06-11-2012 10:38 AM
كل الاردن -
يلقي باراك اوباما وميت رومني بكل ثقلهما في اليوم الاخير من الحملة الانتخابية أمس بعد اشهر من السباق وانفاق مئات ملايين الدولارات على الدعاية الانتخابية التي لم تتح لأي من المرشحين تحقيق تقدم على الآخر في استطلاعات الرأي.
واستطلاعات الرأي الاربعة الكبرى التي اجريت على المستوى الوطني الأحد كشفت عن بلد منقسم أكثر من أي وقت مضى بين المرشحين. واظهر استطلاع لمعهد بيو ان الرئيس يتقدم بنسبة 48 % من نوايا التصويت مقابل 45 % لمنافسه الجمهوري.
لكن ثلاثة استطلاعات أخرى نشرتها بوليتيكو وان بي سي نيوز/وول ستريت جورنال واي بي سي نيوز/واشنطن بوست منحت الرئيس تقدما بنقطة او لا شيء.
وبالواقع فان انتخاب الرئيس المقبل للولايات المتحدة سيكون بين ايدي ناخبي عشر ولايات حاسمة خصها المرشحان بجولاتهما الاخيرة في الحملة.
وفي بعض هذه الولايات مثل اوهايو او ايوا او نيفادا فان الخريطة الانتخابية تميل لصالح باراك اوباما لكن الرئيس لا يتجاوز فيها هامش الخطأ. ويبقى رومني متقدما عليه بعض الشيء في ولايات كبرى مثل فلوريدا (جنوب شرق) وكارولاينا الشمالية (شرق).
وبعيدا عن استطلاعات الرأي فان فريقي الحملتين على قناعة بان نتيجة الانتخابات ستكون رهنا بمئات آلاف الاصوات فقط، ويمكن الحصول عليها بفضل ملايين الزيارات الى المنازل والاتصالات الهاتفية التي يقوم بها متطوعون من الجانبين.
وبعد عطلة نهاية اسبوع منهكة وعشرات التجمعات الانتخابية التي عقدها المرشحان الى جانب المرشحين لمنصب نائب الرئيس، يتوقع ان يواصل أوباما ورومني حملتيهما وان يتواجدا في نفس المكان قرب كولومبوس في ولاية اوهايو الحاسمة (شمال).
وبدأ الرئيس يومه في ويسكونسن (شمال) قبل ان يتوجه الى اوهايو وايوا (وسط) ثم الى شيكاغو في ايلينوي (شمال) حيث ينضم الى زوجته ميشال ويتابع النتائج مساء اليوم.
وامام عشرات الالاف من مؤيديه الاحد في ثلاثة تجمعات انتخابية تحدث اوباما عن الانجازات التي حققها منذ 2008 'حين كنا في وسط اسوأ ازمة اقتصادية منذ الانكماش الكبير'.
وقال الرئيس في هوليوود بفلوريدا (جنوب-شرق) 'اليوم شركاتنا خلقت 5,5 مليون وظيفة. وصناعة السيارات استؤنفت. واسعار العقارات ترتفع'.-(ا ف ب)
(الغد)