شكرا للكاتب الكريم.. كيف يمكن التواصل مع الكاتب؟
ربمــا يكون خطر في بال رئيس حكومتنا ان اتفاقية سـيداو هي اتفاقية تجارية لذلك وافق فورا على اعادة دراستها ولو انه كان يعلم انها تمسنا في عقيدتنا او في حياتنا الاجتماعية لرفضها فورا لهذا لا بد ان نعطيه العــذر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
المدافعين عما يسمى اعتباطا ( تحرير –تحريض-المرأة و حقوق المرأة و مساواة المرأة بالرجل):
إفساد مجتمع ضياع أطفال إقصاء الدين تحويل المرأة الى سلعة قابلة للتداول
و النساء المغرّر بهن لا يعرفن ما يردن...
-يطالبن بالمساواة مع الرجل مع الاحتفاظ بما يخص المرأة من مواصفات و لا مساواة إلا في النواحي الإدارية –الإعمال الانشائية و التحميل و التنزيل مستبعد لان عذا النوع من الاعمال يخص الرجال... (يناقضن أنفسهن و يحقّرن أنفسهن بأنفسهن من دون قصد!!!!).. و لا يعرفن ما يردن...
-يطالبن بإعادة خلق الهرمونات و التكوين الدماغي و الفسيولوجي و السيكولوجي (يتناسين ان الله تعالى خلق الذكر و الانثى و جعل لكل منهما دور يتناسب مع جنسه و يختلف عن الآخر!!!)...
و لا يعرفن ما يردن...
-يطالبن بحقوق المرأة في العمل ثم يشتكين من زميلات العمل مع ازواجهن (لا يعرفن ماذا يردن!!!)...
و لا يعرفن ما يردن...
-يطالبن بحقوق المرأة و أشد الناس غيرة و حقداّ على المراة هي المرأة نفسها (اكثر مشاكل المرآة من الصديقة او القريبة!!!) باستثناء الكثير من النساء المسلمات اللائي يدركن المؤامرة على المراة المسلمة بهدف تجريدها من شرفها و عفتها واقصائها عن دينها الذي ارتضاه الله تعالى لها...
و لا يعرفن ما يردن
-ثم يقلن أن ذلك لا يتنافى مع الاسلام ضاربات بعرض الحائط سورة النور و سورة الأحزاب (الكثير من النساء يتجنبن ذكر سورة النور و الأحزاب... لماذا يا ترى؟؟؟!!!)...
و لا يعرفن ما يردن...
-وإذا كانوا يعبدن أميركا و الغرب (لاننسى دور الماسونية اليهودية و من يخدمها)
ماذا عن كتاب خطايا تحرير المرأة للمؤلفة الأمريكية كاري إل لوكاس (أدعوكم لقرائته)...
و لا يعرفن ما يردن...
-يخلقن مشكلة ضياع الاطفال و الاسرة بسبب ما يسمى اعتباطاّ حقوقهن ثم يضفن عبارة حقوق المرأة و الطفل و الأسرة ليكون المسؤول فقط و دائماّ الرجل(طبعاّ الرجل في المجتمع الاسلامي)...
و لا يعرفن ما يردن...
- يجدن غضاضة في تذكيرهم بسيل التقارير التي تتحدث بلغة الارقام المخيفة عن قتل و اغتصاب المرأة في الدول المتقدمة تكنولوجياّ و المتخلفة أخلاقيا (أميركا بريطانيا المانيا فرنسا....الخ) التي تصدّر للنساء مايسمى (حقوق المرأة و مساواتها بالرجل و تحرير-تحريض-المرأة)...
و لا يعرفن ما يردن...
بإعتقادي أن اتفاقية سيداو هي الجزء النظري من المشكلة و المشكلة الأكبر هي سلوك المجتمع (مع وجوب السير في اتجاهين رفض مثل هذه الاتفاقيات و رفض لوجود تطبيق بعض بنودها عن قصد أو دونما قصد في المجتمع)... كثيراَ ما نلاحظ من البعض رفض و امتعاض لمثل هذي الاتفاقيات و في نفس الوقت نرى تقاليد و أعراف إجتماعية تشكل تربة خصبة لزراعة مثل هذه الاتفاقيات الخبيثة و المشبوهة و المفسدة في كثير من زوايا المجتمع.
بإعتقادي أن اتفاقية سيداو هي الجزء النظري من المشكلة و المشكلة الأكبر هي سلوك المجتمع (مع وجوب السير في اتجاهين رفض مثل هذه الاتفاقيات و رفض لوجود تطبيق بنودها عن قصد أو دونما قصد في المجتمع)... كثيراَ ما نلاحظ من البعض رفض و امتعاض لمثل هذي الاتفاقيات و في نفس الوقت نرى تقاليد و أعراف إجتماعية تشكل تربة خصبة لزراعة مثل هذه الاتفاقيات الخبيثة الثمر و المشبوهة و المفسدة في كثير من زوايا المجتمع.
آهٍ لو تعرف المرأة المسلمة حجم المؤامرة عليها...
آهٍ لو تدرك المرأة المسلمة ما تملكه من نعيم وسعادة روحية...
آهٍ لو تدرك المرأة المسلمة عدد من يحسدنها من اللواتي غرّر بهن و جرّين أذيال الخيبة و الندم بعد الضياع و اللاهدف من أجل اللحاق بركب ما يسمى (المرأة العصرية) ...
آهٍ لو تدرك المرأة المسلمة الملتزمة بدينها الفرق بين الصورة الذهنية الحقيقية لها المرتفعة و المحترمة و الطاهرة لها عند الرجل.
و الصورة الذهنية الحقيقية للمرأة التي تنادي بما يسمى نحتاَ و كذباَ و اعتباطاَ (مساواة المرأة بالرجل و حقوق المرأة...الخ) متبرّجة ...سهلة التداول... تلين لكل شخص تراه...هي صورة أقرب ما تكون إلى المعلبات المنتهية أو القريبة انتهاء مدة الصلاحية
هذه الصورة النمطية للصنفين في ذهن الرجل (اللهم إلا إذا كان....؟؟؟!!!)
بات واضحاّ الأسلوب الشيطاني لطرح و تسويق مثل هذه الاتفاقيات (الأكثر شيطنة هو فرض مثل هذه الاتفاقيات بالقوة...)
الشيطان الملعون من رحمة الله تعالى و المحسوم أمره عند الله تعالى حينما أزلّ آدم للأكل من الشجرة استخدم الشيطان لعنة الله عليه الأسلوب ذاته المتّبع لدى أتباعه من بعده (سواء من ذريته او من خدمه البشر) هو ذاته الاسلوب الذي يجذب البعض بشعاراته البرّاقة و المنمّقة و بوعوده التي لا تتحقق و إن تحققت فهي نشوة مؤقتة (ماديّة دنيويّة آنيّة حيوانيّة...) و دائماّ هي ممسوخة غير مقنعة في ثناياها ...
كما نلاحظ من الاساليب الشيطانية عند مؤيدي و/أو مؤيدات هذه الاتفاقيات أيضاَ إدراج شعارات طرواديّة مغلّفة بغلاف انساني مثل:-
-لا لرفع الأسعار...
-لا لإملاءات الصندوق الدولي...
-أو يتاجرون و/أو يتاجرن ببعض القضايا التي تلامس عواطف المجتمع ...لا تعجب من مظاهرة تدعم هذا الشعب أو ذاك يتبناها داعمي و/أو داعمات هذه الاتفاقيات.
-و لربما يستثمرون و/أو يستثمرن بعض الشعارات الإسلامية (باستثناء سورة النور و سورة الأحزاب و كل ما يخص المرأة طبعاً) مؤقتاً إذا ما استمر المجتمع برفض مثل هذه الاتفاقيات...
للسيطرة على القلوب و العقول.
...ثم أن الامر لا يقف عند تطبيق هذه الاتفاقية المسخ بل ستفرخ و سيتفرع منها ما هو أبعد لأن الهدف أيضاً استمرار عدم وجود هدف واضح للمجتمع لا بل ضياع المجتمع (ليست مبالغة ...الواقع يتكلّم).
لا عجب إذاً ضعف موقف من يدعم و/أو يدعمن هذه الاتفاقية و ما يشابهها من اتفاقيات لا يعطون أجوبة شافية أو مقنعة ولأن الدفع بالدولار و لأن المهم عندهم هو فرضها بالقوة بأي شكل شاء من شاء و أبى من أبى و إلا غضب (المجتمع الدولي!!!!)...
هل تعلمون و/أو تعلمن أن فرنسا تشهد الآن مظاهرات اعتراضاً على قانون ما يسمى (الزواج للجميع...أي زواج المثليين) – هم السابقون و ربما نكون نحن اللاحقون- أعتقد جازماً أن هذا ما سيصدّر إلينا بعد اتفاقية (سيداو )الفاسدة و الممسوخة .
فهل يا ترى سيقبل مجتمعناالمرتكز على الدين الإسلامي و العفة و الأخلاق استيراد مثل هذه الاتفاقيات المسخ؟؟؟أعتقد لا
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .