الى تعليق 1
هل مقتل الاثنين نهاية المطاف ؟؟
كم ازعر شهير قتل هل انتهت ظاهرة الاجرام ؟؟
هل تعلم عن هؤلاء كم مرة سلبوا و جرحوا و قتلواو تاجروا بالمخدرات و دخلوا السجن و ثم خرجوا متسلطين اكثر من الاول ؟؟
الخلل في وطننا العزيز هو قانون العقوبات المتساهل مع المجرمين و خصوصا الجنايات الكبرى متى سوف ننقذ مستقبل ابنائنا من براثن المجرمين ,,,
لا تقول لي الفقر فأغلب الفقراء لا يقتلون و لا يجرحون و لا يسرقون لكن قانون عقوبات متساهل يدفع الناس الى مسار اسهل و هو الجريمة .
Opening the door for filth under the name of entertainment night life is a package that brings with it corupt police and government officials,drugs and prostitution managed by rising organised crime
السجن لاهؤلاء اصبح رفهيه وتغيرجو وتصفية حساب مع بعضهم لتساهل القانون معهم
لم تعد تثيرنا مثل هذه الحوادث المقرفة المفجعة ومثيلاتها المتكررة في وطن الأمن والسلام والتي تقع على يد الإخوة والجيران وأبناء الوطن الواحد لغير سبب إلا ما سببه هذاالسلوك المجتمعي الذي يعتدي بعمدية وتقصد على القوانين السائدة وأعراف وقيم البشر المتحضر .
توقعنا أن نحصد خيراً من أفعال ؛الإتجاجات والإضرابات التي وقعت طيلة السنتين الدارستين من عمر الوطن ولكنا حصدنا الكساد والفساد في الخلق والدين , وإلا ماذا نفسر سلوك طالب جامعي أقدم يوم أمس على قتل سائق سيارة أجرة يعيل عائلة لسبب تافه هو التنازع على موقف سياره ؟.
لم يعد الترياق ولا الطلاسم تفيد في مداواة هذا ألجرح العميق الغائر في خاصرة الوطن الذي يزيد وجعه يوماً بعد يوم ,وليس ثمة من فائدة ترتجى من المهادنة والصبر المقيتين ,لقد توقف مسير القافلة وبتنا نخشى عليها من الضياع .
..... إذاً لابد من إعادة النظر في كل المعادلة بحيث ينهض العقلاء ورجال الفكر والقانون وحتى العسكر إذا لزم الأمر .المملكة الأردنية الهاشمية كانت القدوة والمثل الأعلى بما تمتعت به من أمن ونهضة إجتماعية باهت بها كل دول المنطقة فلا يعقل اليوم أن تلمز ديارنا بالمناطق الخطرة , نحن دولة فقيرة الموارد ولكنا كنا اغنياء بشعب مكافح ساهم في بناء وتعليم ونهضة العديد من شعوب المنطقة حتى قال الوطن يوماً أن شعبي أغلى ما أملك , ليس من المستحيل في شئ أن نقوى على هذه الغيمات العابرة والتي تعتور اجواءنا الصافية .
في الولات المتحدة المريكية جرت إنتخابات لرئاسة الجمهورية تشارك في إنجازها في غاية النظافة والإنضباط أكثرحوالي نصف مليار نسمه لم نسمع أن إنسانً واحداً جرح هناك بينما نحن نتقاتل على جزرة .
لم تعد الوسائل التى نعتمدها نظيفة لنحقق بها غايات سامية , كما بتنا نخشى أن يتسيد قانون القطيع والجاهلية
على سلوكنا وعندها يحصل الطوفان .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .