أضف إلى المفضلة
الإثنين , 10 شباط/فبراير 2025
الإثنين , 10 شباط/فبراير 2025


النسور: بلدنا محاط بقوس من نار واستطعنا الاستقرار

27-11-2012 06:51 PM
كل الاردن -
النسور : الدولة الاردنية رغم حداثة عهدها تحقق انجازات ملموسة

النسور: موقف الاردن الثابت بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لاي دولة

اكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور ان ّ الدولة الأردنيّة، ورغم حداثة عهدها، تمكّنت من تحقيق إنجازات ملموسة شهِد بها القاصي والداني، واستطاعت أن توجِد لها مكانة بين الدول المؤثّرة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وقال رئيس الوزراء في محاضرة القاها اليوم في المبتعثين للدراسة في دورتي الدفاع والحرب في كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية من الاردن والدول الشقيقة والصديقة بعنوان ' ادارة الدولة الاردنية' ان الانجازات التي حققها الاردن بالرغم من الظروف الاقليمية يُدلّل على قوّة الدولة الأردنيّة، وقدرتها على إدارة جميع المراحل بكلّ كفاءة واقتدار، وهو ما أسهم فيه وجود القيادة الهاشميّة الفذّة، التي تبنّت على الدوام نهج الوسطيّة والاعتدال، والتزمت بالحكمة والعقلانيّة في إدارة شؤون الدولة، وقادت إنجازاتها في مختلف المراحل.
واضاف الدكتور النسور 'ان بلدنا المحاط بقوس النار من حوله استطاع هذا القطر الصغير المتفرد باستقراره ان يبحر بحكمة قيادته وابنائه في هذا المحيط سائرا بنفس الاتجاه وظلت بوصلته متجهة الى نفس الاتجاه وهو مصلحة الامة ومصلحة الشعب وتمكن ان ينجو بشعبه ونفسه من هذه المتناقضات من حوله'.
وقال 'اليوم، ونحن نشهد تسارع الأحداث من حولنا، والتغيرات التاريخيّة والجذريّة في عالمنا العربي، نُدرك مدى نجاعة الدولة الأردنيّة في إدارة الأزمات، وتحويلها إلى منجزات وطنيّة في الوقت الذي تحوّلت فيه تلك الأحداث في بعض دول الجوار إلى أحداث مأساويّة دامية نتيجة غياب الحكمة والعقلانيّة والنهج القويم'.
واشاد رئيس الوزراء بميزة القيادة الأردنيّة، ونجاعة نهجها في إدارة الدولة، وكفاءتها في تجاوز التحدّيات والأزمات التي تعترض مسيرة التنمية وتعيق التقدّم نحوها.
واضاف 'بالنظر إلى أحداث الربيع العربي التي انطلقت منذ أوائل عام2011م، نجد أنّ الحالة الأردنيّة تميّزت عن غيرها إلى حدٍّ كبير، ففي الوقت الذي تحوّلت فيه أحداث الربيع العربي إلى حالة من الصدام بين الأنظمة والشعوب في بعض الدول، زادت تلك الأحدث من تلاحم الأردنيين؛ قيادة وشعباً، فجدّدنا العهد ان نحفظ بلدنا ونهجنا ودستورنا ومؤسساتنا وفوق كل ذلك قائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه، الذي استجاب لمطالب الأردنيين وأجرى إصلاحات سياسيّة شاملة تؤسّس لمستقبل أفضل في الحياة السياسيّة'.
واكد رئيس الوزراء اننا في الأردنّ استفدنا إلى حد كبير من أحداث الربيع العربي، حيث سخّرنا التغيّرات التي رافقته من أجل خدمة مسيرة الإصلاح طائعين لا مرغمين، لافتا الى ان الربيع العربي أعطى للأردنّ الفرصة من أجل تسريع وتيرة الإصلاح، الأمر الذي أكّده جلالة الملك في كثير من المواقف والتصريحات.
وبشان إدارة ملفّ الإصلاح السياسي شدد رئيس الوزراء على ان الإرادة السياسيّة الأردنيّة استثمرت فرصة الربيع العربي خير استثمار، فعكفت على إجراء إصلاحات سياسيّة شاملة كان نتاجها تعديل اثنين وأربعين مادّة من الدستور، وعملاً بهذه التعديلات تمّ إنشاء المحكمة الدستوريّة، والهيئة المستقلّة للانتخاب، وهي خطوات متقدّمة في مسيرة الإصلاح السياسي.
وقال انه تمّ وبشكل موازٍ تطوير التشريعات الناظمة للحياة السياسيّة كقوانين الانتخاب، والأحزاب، والاجتماعات العامّة، لافتا الى ان الحكومة اقرت قبل أيّام مشروع قانون (منع الكسب غير المشروع) الذي سيُعرض على البرلمان المقبل للمضيّ في استكمال مراحله الدستوريّة.
واضاف انه تم اقرار العشرات من التشريعات في عام واحد وهو انجاز غير مسبوق مع الاخذ بالاعتبار المحافظة على الرصانة في التشريع.
وقال رئيس الوزراء انه تمّ بالموازاة مع ذلك تنفيذ جملة من الإجراءات الإصلاحيّة انسجاماً مع التعديلات الدستوريّة وتطوير القوانين الناظمة للحياة السياسيّة، حيث صدرت الإرادة الملكيّة السامية بحلّ مجلس النوّاب السادس عشر، والدعوة إلى إجراء انتخابات نيابيّة مبكّرة حدّدت الهيئة المستقلّة للانتخاب موعدها في الثالث والعشرين من شهر كانون الثاني من العام المقبل، مؤكدا ان الانتخابات استحقاقٌ مهمّ من المأمول أن يمثّل حالة متقدّمة في العمل البرلماني الذي سيكون نتاجه تشكيل حكومة برلمانيّة، وبذلك يكون أبناء الشعب قد شاركوا في اختيار السلطتين التشريعيّة والتنفيذيّة.
واضاف 'رغم ما تمّ إنجازه حتّى الآن، إلّا أنّ الإرادة السياسيّة الأردنيّة لم تُقفِل الباب أمام أيّ إصلاحات جديدة أو تغييرات مستقبليّة من شأنها أن تعزّز المسيرة الديمقراطيّة وتوسّع حجم المشاركة السياسيّة'، لافتا الى ان المطالب التي تنادي بها بعض القوى من الممكن تحقيقها عبر الطرق الدستوريّة وعن طريق البرلمان المقبل، وهو ما يدعو هذه القوى إلى تبنّي نهج المشاركة بفاعليّة في الانتخابات، ووضع برنامج انتخابي واضح يتبنّى مطالبها، وإقناع المواطنين به، وإجراء التعديلات المطلوبة من تحت قبّة البرلمان.
واكد الدكتور النسور ان مسيرة الإصلاح في الأردنّ ليست وليدة الربيع العربي، ولا وليدة مرحلة قريبة، فما حقّقناه من إنجازات على صعيد الإصلاح اليوم هو جزءٌ من مسيرة الدولة الأردنيّة التي بدأت منذ نشأة الإمارة ومستمرّة إلى ما شاء الله, مؤكدا ان مسيرة الدولة الأردنيّة قائمة على الإيمان بالنهج الديمقراطي، وإشاعة أجواء الحريّة المسؤولة، وتسعى إلى تعزيز مشاركة الأردنيين في مسيرة البناء والتحديث.
وبشان إدارة الملفّ الاقتصادي اشار رئيس الوزراء الى أنّنا نشهد ضائقة ماليّة وظروفاً اقتصاديّة صعبة، حيث أدّى ارتفاع أسعار النفط عالمياً إلى زيادة حجم فاتورتنا النفطيّة، كما أدّت حالة التذبذب في تدفّق الغاز المصري بين الحين والآخر إلى الاعتماد على الوقود الثقيل والسولار في توليد الكهرباء، الأمر الذي زاد من تكاليف التوليد، وبالتالي زاد من مقدار الدعم الذي تقدّمه الحكومة لاستهلاك الكهرباء، وهو ما أدّى إلى تحميل خزينة الدولة ما يقارب أربعة مليارات دينار.
وقال ان ضغوطات الدعم الذي تقدّمه الحكومة لعدد من السلع والخدمات ادت إلى ارتفاع الدين العام بالقيمة المطلقة إلى أكثر من15 مليار دينار، الأمر الذي أدّى إلى ارتفاع الدين العام، كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، إلى75% مقارنة مع60% السقف المحدد في قانون الدين العام، الأمر الذي كانت معه الحكومة مجبرة على اتخاذ قرار رفع الدعم عن السلع، وتعويض المواطنين من خلال تقديم دعم نقديّ مباشر لهم.
واكد رئيس الوزراء انّ رفع الدعم لن يمسّ غالبيّة المواطنين، إذ أنّه وبحسب الدراسات المستفيضة التي أجرتها الحكومة فإن70% من المواطنين لن يتضرّروا من قرار رفع الدعم، وهؤلاء يمثّلون الشريحتين الفقيرة والمتوسّطة، إذ سيتمّ تعويضهما من خلال تقديم الدعم النقدي المباشر، ما يعني إيصال الدعم إلى مستحقّيه وبالتالي تخفيف العبء على خزينة الدولة التي كانت تتحمّل تقديم الدعم للجميع؛ سواءً أكانوا مستحقّين له أم لا.
كما اكد ان عملية الدعم الذي قدمته الحكومة خلال الايام الماضية بكل دقة تبعث على الفخر والاعتزاز بقدرة الحكومة على ايصال الدعم الى نحو4 ملايين مواطن، لافتا الى ان نحو250 الف اسرة تقدمت عبر الانترنت للحصول على الدعم ونحو190 الف اسرة تقدموا بالطريقة اليدوية.
وشدد على ان اجراء رفع الدعم عن المشتقات النفطية من شأنه أن يريح اقتصادنا مستقبلاً، ويضفي على الموازنة العامّة للدولة حالة من الثبات كي لا يصيبها خلل كلّما ارتفعت الأسعار عالميّاً، وهو ما يُسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي، ويمنحنا القدرة على مواجهة التحدّيات والظروف الاقتصاديّة الطارئة.
واعرب عن ايمانه بان ما فعلته الحكومة على هذا الصعيد هو عمل وطني باستباق المشكلة قبل تفاقمها، لافتا الى ان المهارة في ادارة شؤون الدولة ان لا تنتظر الخلل حتى يحصل وتحاول معالجته بل ان تستبقه قبل وقوعه وحينها لا يمكن اصلاحه.
واشار رئيس الوزراء الى انه وانسجاماً مع الظروف الاقتصاديّة التي نمرّ بها، اتخذت الحكومة سلسلة من الإجراءات التي من شأنها أن تسهم في ترشيد النفقات وضبط الاستهلاك الحكومي.
كما اشار الى ان الحكومة تتجه إلى سياسات الانضباط المالي وهيكلة القطاع العام من خلال حزمة من الإجراءات تتمثل بدمج المؤسسات وإلغاء بعضها وتخفيض عددها وإعادة النظر بالمزايا الخاصة للعاملين فيها فضلا عن اعتماد مبدأ التكليف التصاعدي في القانون المعدل لضريبة الدخل.
واكد رئيس الوزراء ان ّالأردنّ ورغم تواضع إمكاناته، وحداثة عهده، إلّا أنّه أصبح دولة قادرة على قيادة ذاتها وتحقيق مصالحها بكلّ كفاءة واقتدار، دون التخلّي عن ثوابته وانتماءاته، ودون التخلّي عن واجبه تجاه أشقّائه ومجتمعه الدولي.
وجرى حوار اجاب خلاله رئيس الوزراء على اسئلة الدارسين في الكلية حيث اكد في رده على سؤال ان الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي يدركون اهمية الاردن وموقعه كعامل مساند لاستقرار المنطقة، مؤكدا ان الاردن يشكل حلقة حماية استراتيجية متبادلة مع الخليج العربي.
وقال اننا وفي الوقت الذي نعرب فيه عن شكرنا للاشقاء في الخليج على دعمهم للاردن الا اننا نامل وفي هذه الظروف الاقتصادية الصعبة باستمرار التعاون ووصول المنحة التي اعلن عنها قادة دول مجلس التعاون الخليجي للاردن.
وشدد على ان الاردن يتفق مع ما يتم طرحه على صعيد دول الخليج بان ترتقي العلاقات بين الجانبين الى علاقة اقتصادية ممنهجة، مشيرا الى ان المنحة الخليجية للاردن ستخصص للانفاق عل مشاريع متفق عليها من الجانبين بدقة ولا تصرف الا بتوقيع مشترك.
وردا على سؤال بشان الحراك الاردني اكد رئيس الوزراء ان الحراك الاردني مختلف طبيعة ومنهجا واتجاها عن غيره من دول الربيع العربي وقال 'المواطنون الاردنيون لا يجدون خصومتهم مع النظام فهم يريدون من الحكومات ان تنهج منهجا واقعيا يناسب الحالة الاردنية'.
وبشان العلاقة بين الحكومة والحركة الاسلامية اكد رئيس الوزراء ان الحكومة تعتبر جبهة العمل الاسلامي من لوازم الحياة السياسية الاردنية، مضيفا انه لو حصل لا سمح الله تصادم في العلاقة كما حصل في معظم الدول لتحولت الحركة الاسلامية الى حركات سرية تعمل تحت الارض وهذا ليس في صالح الدولة او صالحها.
واكد ان الحركة الاسلامية لا زالت تعلن بانها موافقة للدستور وليس لها امتدادات خارجية.
وردا على سؤال حول الازمة السورية شدد رئيس الوزراء على موقف الاردن الثابت بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لاي دولة، مثلما لا نسمح لاحد بالتدخل في شؤوننا الداخلية.
وبشان اللاجئين السوريين اشار الدكتور النسور الى ان الاردن يعد اكبر دولة مضيفة للاجئين على مدى التاريخ مقارنة بعدد السكان وهو على الرغم من محدودية موارده الا انه مستمر بواجبه الانساني على هذا الصعيد.
وقال ان الاردن استقبل منذ بداية الازمة السورية نحو240 الف سوري ويقدم لهم الخدمات الاساسية بقدر استطاعته 'ولكن كلفة استضافتهم كبيرة ووصلت الى ان نحو550 مليون دولار في حين ان المساعدات التي وصلت لهذه الغاية هي فقط150 مليون دولار.
وكان امر كلية الدفاع الوطني الملكية الاردنية العميد الركن طلال بني ملحم رحب برئيس الوزراء باسم اعضاء هيئة التوجيه والدارسين في دورتي الدفاع الوطني العاشرة والحرب التاسعة عشرة مشيرا الى انه يدرس في
الدورتين61 دارسا من14 دولة شقيقة وصديقة و19 من اجهزة الحكومة الاردنية بالاضافة الى الضباط الاردنيين.
واشار الى الدور الذي تقوم به الكلية في اعداد وتاهيل الكفاءات المدنية والعسكرية لادارة الدولة على اسس علمية مرموقة من خلال تعلم بناء الاستراتيجيات الوطنية.


(بترا)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-11-2012 07:52 PM

والنعم هذا كله بفضلك وبفضل رفع الاسعار .
على الاردنيين ان لا ينسوا افضالك مدى الحياه ويكرسوا منك رمزا ويسموا ابنائم باسمك .
نعم خيرك سابق ولا ينساه شعبك الوفي كلما ملأ سيارته بالبنزين او ملأ جركن كاز او ديزل او كلما بدل جرة غاز .
الفضل لك لا لسواك والشكر لك لا لغيرك.

2) تعليق بواسطة :
27-11-2012 07:52 PM

ربما التعبير الأكثر دقة هو "قوس الازمة"..والذي راج على يد الباحث السياسي الفرد هاليداي في سبعينات القرن الماضي للاشارة الى النفوذ السوفيتي الممتد من القرن الافريقي مرورا باليمن الجنوبي وانتهاء بافغانستان..للايحاء بان منابع ومشيخات النفط الخليجية واقعة لا محالة تحت تاثير او حتى ان يجري التهامها من قبل ذلك القوس..الخ..
تلك المشيخات نجت من هكذا مصير محتوم..ولكن بماذا..؟؟!!
الفضل يعود اولا الى المال المتدفق على خزائنها جراء ارتفاع اسعار النفط عقب حرب اكتوبر 73..يعني توفر القدرة على تلبية تطلعات شعوب تلك المشيخات الى حياة الرفاه المدينية الحديثة..بما يعنيه ايضا من تحويل او اشغال تطلعاتها بالتنمية السياسية والديمقراطية عبر الهائها بالبحث عن وتلبية الملذات اليومية من سياحة خارجية وامتلاك كماليات حديثة كالسيارات..الخ..
ايضا مكنت تلك الوفورات تلك المشيخات من تمويل حرب عصابات من اسلاميي الافغان بحيث انهكت السوفييت في افغانستان وادبتهم عن ان يكرروا ادنى تجربة احتواء او اجتياح مماثلة لمشيخات النفط مثلا..يعني الدم من حساب المساكين الافغان والتمويل من مشيخات النفط..ونجح المسعى وانفرج قوس الازمة..وهذا هو الذي خلق الاستقرار والاستمرار معا لدى نظم ومجتمعات تلك المشيخات..
تلك المشيخات مؤكد انها تواجه قوس ازمة معاصر ممتدا من ايران النووية شرقا الى نواتج الربيع العربي وتداعياته ابتداء من تونس وحتى اليمن مرورا بمصر وسوريا..مع ما يثيره ذلك من تطلعات شعوب تلك المشيخات الى ان يكون لديها ربيع عربي مماثل..بما فيه انتخابات وحرية راي وتعبير وتوزيع عادل للثروة..
لكن خزائن تلك البلدان عامرة وقادرة مرة اخرى على تلبية تطلعات شعوبها..وحتى الهائها عن التطلعات السياسة المذكورة ولو الى حين..

اين الاردن من ذلك..؟؟!!
طبعا هناك فرق بين الحالتين اعلاه وحال الاردن..الأصح بالنسبة لصاحبنا النسور ان لا يزعم ان الاردن محاط بقوس ازمة..وانما هو في قلب ذلك القوس..ولنا ان نفترض ان سياساته وقراراته خلال مدة توليه القصيرة لرئاسة الحكومة هي التي ادخلتنا الى قوس الازمة ان لم يكن قد فاقمت من هذه الوضعية..لنفترض ان الاردن كان على حافة قوس الازمة ولكنه النسور وسياساته هو الذي ادخله الى قلبه..صحيح انه كان لدينا حراكات مستمرة منذ سنتين تقريبا ومظاهرات وشعارات..ولكنها كانت تحت سقف معين..سياسات النسور اخرجت العفريت من قمقمه..تحولنا بين ليلة وضحاها من اصلاح النظام الى اسقاطه..من تظاهرات محدودة مكانا الى مظاهرات حاشدة تلف مدن وبلدات وقرى البلد وحتى مخيماته التي حافظت على هدوء نسبي ملحوظ..
وما يعقد وضع الاردن ويمايزه عن وضع مشيخات النفط، انه خزائنه خاوية (هكذا يقول النسور وفيالقه الدعائية)، ناهيك عن عجز موازنة و دين عام خرافيين بكل المقاييس..هكذا يفتقد الاردن الوسيلة التي دأبت مشيخات النفط على اطفاء النيران المحيطة بها والحيلولة دون امتدادها اليها، الا وهي المال الوفير..
استقرار..؟؟!!
دولته استخدم تعبير استقرار لتوصيف حالة الاردن..لا داع للانشاء..افضل توصيف حاليا هو اننا في وضعية "الاستمرار"..وهناك فرق بين استقرار واستمرار كما يعلم..

3) تعليق بواسطة :
27-11-2012 07:55 PM

كلام ممجوج النا 90 سنه بنسمعه ...يجب الاعتراف أن دور الاردن دور هامشي ...مشاكل الاردن داخلية ...أين العدو الخارجي كم مره ردت الاردن هجوم اسرائيلي او سوري أو عراقي ...والقيادة أوصلت البلد الى الدمار ...هذا ما نستنتجه من الارقام وخلي الانشاء الك ...اقرفناه

4) تعليق بواسطة :
27-11-2012 08:16 PM

نعتذر

5) تعليق بواسطة :
27-11-2012 08:24 PM

ما حدى خرب ودمر الاردن سوى رغعك للاسعار وانت من جلب المشاكل والجوع لنا الفقراء رحمة الله على شهيد الوطن وصفي التل الذي ام ينقلب على شعبه بيوم وليله استشهد وهوى مديون

6) تعليق بواسطة :
28-11-2012 12:36 AM

استغرب ان يصل الانسان الى عمر ال 74 سنة وما ينافق؟؟؟ ماذا بقي من العمر ام تنتظر ان تكتب عند الله ....!!!! ابشرك فقد كتب ذلك...

7) تعليق بواسطة :
28-11-2012 08:44 AM

يا دولة ابو زهير انا احترامك واعرف جيد ولكن هل جلس مع نفسك هل قرار حكيم . هل تعلم يا دكتور انك ستزبد الفقر في الأردن انت ستكون اردني الذي كان السبب في تدمير اكثر من 8% من الشعب الأردني من متوسط فقير فانت ادغري

8) تعليق بواسطة :
28-11-2012 09:26 AM

>>>> اى انتة لما تستشبر اسيادك بحفظوك هالكلمتين وبتطلع تنظر علينا بيهن واللة لو تحلف يمين بالكعبة مااقتنعن بيك ساق اللة وجاى شهر 1 على شان نخلص من شوفتك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012