يبدو ان مشكلة العاطلين عن العمل ليس لها اية اولوية على اجندة النسور , لا بل انه اصدر قرار يؤكد فيه على التمسك بقرار وقف التعيينات . يبدو ان دولته لا يدرك خطورة مشكلة هؤلاء الذين يعانون الاحباط و اليأس و ربما الحقد على الوطن , و لسان حالهم يقول : لماذا وصل الوطن الى هذه المواصيل ؟ لماذا درسنا و تعلمنا ؟ هل لنخدم الوطن أم لنقعد بالبيت نعاني اليأس و الاحباط و الندم ؟
ديوان الخدمة المدنية و وزارة تطوير القطاع العام تؤكد قرار وقف التعيينات , القطاع الخاص محتكر لاسباب عائلية او محتكر للوافدين و اللاجئين و النازحين و المهاجرين و المهجرين و المطرودين من بلادهم و وجدوا في بلدنا المأوى و الملجا فزاحمونا على لقمة العيش و على شربة الماء ووو,
نبارك للمرض و لطبيب الاسنان وظائفهما الجديدة و ندعوهما للصبر و ان غدا لناظره قريب
الاخ الاستاذ خالد بك المجالي المحترم
اتمنى عليكم فتح الباب الاعلامي لنقل مشكلة العاطلين عن العمل الى الواجهة لعلها تجد اذن حكيمة مخلصة تعمل على حلها , مؤكدا انها مشكلة خطيرة اجتماعية و امنية و سياسية واقتصادية و يبدو ان الحكومة لا تدرك خطورتها بدليل ان حكومة النسور اوصدت الباب امام التعيينات , و القطاع الخاص مغلق على فئات معينة
الجهات الرسمية قلقة من حراك الاخوان المسلمين وحراكات المحافظات،وماهو اهم يتم اهماله،اي الاغلبية الشعبية التي مازالت صامتة وحيادية،وقد لاتبقى كذلك،امام الجوع القاهر في بيوت الناس،ومذلة البحث عن وظيفة.
مئات الاف العاطلين عن العمل،من حملة الشهادات الجامعية،من خريجي جامعات البلد،وجامعات الخارج،ومعهم اعداد كبيرة من مستويات مختلفة،وكل هؤلاء قنبلة في حضن البلد تكاد ان تنفجر في وجهنا في اي لحظة،ولايسعى احد للتخفيف من هذه الكارثة التي حلت ببيوت الناس.
القطاع العام مغلق،والقطاع الخاص يزحف،وفرص العمل في دول الخليج لم تعد متوفرة لان الشقيق المصري والسوري يقبل بربع راتب الاردني المتعلم،ولان الاسيوي يقبل بعشرة بالمائة من راتب الاردني الفني او الحرفي.
هناك اختناق اقتصادي في بيوت الناس،لان البطالة دمرت معنويات الباحثين عن عمل،والواسطة والفساد والمحسوبية لم تعد تنجح حتى بأيجاد وظيفة لاحد،فالابواب مغلقة في كل مكان،واذ تعرف ان سبعين بالمائة من العاملين يشتغلون بوظائف رواتبها اقل من اربعمائة دينار،تعرف انهم لو جلسوا في بيوتهم لكان خيرا لهم.
سياسات التعامي عن هذا الواقع تهدد الامن الاجتماعي،وهذا اخطر مافي البلد،ومئات الاف العاطلين عن عمل،سوف يتسببون بفوضى عارمة،لان لااحد يحاول حل مشكلتهم،اذ تصيح الحكومات ليل نهار ان “العين بصيرة واليد قصيرة”،والحكومات مفلسة وخزائنها خاوية،ولو تأملنا اصل مشكلة الطفيلة مع الدولة لعرفنا انها بدأت بقصة متعطلين عن العمل،ويقابلها اليوم خيمة اخرى في معان،وهي تلخص كل القصة في هذا البلد.
هذا الموج الهادر من البشر المتعطلين عن العمل خطير جدا وقد يجتاح كل شيء،فالجوع كافر،والمعنويات هابطة،والعاطل عن العمل يشعر بالاهانة والحاجة والعجز،فلا هو قادر على الانفاق على نفسه،ولا على اهله،ولا على بيته،ولاهو قادر على الزواج،ولا التفاؤل بالمستقبل.
هذه الاعداد هي اكبر حزب في الاردن،حزب العاطلين عن العمل،وهي قوة منظمة لكنها ساكتة وكامنة حتى الان،وعباقرة التحليل في مطبخ القرار يستهينون بهؤلاء،ولايعرفون ان هؤلاء هم الاخطر اذا غضبوا،واذا اخرجهم القهر عن صمتهم وصبرهم.
على هذا لاتستغربوا الجرائم ولا السرقات ولا الفساد ولا الغضب ،فالجوع سيفعل اكثر من ذلك،ومن يعش ير.
اصل المشكلة دون تزييف:العين بصيرةو اليد طويلة!.
ماهر ابو طير
هذه ليست الا البداية على طريق المهن الطبية المساندة.نعم ففتح الابواب على
مصاريعها لهذه المهنة لمختلف الجنسيات اوصل
ابنائنا الى الالتحاق بطوابير العاطلين عن
العمل . كل ذلك ووزارة العمل غير آبهة وغير مهتمة بما يجري.جل اهتماماتها بما يخص
العمالة الوافدة هو العمالة من الاخوة
المصريين وخادمات البيوت ونسيت ان هنالك مهن اصبحت مفتوحة لجميع الجنسيات
وتدخلها الشركات المستقطبة لها بعطاءات
كبيرة وعقود تدر عليها المال الوفير وكل
ذلك بالتعاون مع المستشفيات الخاصة واداراتها التى ترى في العمالة الوافدة
البديل الارخص ولا يهمها ابناء هذا الوطن ...جمع المال باي ثمن اصبح هدفا
على حساب مستقبل ابنائنا العاطلين عن العمل ..والتهرب الضريبي من قبل المؤسسات الطبية اصبح له فنون واساليب
و انا اتمنى ان اجد عمل في مقهى ولو بجلي الصحون او السفرجي مع انني احمل شهادة ماجستير ادارة من بريطانيا ,, المهم ان أسدد الديون التي تراكمت علي جراء دراستي في بريطانيا و المهم ان اخرج من البيت و ان لايسيطر علي الاحباط و اليأس
مبروك للمرض و لطبيب الاسنان خروجهما من المنزل حتى لا يبقيا حبيسين للاحباط و البطالة
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .