجرؤ على زحزحة وزراء البلقاء الخمسة ولو فعلها فانه لن يتمكن من دخول السلط

اما محافظة الشمال فبالاصل مش محسوب حسابهم و سبق ان فعلها معهم فيصل الفايز و لم يحركوا ساكن لانهم بلا والي

6) تعليق بواسطة :
17-10-2012 11:02 AM

بدهاش سوال معروف كيف وصل

7) تعليق بواسطة :
17-10-2012 11:04 AM

Not exactly what happened,,,,,,,also he had nothing to do with bringing 3awad Khlaifat or most of his cabinet

8) تعليق بواسطة :
17-10-2012 11:27 AM

يا جماعهوالله بسام بدارين مراسل القدس العربي لازم نحييه لانو انشط صحفي اردني على الاطلاق ...وعنده من الاخبار ما تعجز عنه باقي الجرائد والمصادر الاعلامية....يا ابن البدارين والله انك زلمه وعلى الراس والعين...مع اني ما بوافقك في كثير من مواقفك

9) تعليق بواسطة :
17-10-2012 11:49 AM

هناك جهد طويل عمل عليه الرجل منذ سنوات طويلة جدا حتى وصل مبتغاه هذا لينتزع اعترافا ثمينا بذلك من اهل السلط!!!!

10) تعليق بواسطة :
17-10-2012 12:04 PM

النسور كان خيار اللحظة الأخيرة بعدما تعذر إسناد التشكيل لعوض خليفات وعدا عن القدرة الذكية بالتكليف لوقف تحول عبد الله النسور الى بوكيمون وطني وإبعاده الذكي عن خط المعارضة والمناكفة فقد كان التكليف والقبول ضربة معلم لطرفين أكل كل منهما بذكاء من كتف الآخر

11) تعليق بواسطة :
17-10-2012 12:04 PM

للمعرفه الشخصية دور مهم في انتقاء المسؤولين، من دون النشكيكك في خبرة الرجل وحنكتة السياسية التي وصلته الى راسة الحكومه، بل ان علاقة شعوب ودول العالم مرتبطة بدرجة العلاقة او الصداقة فيمابين القادة والرؤساء.

12) تعليق بواسطة :
17-10-2012 12:20 PM

هو عين رئيسا لوزراء السلط و ليس رئيسا لوزراء الاردن , فتفكيره لايتعدى حدود منزله

13) تعليق بواسطة :
17-10-2012 12:21 PM

المناكف الاول ام ...... الاول

14) تعليق بواسطة :
17-10-2012 12:22 PM

رئيس وزراء عبقري هههههههههههههههههه

15) تعليق بواسطة :
17-10-2012 12:30 PM

من سخريات القدر ان عبدالله النسور يحلو له ويطرب لمن يصفه بانه معارض , على هامان يافرعون

16) تعليق بواسطة :
17-10-2012 12:35 PM

ياجماعة كل فترة حكومته 3 اشهر مش محرزة تحليل و تفكير سيبوا الزلمة بحاله

17) تعليق بواسطة :
17-10-2012 12:37 PM

ان تكليف النسور هي رساله واضحه للمعارضه بان المعارضين وان كان صوتهم عاليا للتضليل فانهم عندما يعرض غليه اي موقع يتخلى عن طروحاته وعلى من يركض وراء المعارضين ان يفهم الدرس جيدا ان معظم المعارضين يقفزون من فوق من ضللوهم بشعاراتهم .ومن خلال هذا الاسلوب فيتم التشكيك بكل معارض وهذا هو المطلوب وهذا ينطبق على وزير التنميه السياسيه لديه ايضا.

18) تعليق بواسطة :
17-10-2012 12:53 PM

مسرحيات لاتنجلي على احد فعلى مستوى الانظمه العربيه سمعنا بالبطل القومي ولممانع ولمماحك ولمناكف وملك الملوك وبطل السلام وبطل الحرب ولسلام وسلام الشجعان كلها ياخوان تمثيليات يتبادل فيها الممثلين الادوار وما رئيس حكومتكم الجديد جدا الذي خرج عليكم الا خريج مدرسة الممثلين هذه

19) تعليق بواسطة :
17-10-2012 01:30 PM

انا كركي ولست في مؤسسة الحكم ولكنني اقول وتذكرو مااقول بان الاردن بالف خير وسيبقى باذن اللة رغم
حقد الحاقدين وهذا ليس فقط امنياتي ولكنة الواقع المبني على التحليل العلمي ثانيا الربيع العربي سيزيد الاردن قوة ومنعة وسيصبح الاردن مركز
القوة والقيادة في المنطقة
ثالثا ستكبر مساحة الاردن من خلال تحالفات تطلب الانظمام تحت لواءقيادة
جلالة الملك عبداللة الثاني ابن الحسين والذي استطاع وبكل اقتدار وحنكة سياسية ادارة المرحلة وادارة الخصوم قبل الاصدقاء اقول هذا للجميع واخص بة من زاغت ابصارهم من نزغ الشيطان حمى اللة الاردن وشعبة العظيم فلقد اثبتم للعالم اجمع بانكم رجال حتى في خصومتكم كبار في
مواقفكم واخلاقكم . هذا هو الاردني

20) تعليق بواسطة :
17-10-2012 01:39 PM

نعتذر

21) تعليق بواسطة :
17-10-2012 01:42 PM

كَمّ مِنّ صَريْحّ لَمّ تَفهّمُه العُقّولْ ..؟
وَكَمّ مِنّ مُناِفقّ .. كَسّبْ القُلوبّ ..!!

22) تعليق بواسطة :
17-10-2012 04:20 PM

نعتذر

23) تعليق بواسطة :
17-10-2012 04:48 PM

لا قيمة للمنصب مهماعلا بعد التخلي عن المبادئ

24) تعليق بواسطة :
17-10-2012 05:24 PM

من يقبل بحكومه في هذه المرحله شخص يبحث فقط عن منصب . ولا يبحث عن شيء أصلاحي ......

25) تعليق بواسطة :
17-10-2012 05:59 PM

كل ما ورد أعلاه دليل صارخ على العبثية السياسية التي نعيشها. نشغل أنفسنا بأسباب اختيار النسور رئيسا للوزراء وننسى أن السبب الرئيس في وصول رؤساء الحكومات إلى مناصبهم في الدول الديمقراطية هو الشعب، والشعب بالتالي هو الذي يخرجهم من مكاتبهم عبر صندوق الاقتراع إذا تنكروا يوما لمصالحه.

أشعر بالأسف والأسى معا على ما وصلنا إليه من سلبية لا تناقش مبدأ هبوط الناس بالمظلات على مكاتبها بل تناقش شكل القفزة ولون المظلة!!

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012