عفيه...ونعم من هكذا قضاء بارع في تكييف التهم...
ومن سرق الوطن ونهب مقدراته واوصله لهذه الحالة المفجعه...بماذا ستكيفون جريمته..؟
بطل وطني مثلا...

أقوال منقولة :
* عن الشهيد وصفي التل :
" عندما يتعلق الأمر بالوطن ، لافرق بين الخيانة و الخطأ ، فالنتيجة هي ذاتها "
تساؤلي :
- بماذا نصف ملفات الفساد الكبرى ، هل هي خيانة أم خطأ ؟
- و بالمقابل بماذا نصف الأحتجاجات السلمية على ملفات الفساد الكبرى ؟
* يقول الكاتب صالح عربيات :
" إذا أعاد لنا الزمان (وصفي) لن يخاف وسيذهب الى أي مكان في الدنيا فيه عزة وكرامة للاردنيين.. فهو ليس مثل البقية ممن اختبأوا بعد (قرار) وأطل بعضهم بعد حين من على (التويتر).. "
تساؤلي :
-هل يستحق من يختبأ بعد (قرار) أن يبقى في موقع المسؤولية ، و مثله ممن يطلّون بعد حين من على (التويتر)
* كلمات منقولة :
" لو أمطرت السماء حريّة لقام البعض بفتح الشمسية "
قول عميق يدل على الكثير ممن هم كالأنعام تجري في دمائهم العبودية و حبّ القيود و التبعية بل هم أضلّ سبيلا!

خير الكلام ما قل ودل .
إنْ ثبتت عليهم التهم بواسطة الكاميرات والشهود العدول وصولاً للإقرار بالفعل ,,,,فلا تأخذكم في الحق لومة لائم وأوقِعوا عليهم القصاص العادل .

يا حرام وزير العمل بده يعير اثاث مكتبه اتكفلوهم من مصاري الكفالات بجدد الاثاث وابنحل مشكلت الوزير

لقد افلس النظام وبنسبة للمدعي العام قريبا ستحاكم على ظلمك للاردنيين .

سؤال بريء:
لماذا تضخم دور محكمة أمن الدولة بعد التعديلات الدستورية؟

إذا كان لديك بينة ندين الفاسد والسمسار والحرامي واللص واما المخرب فعلية البينة وسوف ندينة قانونيا لا للتخريب والسرقة والنهب والحرق والمس بكرامة الناس من كبير وصغير واما الاحتجاج والاعتصام والمسيرة السلمية فهلا وسهلا بها .

فعلا هذا هو الزمان الذي يصبح فيه الحليم حيران ... فأنا ومثلي الكثير في حيرة فيما يجري ويدور بين الذين يعشقون جمود الإلف وهمود التكرار ولا يقبلون بما هو جديد وبين دعاة التحرر الذين عافوا ما وجدوا عليه آبائهم من تصفيق بداعي وبدون داعي حتى لو طالهم التخبط والفساد وألسنةالحريق.

من بين هؤلاء الموقوفين... اعرف اثنين من المتقاعدين العسكريين الضباط... وربما يكون اكثر... اطلب من تيار المتقاعدين العسكريين الوقوف معهم في محنتهم ودعنهم... فهؤلاء لم يكتفوا بالكلام والمقال بل خرجوا لايصال صوتنا. .. هؤلاء هبوا للدفاع عن الشعب المسكين الجائع ضد قرلرات الذل والخنوع لصندوق التقد الدولي... من حقهم علينا الفزعة...