راس النظام في واد والشعب في آخر
انا اتفق مع ما يقوله السبايلة . واضيف ان الموقف من التظام سيختلف وتتراكم عليه مزيدا من السلبيات لدرجة ان من هو الان لم يحسم موقفه او لا يزال متردد سيتغير وثقته بمواقفه الحالية ستهتز وهذا تطور سلبي سنلمسه قريبا وخاصة بعد مرور شهر او شهرين عندما ترتفع باقي الاسعار والاسوأ ان فقدان الثقة يعزز الاتجاهات المتطرفةورفض السلطات كليا. الخوف من دخولنا الى فوضى اجتماعية تكلفتها غالية اصبحت قائمة .لا يعتبر منتصر منيرى انه قد يمرر الرفع الان بل انه كمن يضع قنابل موقوته في بنيان الدولة
الحل الناجع الاضراب العام والتزام الجميع وكافة القطاعات دون استثناء منازلهم وخلي النسور وجماعته يديروا البلدزي ما بدهم...الاضراب العام هو الحل الوحيد والانجع للتراجع عن القرار وكفيل برحيل الحكومة الى مزابل التاريخ
تقول بانك تتفق مع ما قاله السبايله فمن هو السبايلة وماذا قال؟
الى رقم 1
وين سولافة مبدأ الولاية العامة الذي ذبحتونا فيه ليل نهار خلال الفترة الماضية...
و الا نحن عندنا شوزفرينيا سياسية لما بدنا سيدنا يدخل بنصير نصيح مثل النسوان و لما ما بدنا بنصير و الا اقلك بلاش اكمل
لمواجهة اسعار البنزين بشقيه 90 و95 مطلوب انزال عطاء يشارك به اصحاب روؤس الاموال اللذين اثروا من سلب تروات الوطن مطلوب تاسيس شركة متخصصة باستيراد بغال وحمير من فئة هايبرد توفر في شرب الماء والعلف لمواجهة الازمة اللتي نعيشها وفجرتها قرارات حكومة النسور العتيده
بسام البدارين ما هو الا بوق ينفث سمومه هنا وهناك للدفاع عن الاخوان المسلمين. وعلى فرض ان كلامك صح ولم يركبوا الموجة - لكنهم سكتوا عن قول الحق ولم يصدر عنهم بيان يستنكر احداث التخريب والدمار - ونسوا ان درء المفاسد اولى من جلب المنافع -
البعض ممن رددوا شعارات خارجه عن المالوف استفادوا دونما غيرهم بامتيازات فبعضهم بمعدل 65 وحصل على مقعد جامعي وبعضهم استفاد من مكرمة الجيش ومعدله متندني بينما في بقية المحافظات الكثيرين من امثالهم وممن حصلوا على معدلات فوق75 ولم يستفيدوا كما استفاد البعض من هؤلاء فهل يرد الجميل بهذا النكران حمى الله بلدنا وهدانا الله جميعا لخير الاردن
لقد كان من محاسن رفع البنزين وهذا ما لمسته بعيني في محافظتي ان الازعاج من كثرة حركة السيارات بدون داعي وخاصة للفئه التي تملكها بدون وعي قد خف كثيرا والتزموا بيوتهم بعيدا عن البهرجات والحركات الصبيانيه التي كنا نعاني منها اقترح رفع البنزين الى عشرين دينار مع خفض قيمة جرة الغاز
برأينا المتواضع..
في جردة لحسابات الارباح والخسائر لقرار رئيس الحكومة عبدالله نسور "الحصيف" برفع اسعار سلع شعبية كغاز الطبخ والتدفئة وتجاهل اي اجراءات تطال الاغنياء والمترفين..
فان رئيس الحكومة هذا خسر في ان يكون، كما توقعناه، اصلاحيا وشجاعا في التصدي ولو بدرجة معقولة للتباينات الصارخة في الثروة ومحاكمة وكبح الفساد حتى على مستوى امين عاصمة كسر قراره الذي لم يجف حبره بعد بوقف التعيينات..
هو اكد هواجس كثيرين اثاروها عند تلكيفه بخصوص تركيبته الشخصية، كمهتم جدا جدا بتنفيع ابناء منطقته..وكثيرا ما كان هؤلاء يذكرون بصيحة حربه المشهورة في انتخابات نيابية سابقة بان "من عين اكثر منه فليلاقه الى بطن الوادي"..لا نظن بانه الآن ناظر لأكثر من ان يكون مجرد عضو في نادي رؤساء الحكومات السابقين ومعاش لبقية عمره (عمره الآن المعترف به 75 عاما)..اما وزرائه فكان الله بعونهم..لا حس ولا خنفسة وكان ما يجري واقع في المالديف..احسب انهم يخمسون يسدوسون بالحسبة التقاعدية القريبة..
يبقى جيش الدعائيين..هؤلاء الذين سيشعر موسى ابراهيم وهالة المصراتي وتوفيق عكاشة بالخجل امامهم على قدراتهم في قلب الاباطيل حقائق وبالعكس..ما لنا بهؤلاء جميعا..
ما يهمنا هو النظام..الحكم بين السلطات وحافظ التوزان بينها..
ان رأينا المتواضع يتفق مع راي د.عامر سبايلة اعلاه..وهو ما ثبتناه في هذا الموقع الكريم من قبل، اي عند بداية الازمة..ونشير اليه ثانية..هيبة الحكم والنظام تشظت ولا نقول تحطمت..ليدلنا احد الدعائيين الرسميين وحتى غير الرسميين عن لحظة تاريخية معينة عرف بها الاردنيون هذا المستوى من التجرؤ على القيادة..كان كلوح زجاج تشظى وان كان ما يزال ثابتا في مكانه..
تكتيكيا ربما ستكسب الحكومة وتمرر قرارها الظالم، ولكن استرايتيجيا فان الخسائر سيتم لمسها خلال آماد اطول..وستبرز بصورة اعمق عند اي مشكلة او خطأ في التعامل الرسمي مع القضايا والاحداث..وربما تكون هذه المناسبة المفترضة الانتخابات النيابية القادمة، فيما لو تعامل معها رئيس الحكومة الحالية بنفس العقلية التي رايناه عليها في موضوع رفع الاسعار..
عندئذ: اي ارض تقلنا واي سماء تظلنا..؟؟!!
كل الدعم للقضاء على رفاهية السيارات الخاصه المزعجه ويكفي دلال ولعب بثروات البلد مزيدا من الرفع على البنزين وتخفيض جرة الغاز للربع