بس بدي افهم واعرف جلالة الملك من هم الفعاليات الوطنية الممثلة للشعب الاردني والذين من الممكن اجراء حوار هادف نافع علمي واقعي مجرد جريء معهم لبحث المشكلات وايجاد الحلول. هل هم وجهاء القرى ولابسي العبي او على رأي اخواننا الخلايجة هم لابسي البشتات جمع بشت وهي العباية ام المخاتير ام كمن منافق محسوبين على بعض النواب في بعض القرى والارياف والمدن الذين يتم تجميعهم نفس الوجوه التي تراها عندما تزور مدينة او لواء او محافظة تماما كالذين رايتهم في زيارتيك الى الرمثا جلالة الملك نفس الوجوه ونفس المستوى من الثقافة والعلم والمعرفة. جلالة الملك للاسف من تلتقي ليسوا هم من يجب ان تلتقي. اين ممثلي اساتذة الجامعات الذين يقارب عددهم 10000 استاذ, ارجوك لاتقلي انهم ممثلون بحضور عدنان البخيت, ومروان كمال, وامين محمود, وطه حسين الاردن ناصر الدين الاسد او الغرايبة وغيرهم من الشخوص الذين نحترم ونجل الا انهم انتهوا ياجلالة الملك وحضورهم رمزي لاينفع ولايضر. جلالة الملك ارجو لك التوفيق في لقائك غدا مع جهابلة الاردن والى حل انشاء الله. وهل من حولك من....... يفهمون مقصدك عندما تقول اود الالتقاء مع الفعاليات وممثلي الامة. لااعتقد ذلك. حتى لو تمت دعوتي فمن الممكن عدم الحضور وقد يكون السبب محاظرة لطلبة دكتوارة.

من يحدد من هم الفعاليات؟ ومن يعرفعم أصلاً .وكيف يتم اختيارهم؟ يعني مثلاً عماد معايعه وجماعته هم من يمثلون الشعب؟ الجواب عند صاحب الجواب

نحن معشر الشعب الاردني الطيب نُسر حين نسمع مثل هكذا عنوانين هدفها وغاياتها التواصل العفوي والمباشر الهادف مع القائد حفظه الله ودون حواجز: لمعرفة ومناقشة وتلمس الهموم والمساهمة في ايجاد الوسائل الكفيله بحلها؟

مع كامل تفهمي للعنوان اعلاه إلا أنني اشارك الأخوة بالكامل في المداخلتين اعلاه فيما ابدوا من رأي. مع انني اخالفهم وأحمل عليهم في عدم اظهار اسمائهم الصريحة ولأي فئة من الشعب ينتمون؟

صحيح أن جلالة الملك لا يستطيع لقاء كل الشعب لسماع رأيهم في آن واحد، إلآ انها ممكنة اذا كان الاختيار موفقاً وضمن اسس معنية تحكمه مرجعية الحوار والنقاش وماهية الحديث الذي يرغب جلالة الملك السماع اليه؟ لكن التجربة التاريخية والمكانية الاردنية:اثبتت ان اغلب من رشحوا وتحدثوا وتقدموا وجلسوا وحاوروا جلالة الملك باسم الشعب: هم انفسهم في الغالب من خدع الملك والشعب معاً؟ كلكم يتذكر معي وشاهدنا ذلك عبر وسائل الاعلام مثالاً عن فرسان التغيير وغيرهم من الذين جالسوا الملك يوماً ما؟ لنكتشف فيما بعد بأن غالبيتهم هم ومن رشحهم من دفع بالاردن نتيجة سلوكهم السلبي والفاسد نحو التغيير المدمر (قضية البورصة الاردنية)؟

عملياً وفكرياً كلنا نتشرف لقاء جلالة الملك والحديث اليه بهموم الوطن الحقيقية، لكننا لا نسعى الية كغاية تبرر وسائلنا؟ في ظل الخيار الافضل وألأكفأ والمحايد لهذه الفئة المخلصة من الشعب لله ثم الوطن ثم الملك.

علماً أن وسائل البحث الحديثة كفيله بافراز هذه الفئةالممثلة بحسب نشاطها، نسأل الله ان يهدي هولاءالمُرشحين والمَرشحين في ذلك؟

والله من وراء القصد.