بأي منطق فرضت الحكومه (ليست حكومة النسور )ضريبة مبيعات على الادوية البشرية وأعفت الادوية البيطرية وأدوية الكلاب من ضريبة المبيعات .
بعض المواطنيين لا يعلم أن من ضمن التسعيرة المثبتة على كل علبة دواء منها 16 % ضريبة مبيعات على ادوية المرضعات والحوامل والفيتامينات و 4 % على بقية الادوية
لماذا تفرض الحكومة ضريبة مبيعات على المرض ؟ وهل المرض سلعة لتفرض عليه ضريبة مبيعات ؟
والسؤال الأهم لماذا تفرض الحكومة ضريبة مبيعات على الأدوية البشرية وتعفي أدوية القطط والكلاب منها ؟!!
عتبر الكثيرون أن اليوم الجمعة موعدا فاصلا في مسيرة الحراك الاردني السياسي ، حيث سيذهب عشرات الآلاف من الاردنيين الى المساجد في ظل احتقان شعبي غير مسبوق.
رئيس الوزراء عبدالله النسور اقدم على سابقة خطيرة عندما عمل على تصعيد حدة التوتر باصراره على المضي قدما في زيادة اسعار المحروقات وكأنه يتحدى الشعب والمتظاهرين، ويقول لهم افعلوا ما شئتم فلن اتراجع مثل الحكومات الاخرى.
الحكومات الاخرى تراجعت من اجل تهدئة الشارع، ومنع تطور الامور الى الاسوأ، وكانت مصيبة في ذلك، لان العناد مع الشعب يعطي دائما نتائج عكسية، وهذا ما نأمل ان يقتنع به السيد النسور ويعمل على تلافيه.
لا شك ان الدين الاردني فاق كل التوقعات عندما وصل الى 22 مليار دولار، وان العجز في الميزانية يقترب من الثلاثة مليارات دولار، ولا يمكن تجاهل الضغوط المكثفة التي يمارسها صندوق النقد الدولي من اجل رفع الدعم عن السلع الاساسية، ولكن قرار رفع هذا الدعم عن المحروقات وفي مثل هذا التوقيت كان خاطئا بل وكارثيا، فالعجز يمكن ان يتحمل بضع عشرات الملايين ريثما تنتهي الانتخابات البرلمانية، او تتجاوز البلاد فصل الشتاء القارس.
الغلاء في الاردن بلغ معدلات قياسية، واصبحت عمان في منظور الكثيرين اكثر غلاء من عواصم عالمية مثل لندن وباريس بسبب غياب الخطط الحكومية القادرة على كبح جماح الاسعار ووضع الحلول لازمات البطالة المتفاقمة وتحفيز الدورة الاقتصادية بصورة علمية مدروسة وبما يؤدي الى رفع معدلات التنمية.
فشل الحكومات السابقة في علاج الازمة الاقتصادية وتحسين الظروف المعيشية، وتقليص العجز في الميزانية الى الحدود الدنيا ان لم يكن القضاء عليه لا يجب ان يدفع ثمنه المواطن الاردني المسحوق الذي باتت نسبة كبيرة منه عاجزة عن توفير لقمة الخبز لاطفالها بسبب الغلاء.
ان الاعتماد على كرم الدول الخليجية وكأنه امر مسلم به ومضمون كليا، هو خطأ آخر للحكومات الاردنية.
اكبر تخريب في الاردن عودتك وزيرا للاعلام بعد مشاركتك بتزوير الانتخابات السابقة با ابو المناطق الوهمية
لا تشد على حالك كثير لانك مروح ومش بس لحالك لا كلكم مروحين .. فجر جديد قادم خالي من هالسواليف ومن المصدر الرسمي الغير مسؤول .
متى نرتاح من شوفتك وسماع صوتك
أصلاًانت سبب المصايب انت والحافظ ............
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .