أضف إلى المفضلة
الأحد , 22 كانون الأول/ديسمبر 2024
الأحد , 22 كانون الأول/ديسمبر 2024


أسماء مستعارة!

29-08-2010 01:36 AM
كل الاردن -

حيدر محمود

 

ليست المرّة الأُولى التي يُتَّهَمُ فيها قلمي ، بأنّه كَتَب هذه القصيدة ، أو تلك.. فقد تعوّدتُ على الحكاية منذ ما يزيد على عَقْدين.. وثبتَ في النهاية أنّني لا أُحبّ "الاسماء المستعارة" ، ولا أستعملُها.. فما أَكتُبُهُ أنشرُه باسمي ، وعُنواني ، وكاملً تفاصيلي.. ولا أَخْجَلُ من أيّ حرفْ من حروفي كائناً ما يكون موقعه من الأبجدية،

 

ويُعرفني تاريخ الكلمة ، وأعرفه أكثر بكثير مما يظنّ البعض ، ممّن يتصيّدون ما يتصيّدون - بمقابل او بغير مقابل - وأنا أعرف تماماً أجندات هؤلاء ، ومن يقفُ وراءَهم،

 

والمُثير لي ولغيري ممّن يعنيهم أمري ، ويعنيني أمرُهم ، أنَّهم دائما يزجّون في اي معركة يريدون افتعالها باسم ولدي.. الذي عانى ما عانى في "المجال الوظيفي" ، الذي خرج منه لأسباب لا تخفى على من يعرف تماما "بواطن الامور" وظواهرها أيضا، ولا ذَنْبَ إلاّ أنّه ابني.. وأنا وهو شديدا الاعتزاز بذلك، وقد بلغ حدّاً لا يُطاق من ذلك الزّجًّ الخبيث.. وأكاد أن أستعمل المَثَل الشعبي المعروف عنهم وهو الذي يحرم العيون ، من النوم ، أو يسرق راحة البال من قلوب الناس،،

 

وصلت اليّ مؤخّرا قصائدُ كثيرة يتداولُها الناس بمختلف الطُّرق.. وأقول لكم بالفم الملآن: لم تَرقَ واحدَةّ منها إلى مستوى ما أقول.. ولو حدثَ ذلك ، لتمنّيتُها أن تكون لي ، حتّى ولو أكن أنا كاتبها.. ولكن بصماتها الوراثية - وللشعر بصمات - تختلف عن بصماتي ، وهذا المعنى يُدركه العارفون.. كما يدرك الأطبّاء المختصّون تفاصيل الجَسد.

 

وباختصارْ ، جدّ شديد: حين تخرج "القصيدة" منّي ستكون أولاً مكتوبةً بخطًّ يدي ، وستحمل كما قلت اسمي ، وعنواني ، ورقم هاتفي ، وسائر التفاصيل التي لا تتركُ مجالاً لأي مُتابع ليُتعب نفسه في المعرفة.. أو في ما يشاء ان يفعل من بعد.. والله دائما من وراء القصد،

 

وأخيراً وليس آخراً ، أرجو أن يعرفَ هؤلاء بأنّ ابني يحملُ من المؤهلات والخبرات ، ما يجعلُهُ في غنىً عن أيّ وظيفة في اي مكان من هذا العالم.. وهو بكل تأكيد يستحقُّ من الوطن ، أكثر مما يظنون.. ولعلي أنا أيضاً أستحقُّ من هذا الوطن وردة على ما قدّمتُ له من عطاء ، لا ينكرُه إلاّ حاقدّ أو صاحبُ أجندةْ لا علاقة لها لا بالوطن ولا بأهله،

 

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012