امامه البر مفتوحا على ظمأ وخلفه البحر مفتوحا على غرق رحلت مبكرا يا حبيب دون ان تودع الاصدقاء رحلت وفي القلب وجع ولوعه وفي الوطن حرقه واغتراب من يغني للوطن بعدك ومن يرثي وصفي وصايل الشهوان وحابس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الليله انت في حضرتهم ضيوف عند الرحمان تعانقهم وتنقل لهم وجع الاوطان الى رحمه الله يا ابن العلوك ويا ابن الوطن ادميت قلوبنا في صباحات العيد لك الرحمه ولنا طول العذاب في زمن الاغتراب

قصحيح أنني قابلتك أيها الفقيد الكبير مرة واحد في مكتب معالي الأخ علي العايد مُهنئاً معاليه باستلامه رِئاسة تحرير الرأي الغـّراء صحصي إنها كانت مرّة ولكنها كانت مؤثّرة ,,,
حيث تبادلنا الكلام في تلك المرة عن حبِّ الوطن وقائد الوطن ,,, وعندها علمت يا إبن الأردن البـار ,,, يا عاشق الوطن وترابه وشيحه وقيصومه بأنك من كتب عن الحِنـّا والزعتر وعن بيرق الوطن وعن عقيد القوم وراعي الهدلة ,,, وعندها أحببتك من أعماقي وعدت الى أرشيفك ومقالاتك فوجدتك لم تتغيّر ولم تُبدّل ثوبك فبقيت ذلك الزيودي العالوكي الحسني ,,, ولا تعتقدن يا حبيبنا حبيب الزيودي بأنّ من ترك ثُراثاً مثلما تركت فإنّـه لم يمت بل أنت الآن من الذين يوصفون بالأموات الأحياء فإلى جنـّة الخُلد ورحمة الرحمن يا حبيب

الى الموقع الكريم
تحية المحبة والتقدير أمـّا بعد ,,

ونظراً لورود العديد من الأخطـاء غير المقصودة والتي أدت الى تغيير المعاني التي أقصدها والمشاعر التي أحسست بها برحيل الشاعر الزيودي للرفيق الأعلى فأرجو التكرم بإعادة النشر مع الشكر والتقدير ,,,


صحيح أنني قابلتك أيها الفقيد الكبير مرة واحدة في مكتب معالي الأخ علي العايد مُهنئاً معاليه باستلامه رِئاسة تحرير الرأي الغـّراء ,وصحيح إنها كانت مرّة من ناحية العدد ولكن ّ الصحيح كذلك أنّها كانت مؤثّرة ,,,
حيث تبادلنا الكلام في تلك المرة عن حبِّ الوطن وقائد الوطن ,,, وعندها علمت بأنك إبن الأردن البـار ,,, وعلمتُ بأنك العاشق للوطن ولترابه وشيحه وقيصومه وبأنك من كتب عن الحِنـّا والزعتر وعن بيرق الوطن وعن عقيد القوم وراعي الهدلة ,,, وعندها أحببتك من أعماقي وعدت الى أرشيفك ومقالاتك فوجدتك لم تتغيّر ولم تُبدّل ثوبك فبقيت ذلك الزيودي العالوكي الحسني الهاشمي ,,, ولا تعتقدن يا حبيبنا حبيب بأنّ من ترك ثُراثاً مثلما تركت بإنّـه قد مات وانتهى ذِكره وانتهت سيرته !! كلا بل أنت الآن من الذين يوصفون بأنهم لأموات الأحياء فإلى جنـّة الخُلد ورحمة الرحمن يا حبيب

رثاء الحبيب
زفو الحبيـــــب - للعلا - والعلم والشرفا وانزلوه الرضـــــا والضل والغرفا
وشيّعـوا ركبَـه في الأفــق مبتهجـــاً واستفتحـوا بالثنــا الأبوابَ و السُّقفـا
وسابقوا بارقاتِ النـورِ واغتسلـوا واستنشقوا عطرَه..واستنطقوا الصُّحفا
سيروا به للسنا . من غير منعــرج والدمــع في أعيــن الأحبـاب قد وكفـا
زفوه . واستدبروا حُزْني ومكربتي يا هــول ما هــزّ وجداني وما اكتنفــا
عليك يــا شاعرنا الحبيب سابغــــةٌ من رحمـــة الله تطفــي الهـمَّ واللَّهفـا

مضيت.. ما خفتت نارُ الحسودِ لظى وما ارتوى منك وجدانُ الهـدى شَغفـا
تلك الثمان الأربعون ملأى عـزّةً وسنا وفي اللآلـي كـنـزٌ يجلـب الصـدفا
قامت إلى الله بالسيـر الحثيـث فمــا مالــت للهــوٍ ولم تَسْتعــذب التــرفـا
ورابطت في ثغورِ العلمِ.. واصطحبت "إيـاك نعـبـد " فـي مشوارها هـدفـا
فديته من صديق شــامــــخٍ جلــــــدٍ ذي مِـرّة في حيـاض العـزّة اعتكـفـا
أحيــا بـه الله من نــور السنــا سننـا وجــبّـــر الله بالحبيـــب ما اختلـفــا
محنّك الـرأي، راسي العزم، مبتــدرٌ فمــا تمهّــل فـي بـــرٍّ ولا انصرفــا
سلـوا المنابر والساحات عن حجـجٍ وسائلـوا المتـن والإســناد والطرفـا
سلـوا الثبات وروح الزهد عن علمٍ ترى على سمته الأصحـاب والسلفـا
وسائلوا كم زوى بالآي من بـــدعٍ كالحــق حين اعتلى البهتـان فانكشفـا
تسير كالنجم في الأفــلاك مؤتلقــا ما كلَّ في معـرج العليـا ولا انعطفـا
نستــودع الله بحــر العلـم إذ عَذُبت للصـبّ شطـآنه ممــا كفـى وشفـــا
رحلــت يــا أمــة عن أمــةٍ فجعــــت عليك..منذا يـداوي جرحهـا النزفــا
ملكتهــا بالشـــعر علمــا وتزكيـــة ً فملّكتــك المـآقـي رفعــة و وفـــــا
كم شاعر قامـــت الدنيـــا بهمّتـــه وقد يعــزّ عليهـا أن تـــرى خلفــــا
عليك مني ســـلام ٌ عاطــرٌ وكِــفٌ ما أشرق النور في الدنيا وما كسفــا
المحامي :محمد حمدان سليمان الزبون

يرحمك الله يا حبيب اهذااوان الرحبل

الى رحمة الله تعالى يا حبيب, ولا ابالغ اذا قلت بموتك لم تجعل فراغا هذا ولم ننسى .هلا هلا يا عين ابونا الى جنات الخلد ان شاء الله في هذه الايام المباركه

نعتذر

رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه وإنالله وإناأليه لراجعون

( هلا يا عين أبونا وضو ديوانه
هلا يا واسط بالبيت والاشراف عمدانه)

الى رحمة الله يا حبيب......

نشكر الجميع على صدق المشاعر والفقيد هو فقيد لكل الاردن وليس لنا لوحدنا...... نسأل اله ان يتغمده بواسع رحمته