إقتباس من موقع وطن تيوز:
" تحدث الكاتب في صحيفة الغارديان ديفيد هيرست عن مخاطر كبيرة محتملة يواجهها الأردن بسبب الصراع الدائر في سوريا المجاورة.

ويشير هيرست إلى أن معظم المواطنين الأردنيين يؤيدون المعارضة السورية، لكن النظام الأردني نفسه سعى إلى تبني موقفا محايدا، خشية تعرضه لأعمال انتقامية من أي منهما في حال لم يقف عن هذا الخط المحايد.

ويرى الكاتب أن الأسبوعين الماضيين أظهرا مدى الخطورة الكبيرة لانكشاف الأردن على الصراع في سوريا.
ويوضح الكاتب أن هناك تدهورا على مختلف هذه الأصعدة، والعلاقة بين الطبقة الحاكمة والشعب تشهد تراجعا، في ظل الضغط الشعبي من أجل القيام بإصلاحات سياسية. بينما يرى أن النظام يواصل جهده في "عرقلة" هذه الإصلاحات تماما.

واعتبر أن ما قام به الملك عبد الله الثاني على صعيد الإصلاحات الدستورية لم يكن سوى تعديلات بسيطة وتجميلية لا تسهم بفاعلية في نقل السلطة إلى الشعب.

واعتبر الكاتب أنه أيا كانت نتائج الصراع في سوريا سواء نجاة الأسد أو سقوطه، فإن الخيارين سيئان بالنسبة للنظام الأردني.

ويقول إنه في حال نجا الاسد، بفضل ما يتصور أنه تواطؤ أردني، فإن ذلك سيزيد من عداء المعارضة التي يقودها الإسلاميون في الأردن إزاء النظام الملكي.

أما في حال سقط الأسد، فإن ذلك سيعزز من وضعهم بقوة لأنهم سيحظون بالدعم الكامل بالسلطة الحاكمة التي ستخلف الأسد، التي دون شك ستكون إسلامية بقوة.

ويعتبر الكاتب أنه في كلا الحالتين كلما زاد رفض الملك بقوة للمطالبات الداعية لإصلاح حقيقي، كلما أصبحت المعارضة أكثر ميلا لرفع شعار "الشعب يريد إسقاط النظام". "

لا زالت المغلفات توزع مساء يوم الخميس الا انها بالأمس كانت تحت اسم (مؤونة الشتاء) من اخوان الاردن وجبهة العمل الاسلامي

لكن مؤونة الشتاء هذه لم توزع على كل محتاج لها فقد وزعت على من سيقوموا بمسيرات اليوم
اذن فهي اثمان ما نراه من ما يسمى (الحراك والمسيرات)

فهذه هي اثمان العشرات الذين يقومون بهذه المسيرات (مغلفات نقديه+ الحقيبه المدرسية + مؤونة الشتاء)فالمسميات لشراء هؤلاء المجموعة كثيره
صحيح يوجد فقر لكن (تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها)

ونأمل من هؤلاء العشرات ان يعودوا الى رشدهم لأنهم اذا استمروا فابناء الطفيله الهاشمية منهم براء

نعتذر لا نستطيع نشر معلومات غير متاكدين منها ولم تنشر في الموقع .