أضف إلى المفضلة
الجمعة , 07 شباط/فبراير 2025
شريط الاخبار
استقرار النظام الكهربائي خلال المنخفض الجوي وارتفاع الطلب على الغاز والكاز الأشغال تنثر الملح على طرق تحسباً لحدوث الانجماد رأس منيف تسجل أعلى كمية هطول مطري حتى صباح الجمعة ولي العهد يزور ضريح الملك الحسين في ذكرى يوم الوفاء والبيعة الأردنيون يالمحافظات يتجمعون بمسيرات حاشدة للتعبير عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين - صور 10 ملايين متر مكعب خزنتها السدود من أمطار المنخفض الأخير غالانت يكشف تفاصيل اغتيال هنية وشكر الأردنيون يتضامنون ضد تهجير الفلسطينيين في مسيرات حاشدة - صور مطالب بإدراج راجب ضمن المدن السياحية العالمية حسان: نستذكر الحسين العظيم وعلى العهد نمضي بقيادة الملك الكيلاني: جاهل من يعتقد أننا نقبل التنازل عن شبر واحد من فلسطين ولي العهد: رحم الله جدي الحسين ونسأله تعالى أن يمد بعمر سيدنا الأمن يحذر: تماسك للثلوج وانزلاقات على طرق الطفيلة والشوبك إعلان نتائج القبول الموحد للدورة التكميلية الأسبوع القادم وزير المالية يصدر الأمر المالي رقم 2 لعام 2025
بحث
الجمعة , 07 شباط/فبراير 2025


تقاعد رؤساء الوزارات والوزراء السابقين يكلف الخزينة 54 مليون دينار سنوياً

04-11-2012 11:46 AM
كل الاردن -

يكلف تقاعد رؤساء الوزارات والوزراء الذين خدموا في الحكومات السابقة زهاء 54 مليون دينار سنوياً، تُدفع من خزينة الدولة، بحسب مختصين.
ويعد أصحاب ألقاب الدولة والمعالي الوحيدين المغردين خارج سرب الانضمام إلى الضمان الاجتماعي، والمتغلغلين في نظام التقاعد المدني، في حين دخلت القطاعات الرسمية كافة كالأمناء العامين وموظفي الوزارات وأفراد القوات المسلحة منذ سنوات في «الضمان» ضمن أنظمة خاصة.
واستفاد أكثر من 1500 من الوزراء الحاليين والسابقين من الامتيازات التقاعدية في العقود السابقة، بعدما خدموا في 97 حكومة تعاقبت على الحكم منذ تأسيس الدولة.
وحصل الوزراء على التقاعد مقابل خدمة تراوحت أياماً عدة وأسابيع وأشهراً وبضع سنوات، خاصة أن متوسط عمر الحكومات لدينا في الغالب لا يتجاوز العام ونصف العام أحيانا، بينما يُفني الموظفون والعمال أعمارهم في العمل بمتوسط يزيد على عشرين أو ثلاثين عاماً؛ للحصول على تقاعد لا يزيد مقداره على ثلاثمائة دينار!
وغالباً ما تكون أعمار الموظفين والعمال ناهزت الستين عاماً ليحصلوا على التقاعد، في حين أن نظام التقاعد الأبدي للوزراء والامتيازات المرافقة له يوفر لهم رواتب هائلة مقابل مدة عمل محدودة جدا! وهو نظام غير معمول به في أي من دول العالم، إلا في الأردن فحسب.
المراقبون الذين يتبنون فكرة إلغاء تقاعد الوزراء، يؤكدون أنه إذا كانت فكرة إلغاء تقاعد النواب توفر على الموازنة ملايين الدنانير، رغم أن عمر مجلس النواب أربع سنوات شمسية إن لم يحلّ مجلسهم قبل ذلك، فإن إلغاء تقاعد الوزير سيوفر عشرات الملايين من الدنانير على موازنة مهلهلة ذات عجز مالي خيالي.
وقال مقرر اللجنة المالية في المجلس السابق النائب يوسف القرنة: «بحسبة بسيطة، إذا كان لدينا 1500 وزير سابق من الذين خدموا في 97 حكومة مرت على الأردن، فإن التقاعد الذي يبلغ 3000 دينار شهريا يصل الى 4.5 مليون دينار في الشهر؛ ما يعني أن المبلغ الذي تدفعه الخزينة إليهم سنوياً يصل إلى 54 مليون دينار، ناهيك عن عدد من اصحاب المعالي حصل على معلولية، ثم عادوا في الحكومات أعقبت الحكومات التي خدموا بها».
وتساءل القرنة: «ليس من المعقول أن يحصل وزير على راتب تقاعدي أبدي يصل إلى آلاف الدنانير وتأمين صحي نوعي؛ لمجرد أنه أصبح وزيرا في حكومة ما! رغم أن خدمته الفعلية قد لا تتجاوز عدة شهور أحيانا، من هنا أصبح من الواجب إلغاء هذه الامتيازات، إذا كانت الحكومة مصممة على الإصلاح».
وتابع: «على الحكومة أن تبدأ التقشف على نفسها، قبل أية قرارات لرفع الاسعار».
ورأى القرنة أن الجميع يعرفون سرعة تغيير الحكومات الأردنية، فهي لا تدوم أكثر من سنة أو سنتين؛ وبالتالي فإن إبقاء تقاعد الوزراء بشكله الحالي الذي يعطي «الميزة غير العادلة للوزراء»، يشكل إرهاقاً للموازنة.
وعبر عن أسفه لكون الاردن الدولة الوحيدة التي تعطي أيا كان راتبا تقاعديا ضخما؛ لمجرد أنه اشترك في حكومة ما، ولو ليوم واحد؛ ما يشكل حالة استثنائية فيها ظلم وعدم عدالة.
واقترح ضم سنوات الخدمة للوزراء الى سنوات خدمتهم ضمن الضمان الاجتماعي في القطاع الخاص، او العمل في الحكومة؛ كون أن أغلب الوزراء إما قادمون من شركات خاصة، او مسؤولون في المؤسسات الحكومية، وهم منتسبون إلى الضمان الاجتماعي؛ وبالتالي فإن أحدا من المشتغلين في القطاعين لن يخسر جراء انضمامه إلى الحكومة.
وختم مقرر اللجنة المالية السابق في المجلس الأخير المنحل بالقول إن عملية الإصلاح وإنقاذ الموازنة لا تنطبق على النواب وحدهم، فبقاء امتيازات الوزراء فيه استنزاف غير عادل للموازنة القائمة مواردها على الضرائب والمساعدات الأجنبية، وعلى الحكومة أن تبدأ الإصلاح من منطقة «الدوار الرابع»؛ ليحمل العنوان المصداقية المطلوبة، وكي تثبت صدقية توجهاتها في ضبط النفقات العامة التي شملت الوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات المستقلة كافة بعد وصول عجز الموازنة إلى نحو مليار دينار على الأقل.


السبيل

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-11-2012 12:48 PM

الإقتباس :

"" ويعد أصحاب ألقاب الدولة والمعالي الوحيدين المغردين خارج سرب الانضمام إلى الضمان الاجتماعي، والمتغلغلين في نظام التقاعد المدني، في حين دخلت القطاعات الرسمية كافة كالأمناء العامين وموظفي الوزارات وأفراد القوات المسلحة منذ سنوات في «الضمان» ضمن أنظمة خاصة ""

التعليق :

من مقدمة المقال يتبين للجميع كم هو مُغرض هذا المقال ؟؟ وكم هو تافه ؟؟ وكم هو عديم المصداقية

2) تعليق بواسطة :
04-11-2012 01:38 PM

هذا كله طشي الGDP للاردن للعام 2010 كان 31.45 بليون دولار امريكي، لما تقسم الرقم المذكور اعلاه على الGDP النسبة بتكون 0.172% تأكيدا لما قلته سابقا طشي. و الذي يريد ان يتأكد http://www.gfmag.com/gdp-data-country-reports/246-jordan-gdp-country-report.html#axzz2BFTJzVCO

3) تعليق بواسطة :
04-11-2012 02:01 PM

هذاء هو الفساد والافساد بعينه
هذاء نهب للمال العام بالقانون
كيف يطلبون من الناس ان تشد الاحزمة وهولاء الشرذمة تنهب ولا تبالي
الموظف او الجندي يخدم البلد 30 سنة ويخرج من الخدمة ليبداء البحث عن عمل من جديد لان راتبه فتات لا يسمن ولا يغني من جوع اهذاء هو العدل بين الناس ام ان القصة شراء ولاءات وترضيات
البلد تنتحر وعلى شفير الهاوية وطبقة اصحاب الالقاب البالية والفانية لا يزالون يرتعون ولا يبالون
الشعب الاردني المسكين والمسحوق مطلوب منه ان يدفع دائما كل شي وسيدفع لانه عود النظام وحكوماته المتعاقبة على اكله كل يوم وكما قالوا من عودته على اكلك كلما نظر اليك جاع

4) تعليق بواسطة :
04-11-2012 05:40 PM

بأي قانون في الدنيا يأخذ الوزيرراتب تقاعدي مقابل خدمة بسيطة في حين هناك من يخدم ثلاثون عاما لا يحصلون على راتب تقاعدي يزيد على 10% من راتب الوزير

5) تعليق بواسطة :
04-11-2012 06:05 PM

معك حق اصلا كل ما تنشره السبيل بلا مصداقية

6) تعليق بواسطة :
04-11-2012 06:29 PM

هذا كلام فارغ.. عدد الوزراء الأحياء والأموات منذ زمن الإمارة حوالي 650 وزير منهم أقل من 450 على قيد الحياة ولا تتجاوز رواتبهم التقاعدية 6 مليون دينار سنويا.. الخبر غير صحيح على الإطلاق ولكم أن تتأكدوا من وزارة المالية

7) تعليق بواسطة :
04-11-2012 06:50 PM

المصيبة أن هؤلاء هم عرابي الوطن البديل وشاهدي الزور على كل برامج الفساد المالي والإداري والأخلاقي، وهم الساكنين عن استباحة العالم العربي بالقوات الأمريكية، الا ذلك فلماذا بقوا صامتين وأعجبتهم المناصب، وأكلوا وشربوا على حساب كرامة المواطن الأردني.

أحد معاليهم يقول لن أسمح أن تتحول الجامعة لمكان وعظ وارشاد، أما مكان تبرج وفساد وعنف جامعي فهو مسموح ، وهم من أوصلنا لهذه الحال، يجب أن يحاسبوا. المشكله انهم قرايبنا ، على كل عليهم على الأقل أن يتوبوا لله وللمواطن وللوطن ، وأن يرجعوا الأموال التي أخذوهان نهبا وسرقة، يعني يحسب كل منهم كم لطش ويرجع هذه الأموال ، مش غلط.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012