شئنا ام ابينا ولابد ان نعترف كشعوب وكمسؤلين بان التيارات الدينية هذا زمانها علما بانها كانت قائمة وعلى درجة عالية من التنظيم ولكنها كانت تعمل بمبدأ التقية واعمم سنة وشيعة ففي مصر
رغم قمعهم من قبل النظام الا ان مؤسساتهم كانت تعمل تحت الارض بكفاءة عالية ولاحظنا كيف ظهر تنظيمهم في ادارة ميدان التحرير والتصدي لبلطجية مبارك في موقعة الجمل.اما في الاردن يعرف الجميع انهم حزب النظام المدلل منذ 60 عاما ولا داعي للشرح فاختلافهم صوري ولكن انتهازيتهم وطمعهم في الاستيلاء على كامل البيدر هو ما ازعج الحكومة وسيبقون حبايب .
اما الحركات الشيعية فكانت موجودة لكن على استحياء ولكن بروز ايران الفقيه هو من شد في عضدها واستغلت لتخدم سياية ايران الاقليمية.
اما علويو سوريا فاستغلوا ايضا من قبل نظام الاسد واوحي اليهم انهم بدونه سيقضى عليهم.
والمتابع للحدث في دول الربيع العربي خصوصا في ليبيا وتنسيقهم مع الناتو
يجزم ان التفاهم كان سابقا قبل اعلان الثورة ومن يراقب حزب النهضة في تونس
يجزم ان الاتصال والتنسيق مع الغرب قائم على اشده.
اخر الكلام يجب ان نعترف ان الساحة الان هي لهم ...فلنمنحهم الفرصة ولنرى مايفعلون.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .