أضف إلى المفضلة
الأحد , 09 شباط/فبراير 2025
شريط الاخبار
باراك: خطة ترمب بشأن غزة هدفها إنقاذ نتنياهو الأرصاد : زخات امطار متوقعة خلال الأيام القادمة في الاردن تأخير دوام مدارس في المملكة الأحد ( أسماء، تحديث) الأوقاف: تكلفة أداء الحج للأردنيين هي الأقل مقارنة مع الدول الأخرى الاحتلال يستعد للانسحاب بشكل كامل من محور "نتساريم" 21 فرصة استثمارية على (منصة استثمر في الأردن) الحنيطي يزور واجهة المنطقة الشرقية وقيادة مجموعة نقل المواد والمحروقات لاعبون أردنيون ينسحبون من بطولة أوروبا رفضًا للتطبيع تجارة الأردن: تراجع أسعار السلع المستوردة بنسبة 10% في رمضان الاستهلاكية المدنية تطرح السلع الرمضانية بجميع أسواقها الامن: ضبط مطلق نار وسلاح و5مركبات ظهرت بفيديو موكب تخريج في مأدبا عون يوقع مرسوم تشكيل الحكومة برئاسة نواف سلام توزيع الكهرباء: إصلاح جميع الأعطال خلال المنخفض الجوي بنسبة 100% رئيس الوزراء زار 53 موقعا في 10 محافظات نتج عنها 98 إجراء استطلاع: 50% من المستوطنين يشككون بإمكانية تنفيذ خطة ترامب
بحث
الأحد , 09 شباط/فبراير 2025


اللقاء اليساري : ثنائية الحكم - الإخوان مفلسة، والحل في الطريق الثالث

25-11-2012 06:34 PM
كل الاردن -
أصدر اللقاء اليساري ( وهو تجمع جديد يضم الحزب الشيوعي وحركة اليسار الاجتماعي وتجمع الشيوعيين وتيار التغيير والتحرير وحزب التحرر الوطني الاجتماعي والمبادرة الوطنية وتيار القوميين الاجتماعيين والتجمع الاشتراكي) بيانا بمناسبة هبة تشرين الشعبية، دان فيه كلا من سياسات النهج الحاكم والبديل الإخواني معا، ودعا إلى فتح الطريق الثالث ببناء 'الجبهة الوطنية الشعبية' من القوى الوطنية والقومية واليسارية. وفيما يلي نص البيان:
اليوم اصطدم النظام الحاكم في بلدنا بالجدار؛ بنهجه الاقتصادي القائم على الخصخصة الشاملة والفساد الكبير، الذي انتهى بخزينة الدولة إلى الإفلاس؛ بينما أوصله نهجه السياسي القائم على التمسك بعلاقات التبعية للمعسكر الأميركي ـ الخليجي، واللعب داخل دوائرها، إلى الإفلاس السياسي. فالمساعدات لم تعد ممكنة من دون التضحية بالدولة، سواء عبر مغامرة في سورية أو في مغامرة الكونفدرالية. وثمة من أوهمه بأن العودة إلى القمع ومحكمة أمن الدولة، بعد أن كسر شباب الحراك كل حواجز الخوف، ما زال ممكناً .

على الجبهة الأولى، يخوض النظام، معاركه مع الجماهير الشعبية، بتحميلها أعباء نهج الخصخصة والنهب والامتيازات النخبوية، في إجراءات مالية قاسية، أخرجت تلك الجماهير في هبة عنيفة غير مسبوقة خرقت شعاراتها كل السقوف. أما على الجبهة الثانية، فيخوض معركة ملتبسة مع الإخوان المسلمين وحلفائهم، علَّه يصل إلى تفاهم معهم لعودة الأمور إلى سابق عهدها، متوهماً بأن الشارع ما زال يسير خلفه الإخوان .

يرفض النظام تقديم أي تنازلات اجتماعية للجماهير، لكنه يبدو مستعداً، في مواجهة هبتها وجرأتها في طرح شعاراتها، لتقديم تنازلات سياسية للإخوان، أي، عملياً، للمشروع الأميركي الخليجي الذي ينتهي بشطب الدولة .

وفي المقابل، انكشفت ثنائية النظام ـ الإخوان، على حقيقتها؛ فالصراع بينهما هو ضرب من التنافس على قدرة كل منهما على حماية نهج الخصخصة والنهب والامتيازات من جهة، وخدمة سيطرة الإمبرياليين وعملائهم الخلايجة، من جهة أخرى. وقد أعلنها الإخوان، صريحة، حين قالوا إن حكومة منتخبة ( أي حكومة إخوانية) كانت ستقرر زيادة أسعار المشتقات النفطية، من دون أن تواجه الاحتجاجات الشعبية، أو أقله ستمتلك القدرة على ضبط تلك الاحتجاجات .

هذه الثنائية مفلسة؛ فهي تتصارع على السلطة في الخط الاقتصادي الاجتماعي السياسي نفسه. ولم يعد لدى الطرفين ما يقدمانه للجماهير الشعبية التي هبت، تلقائياً وعفوياً، من دون قيادة سياسية وطنية، ويحقق طموحاتها في استرداد الثروات العامة وإعادة بناء قطاع عام حديث واقتصاد عادل وديموقراطية اجتماعية تكفل للشعب الكادح، العيش الكريم؛ وللشباب الأمل في المستقبل؛ وللوطن القدرة الدفاعية القادرة على لجم العدوان الإسرائيلي وإطاحة وادي عربة، ووضع الأردن في معسكر الأوطان العزيزة المقاومة .

إن القوى الوطنية والقومية واليسارية والديموقراطية الثورية، ممثلة بأحزابها وتجمعاتها ولجانها الحراكية الشعبية ومنظماتها الاجتماعية ونقاباتها المستقلة، مدعوة اليوم، بحكم واجبها التاريخي، إلى التداعي لبناء 'الطريق الثالث'، التيار الوطني الشعبي، القادر على قيادة نضال الشعب الأردني نحو تحقيق أهدافه في التنمية والتشغيل وتحديث التعليم والديمقراطية السياسية والاجتماعية، كما في التصدي لمهمات الدفاع عن الوطن وإدارة السياسة الخارجية للبلاد على أساس المصالح والكرامة الوطنية.

والموقعون بأدناه يدعون إلى قيام أوسع شراكة للقوى المعنية في بناء جبهة وطنية شعبية، وإلى التصدي لواجب إنقاذ البلاد من مخاطر الفوضى والانحلال ـ وهو السيناريو الوحيد الممكن جراء سياسات النهج الحاكم- وكذلك من الدكتاتورية الإخوانية 'البديلة'.

اللقاء اليساري :
الحزب الشيوعي الأردني
حركة اليسار الاجتماعي الأردني
تجمع الشيوعيين الأردنيين
تيار التغيير والتحرير
حزب التحرر الوطني الاجتماعي
المبادرة الوطنية الأردنية
تيار القوميين الاجتماعيين
التجمع الاشتراكي الأردني.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
25-11-2012 06:48 PM

تحية لكل من يدافع عن الاردن مواطن وتراب!!

تحية لكل من يسعى لدسترة وفك الارتباط!

تحية لكل من يقر ويسعى لحق العودة وتفعيله!!

تحية لكل من يعمل جاهدا لاعادة مقدرات الوطن و المواطن!!

تحيه لمن يتبنى قرار اعادة الارادة الشعبية للمواطن الاردني!!

تحية لكل من يسعى لاستخراج ثروات الوطن والمواطن المخباه للشركات الاجنبيه!

تحيه لكل من يحافظ على لقمة عيش وشربة ماء عذبة ونقية للمواطن الاردني!!!

2) تعليق بواسطة :
25-11-2012 07:55 PM

ملاحظات على بيان هؤلاء اليساريين..

* من كان اسرع منكم في اعلان تاييد انتخابات نيابية مبكرة رغم مقاطعة قطاعات سياسية معتبرة..؟؟!!
* بخصوص سوريا..الاردن غير متسق مع نفسه ولا مع بعض محطات من تاريخه في اغاثة المظلومين..لو كان الزمن غير هذا والرجال غير هؤلاء لكان لنا ان نفترض انه سيكون للاردنيين شان آخر مع ما يحصل من مجازر في سوريا..ولكن واضح انهم اختاروا اللعب على الحبلين: حبل الظالمين وحبل المظلومين..انتظارا لما ستنجلي عنه الأمور..
* في موضوع الخصخصة: الدولة الاردنية سبحت عميقا وبعيدا في مياه سياسات حتى انه يمكننا وصفها بالاشتراكية..مع ما عرفناه عنها ومنها من فساد في الانشطة ومحسوبية في التعيينات ونهب منظم للنواتج.. علينا فقط ان ننتقد الطريقة التي تم (ويتم) بها تقييم ممتلكات وانشطة الدولة الانتاجية ومنافذ صرف وانفاق تلك العوائد..بالعكس فان الدولة مطالبة ليس فقط بالانسحاب كلية من الانشطة الاقتصادية (ولكن بصورة منظمة ومنضبطة كاي انسحاب عسكري ناجح يتسم بالضبط والربط والا صار هزيمة) ولكن تخفيض اعبائها الاجتماعية والصحية والتعليمية..مثلا ان تمتنع الدولة عن اي اعالة صحية او اجتماعية او تعليمية مهما كانت عن الطفل الرابع فما فوق..ان تقصر قصر خدماتها الصحية مثلا على علاج الحالات المستعصية وليس علاج زكام..
الامريكان..؟؟!!
اهون من خلفان..

3) تعليق بواسطة :
25-11-2012 08:18 PM

الكونفدرالية..؟؟!!
يجب البحث عن آلية ليس لكونفدرالية ولا حتى لفدرالية وانما عن دولة الاندماجية بين الضفتين..يكفي الطرفين (في عمان ورام الله) تضييعا للوقت والارض..ها قد مضى اكثر من اربعين سنة على قرارات قمة الرباط وحكاية الممثل الشرعي والوحيد وليس في الخرج اكثر من كيلو مترات مربعة من ادنى درجات السيادة التي عرفتها البشرية..والمستوطنات تنهش وتنهش..ونتنياهو على وشك تبني تقرير ليفي بشرعية الاستيطان على كل شبر من الضفة..يعن ضم مثل الجولان والقدس..ما الحكمة من تاجيل اي نقاش للعلاقة بين الضفتين الى ما بعد اقامة دولة فلسطينية مستقلة..؟؟!!

4) تعليق بواسطة :
25-11-2012 08:24 PM

----------

5) تعليق بواسطة :
25-11-2012 08:26 PM

مع الاسف ان الخطاب اليساري الثوري خطاب ولى منذ امد بعيد بمعني انهم يحجون اذا حجو والناس راجعة ولايستفيدو من التجربة المصرية حيث نجح الاخوان وفشلو اهل اليسار

6) تعليق بواسطة :
25-11-2012 11:46 PM

أحترم رأيكم بعدم نشر التعليق وشكرا لكم، ,اتمنى لموقعكم دوام التقدم والازدهار.

7) تعليق بواسطة :
26-11-2012 10:41 AM

نعتذر

8) تعليق بواسطة :
26-11-2012 11:45 AM

خطوة في الأتجاه الصحيح نحن معكم

9) تعليق بواسطة :
26-11-2012 01:48 PM

التاميم .. حل ضروري .. المواطن شريك بكل الارض وكل ما ينتج من الارض ..

لا يحق للدولة الاستغناء عن شركاتنا .. والجميع يعلم انها بيعت بصفقات فاسدة ..

10) تعليق بواسطة :
26-11-2012 03:05 PM

ولى زمان اليسار المهترىء بقايا الانظمة الثورجية بقايا الفكر العفن والذي لفظته موسكو اليسار الذي اوصلنا الى الهاوية يسار انهزام الامة على ايدي رواد الحانات واصحاب النظريات الجوفاء ومؤسسي الدكتاتوريات واقول لكم ان الاسلام قادم وسيقذف بكم الى مزابل التاريخ ولتنتهي حقبة الهزائم التي سطرها من سار خلفكم من البعث والاشتراكيون الطبقيون وسنستظل بعدالة الاسلام .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012