أضف إلى المفضلة
الأحد , 09 شباط/فبراير 2025
شريط الاخبار
باراك: خطة ترمب بشأن غزة هدفها إنقاذ نتنياهو الأرصاد : زخات امطار متوقعة خلال الأيام القادمة في الاردن تأخير دوام مدارس في المملكة الأحد ( أسماء، تحديث) الأوقاف: تكلفة أداء الحج للأردنيين هي الأقل مقارنة مع الدول الأخرى الاحتلال يستعد للانسحاب بشكل كامل من محور "نتساريم" 21 فرصة استثمارية على (منصة استثمر في الأردن) الحنيطي يزور واجهة المنطقة الشرقية وقيادة مجموعة نقل المواد والمحروقات لاعبون أردنيون ينسحبون من بطولة أوروبا رفضًا للتطبيع تجارة الأردن: تراجع أسعار السلع المستوردة بنسبة 10% في رمضان الاستهلاكية المدنية تطرح السلع الرمضانية بجميع أسواقها الامن: ضبط مطلق نار وسلاح و5مركبات ظهرت بفيديو موكب تخريج في مأدبا عون يوقع مرسوم تشكيل الحكومة برئاسة نواف سلام توزيع الكهرباء: إصلاح جميع الأعطال خلال المنخفض الجوي بنسبة 100% رئيس الوزراء زار 53 موقعا في 10 محافظات نتج عنها 98 إجراء استطلاع: 50% من المستوطنين يشككون بإمكانية تنفيذ خطة ترامب
بحث
الأحد , 09 شباط/فبراير 2025


ممرض يمزق شهادته ويتجه للعمل في مقهى بحثا عن أجر أعلى

24-11-2012 11:36 AM
كل الاردن -
تعاني فئة من خريجي المهن الطبية من ظلم يقع عليها نتيجة شحة فرص العمل، فضلا عن ضعف رواتب العاملين منها.
وأكد أحد الخريجين الجدد في تخصص طب الأسنان، محمد عبد السلام، أنه وبعد تخرجه من الجامعة، بحث عن مستشفى خاص أو مركز طبي للعمل فيه، إلا أنه فوجئ بأن الأبواب موصدة في وجهه.
وأشار عبدالسلام الذي لم يتجاوز السادسة والعشرين ربيعا، أنه تمكن من الحصول على فرصة عمل بعد فترة طويلة من البحث في عيادة طب أسنان غرب العاصمة، حيث يتقاضى منها ما يقارب 200 دينار شهريا.
وأوضح الطبيب حديث التخرج، أن معظم رفاقه في المهنة يقعون بين سندان البطالة ومطرقة عيادات لا يهم أصحابها سوى الكسب السريع، حيث يرضون برواتب متدنية، نظرا لعدم تحملهم البقاء في المنزل بعد دراسة زادت على الخمسة أعوام، فضلا عما تحملوه من تكاليف دراسية باهظة.
وبين زميل عبدالسلام ويدعى يحيى، أنه وحين تخرجه من جامعة العلوم والتكنولوجيا منذ ما يزيد على العام، وهو يعمل في عيادة طب أسنان خاصة، يتقاضى فيها نحو 220 دينارا، إضافة إلى أنه يقوم بأعمال أخرى خارج تخصصه.
وشدد يحيى على أن البحث عن عمل، وفق قرار الهيئة العامة لنقابة أطباء الأسنان، والذي حدد مبلغ 350 دينارا كحد أدنى في القطاع الخاص، يجعله يرضى بأي عمل، نظرا لأن هناك عيادات تساوم الطبيب الخريج وتعرض عليه مبلغا أقل بكثير.
أحد أطباء الأسنان ويدعى زيد الطراونة، والذي يملك عيادة خاصة، ألقى اللوم على الطبيب الخريج في قبوله مثل هذا الراتب لقاء عمله، مؤكدا أن الأولى به اللجوء إلى نقابته في البداية، لتقوم بفرض قرارها المتعلق بالرواتب على جميع العيادات.
وبين الطراونة أن الطبيب الذي يعمل معه في العيادة، يعطيه راتبا يساوي الحد الأدنى للأجور، إضافة إلى نسبة من العمل الذي ينجزه، مؤكدا أنه يحفز الطبيب الخريج على العمل أكثر بما يعود بالنفع عليه ويحسن من راتبه.
وكان قرار لنقابة أطباء الأسنان، خلال دورتها الماضية، أشار بعد اجتماع للهيئة العامة، أنه في حال اتفق الفريقان على أجر يقل عن الحد الأدنى للأجور والمحدد بقرار الهيئة العامة، فيجب أن يساوي الحد الأدنى البالغ 350 دينارا شهريا، وفي حال كان بدل الأجر نسبة معينة على الفريق الأول (صاحب العمل) فعليه دفع فرق النسبة في أي شهر تقل تلك النسبة عن 350 دينارا، ويعدل الأجر تلقائيا بمقدار الحد الأدنى للأجور كلما زاد هذا الحد.
ويشمل القرار بندا يفيد بأن عقد العمل لا يعتبر ساري المفعول إلا بعد ختمه بخاتم النقابة، حيث إن مجلس النقابة ملزم بفصل أي نزاع ينشأ بين الفريقين في ما يخص تفسير أو تنفيذ العقد.
ولا تعتبر مهنة طب الأسنان هي الوحيدة التي تحصل فيها مثل هذه الحالات، حيث إن مهنة التمريض تعتبر أيضا عرضة لجشع العديد من المستشفيات الخاصة والمراكز الطبية، حيث يحصل الممرض لقاء دوام كامل يقدر بثماني ساعات، على أجر يتراوح في بعض الأحيان ما بين 120 و150 دينارا.
وكان مجلس نقابة الممرضين اتخذ قرارا في السابق يلزم جميع المستشفيات الخاصة والعيادات بمنح أي ممرض راتبا لا يقل عن 500 دينار، في حين أوضح الممرض أحمد السائح أن رفاقا له عملوا في مستشفيات خاصة بمبالغ ضئيلة جدا، فيما قرر هو الانصراف للعمل في أحد المقاهي، نظرا لأنه يتقاضى من هذه الأعمال ما يكفيه لمعيشة أفضل.
وشدد أحمد على أن مهنة التمريض مهنة تستهويه، إلا أن حالة البطالة الكبيرة التي يعاني منها منتسبو النقابة وقلة الأجور، واعتماد الكثير من المستشفيات الخاصة على الخبرات الأجنبية، هي التي دعته للجوء إلى العمل في تخصص آخر، يتقاضى منه ما يزيد على الحد الأدنى لأجور الممرضين في القطاع الخاص، وفق قرار النقابة.
ودعت نقابة الممرضين في أكثر من مناسبة، أي ممرض يتعرض لابتزاز في أجره، أن يتجه إليها وتقديم شكوى لتتم متابعتها، وفقا للأسس المعمول بها في النقابة، والعمل على تحسين وضعه العملي والمعيشي.
كما تعد مهنة الصيدلة أيضا من المهن الطبية التي تعاني من هذه الآفة، حيث إن نقابة الصيادلة ربطت تزايد أعداد خريجي كلية الصيدلة بتدني الرواتب في القطاع الخاص، بسبب كثرة التنافس وزيادة الأعداد.
ولفتت النقابة إلى وجود صيدليات في القطاع الخاص مخالفة للحد الأدنى للأجور الذي حددته النقابة، والبالغ 350 دينارا، حيث يعطي بعضها الخريج الجديد 150 دينارا.


الغد
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-11-2012 01:21 PM

يبدو ان مشكلة العاطلين عن العمل ليس لها اية اولوية على اجندة النسور , لا بل انه اصدر قرار يؤكد فيه على التمسك بقرار وقف التعيينات . يبدو ان دولته لا يدرك خطورة مشكلة هؤلاء الذين يعانون الاحباط و اليأس و ربما الحقد على الوطن , و لسان حالهم يقول : لماذا وصل الوطن الى هذه المواصيل ؟ لماذا درسنا و تعلمنا ؟ هل لنخدم الوطن أم لنقعد بالبيت نعاني اليأس و الاحباط و الندم ؟

ديوان الخدمة المدنية و وزارة تطوير القطاع العام تؤكد قرار وقف التعيينات , القطاع الخاص محتكر لاسباب عائلية او محتكر للوافدين و اللاجئين و النازحين و المهاجرين و المهجرين و المطرودين من بلادهم و وجدوا في بلدنا المأوى و الملجا فزاحمونا على لقمة العيش و على شربة الماء ووو,

نبارك للمرض و لطبيب الاسنان وظائفهما الجديدة و ندعوهما للصبر و ان غدا لناظره قريب

2) تعليق بواسطة :
24-11-2012 01:29 PM

الاخ الاستاذ خالد بك المجالي المحترم

اتمنى عليكم فتح الباب الاعلامي لنقل مشكلة العاطلين عن العمل الى الواجهة لعلها تجد اذن حكيمة مخلصة تعمل على حلها , مؤكدا انها مشكلة خطيرة اجتماعية و امنية و سياسية واقتصادية و يبدو ان الحكومة لا تدرك خطورتها بدليل ان حكومة النسور اوصدت الباب امام التعيينات , و القطاع الخاص مغلق على فئات معينة

3) تعليق بواسطة :
24-11-2012 01:36 PM

الجهات الرسمية قلقة من حراك الاخوان المسلمين وحراكات المحافظات،وماهو اهم يتم اهماله،اي الاغلبية الشعبية التي مازالت صامتة وحيادية،وقد لاتبقى كذلك،امام الجوع القاهر في بيوت الناس،ومذلة البحث عن وظيفة.



مئات الاف العاطلين عن العمل،من حملة الشهادات الجامعية،من خريجي جامعات البلد،وجامعات الخارج،ومعهم اعداد كبيرة من مستويات مختلفة،وكل هؤلاء قنبلة في حضن البلد تكاد ان تنفجر في وجهنا في اي لحظة،ولايسعى احد للتخفيف من هذه الكارثة التي حلت ببيوت الناس.



القطاع العام مغلق،والقطاع الخاص يزحف،وفرص العمل في دول الخليج لم تعد متوفرة لان الشقيق المصري والسوري يقبل بربع راتب الاردني المتعلم،ولان الاسيوي يقبل بعشرة بالمائة من راتب الاردني الفني او الحرفي.



هناك اختناق اقتصادي في بيوت الناس،لان البطالة دمرت معنويات الباحثين عن عمل،والواسطة والفساد والمحسوبية لم تعد تنجح حتى بأيجاد وظيفة لاحد،فالابواب مغلقة في كل مكان،واذ تعرف ان سبعين بالمائة من العاملين يشتغلون بوظائف رواتبها اقل من اربعمائة دينار،تعرف انهم لو جلسوا في بيوتهم لكان خيرا لهم.



سياسات التعامي عن هذا الواقع تهدد الامن الاجتماعي،وهذا اخطر مافي البلد،ومئات الاف العاطلين عن عمل،سوف يتسببون بفوضى عارمة،لان لااحد يحاول حل مشكلتهم،اذ تصيح الحكومات ليل نهار ان “العين بصيرة واليد قصيرة”،والحكومات مفلسة وخزائنها خاوية،ولو تأملنا اصل مشكلة الطفيلة مع الدولة لعرفنا انها بدأت بقصة متعطلين عن العمل،ويقابلها اليوم خيمة اخرى في معان،وهي تلخص كل القصة في هذا البلد.



هذا الموج الهادر من البشر المتعطلين عن العمل خطير جدا وقد يجتاح كل شيء،فالجوع كافر،والمعنويات هابطة،والعاطل عن العمل يشعر بالاهانة والحاجة والعجز،فلا هو قادر على الانفاق على نفسه،ولا على اهله،ولا على بيته،ولاهو قادر على الزواج،ولا التفاؤل بالمستقبل.



هذه الاعداد هي اكبر حزب في الاردن،حزب العاطلين عن العمل،وهي قوة منظمة لكنها ساكتة وكامنة حتى الان،وعباقرة التحليل في مطبخ القرار يستهينون بهؤلاء،ولايعرفون ان هؤلاء هم الاخطر اذا غضبوا،واذا اخرجهم القهر عن صمتهم وصبرهم.



على هذا لاتستغربوا الجرائم ولا السرقات ولا الفساد ولا الغضب ،فالجوع سيفعل اكثر من ذلك،ومن يعش ير.



اصل المشكلة دون تزييف:العين بصيرةو اليد طويلة!.

ماهر ابو طير

4) تعليق بواسطة :
24-11-2012 02:12 PM

هذه ليست الا البداية على طريق المهن الطبية المساندة.نعم ففتح الابواب على
مصاريعها لهذه المهنة لمختلف الجنسيات اوصل
ابنائنا الى الالتحاق بطوابير العاطلين عن
العمل . كل ذلك ووزارة العمل غير آبهة وغير مهتمة بما يجري.جل اهتماماتها بما يخص
العمالة الوافدة هو العمالة من الاخوة
المصريين وخادمات البيوت ونسيت ان هنالك مهن اصبحت مفتوحة لجميع الجنسيات
وتدخلها الشركات المستقطبة لها بعطاءات
كبيرة وعقود تدر عليها المال الوفير وكل
ذلك بالتعاون مع المستشفيات الخاصة واداراتها التى ترى في العمالة الوافدة
البديل الارخص ولا يهمها ابناء هذا الوطن ...جمع المال باي ثمن اصبح هدفا
على حساب مستقبل ابنائنا العاطلين عن العمل ..والتهرب الضريبي من قبل المؤسسات الطبية اصبح له فنون واساليب

5) تعليق بواسطة :
24-11-2012 02:57 PM

و انا اتمنى ان اجد عمل في مقهى ولو بجلي الصحون او السفرجي مع انني احمل شهادة ماجستير ادارة من بريطانيا ,, المهم ان أسدد الديون التي تراكمت علي جراء دراستي في بريطانيا و المهم ان اخرج من البيت و ان لايسيطر علي الاحباط و اليأس
مبروك للمرض و لطبيب الاسنان خروجهما من المنزل حتى لا يبقيا حبيسين للاحباط و البطالة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012