هذا الموضوع ومن قام به يصب في خانة الاستهتار بالأردن والشعب الأردني، واستكمال عقلية الوصايه على هذا الشعب والبلد الطيب بمحاولة تعليمه كل شيء، وهم اخر من يعلمون ولا يتعلمون، يريدون تعليمه الطبخ والكلام والتحليلات السياسية وحلق اللحى وترك لبس الدشاديش، واليوم من خلال هذا الفيلم يريدوا تعليمه درسا في الشرف والأخلاق الفاضله.

بكل بساطه فاقد الشيء لا يعطيه، وبعد مشاهدة مقاطع من القائمين عليه، أقول لهؤلاء ولغيرهم: كل من هو غير ملتزم بعاداتنا وتقاليدنا العربية الاسلامية وقيم ديننا الحنيف وبعيد عن تقاليدنا العشائرية ،مخبرا ومظهرا وحتى بزي اللباس المحتشم ولباس الوطن الجميل، لا يحق له أن يتكلم بشؤوننا الاجتماعية مطلقا، ولا يحق له أن يجعل من نفسه مدرسا لغيره وهو أمس الناس للدروس الأخلاقية.

لقد ثبت للجميع أن الشعب الأردني هو من أرقى شعوب العالم ثقافة وخلقا وعلما، والكيد له ربما من باب الغيرة والحسد.

ربما تكون هناك حالات فردية بما يتكلمون، تبقى فرديه، وهذا الموضوع المتصل بالعرض والشرف لا يعالج بهذه الطريقة الاعلامية الفاضحه والتي تنم عن جهل مطقع بعلم ادارة الأزمات وحل المعضلات السلوكية الاجتماعية أو في مكان العمل.

ننصح بالحد من الاختلاط بشكل كبير والزام جميع طالباتنا ونسائنا بالحد الأدنى من لباس الحشمة. هكذا ننسجم مع بيئتنا الثقافية والاجتماعية وهكذا نحمي وطننا ، لأن وطننا اسمه أردن عربي اسلامي، وليس لوكسمبورق فرنسي أمريكي استرالي.

مع احترامي للزميل ولكن تعتبر الاردن من اكثر الدول بالعالم متطورة في مجال التحرش الجنسي ولا تسلم اي فتاه من التعليقات المبتذلة من قبل الشباب حتى النساء الطاعنات بالسن لا يسلمن من تصرفات الشباب لو تكرم الزميل ووقف على زاوية اي شارع ليشهد كيف ان عدد لا يستهان به من الشباب كيف يعترضون السيدات بعبارات يقشعر لها الابدان
يجب ان لا نكون كالنعامة ويجب وضع النقاط على الحروف ونخرج من ثقافة العيب حتى تستطيع كل فتاه ان تقول كفى لهذه المهزلة
اما الجامعات فحدث ولا حرج
وبصفتي استاذ جامعي للاسف تصرفات عدد من الاكادمين لا تختلف عن تصرفات الزعران والبلطجية
والعقاب غير موجود لان الطالبة ليس لديها اي دليل وعليها بالشهود
ولكن لا نرجع لملفات الاساتذة لنرى كم شكوى مقدمة ضدهم على مر السنين ام ان هذه الشكاوي كلها تبلي وافتراء ونحن نعلم ان بعض اعضاء هيئة التدريس ريحتهم طالعة حتى خارج اسوار الجامعة
اما الطالبات فلا حول ولا قوة لهن

كم شكوى مقدمة ضدهم ؟هل وصل المستوى بالاكادميين الى هذا الحد هؤلاء الطالبات امانة في اعناقهم واين هم رؤساء الجامعات عن مايحصل في كلياتهم؟ (انا لله وانا اليه راجعون)

انقذتنا يا استاذ رقم 2 و تركتنا في صفوف الامم المتخلفة يا استاذ رقم 1. رقم واحد على استعداد ان يتهم النساء مسبقا بلباسهم و يغفل او يتغافل عن توجية الاتعام لذئاب التي يسيل لعابها على رؤية نحلة فما بالك بفتاة او امراة جميلة. كفانا تخلف باسم الدين و اليانات بريئة منكم.

انا ولي امر طالبة في الجامعة الاردتية
تعاني ابنتي من التمييز من قبل نفر من الاساتذة الجامعيين الذين على شاكلتك لانها لا ترتدي غطاء الرأس "والفيزون"
فاذا كان مربي الاجيال يعيشون في هذا الزمن ويفكرون هكذا فلماذا نلوم الطلاب؟

اذا كان هذا مستوى الحوار بين اساتذةالجامعات فلماذا ننتقد عامة الناس!!كل هذه المشاكل بسبب بعدنا عن قيم الاسلام الحق ورجعنا الى اصلنا العربي المتخلف..فخربنا اهم وزاره(التربيه والتعليم)الك الله ياوطني

نعتذر

البيئة هي الحصن الحصين لمفاهيم الحياة الاجتماعية بين الذكر والانثى في جميع المجتمعات فالذي يخرج من بيئه محترمة ومربى فيها على الاخلاق الحسنة والدين لا تخاف عليه ..

نقطة ثانية سفور الانثى أثرى بيئة الفساد ..

نقطة ثالثة ما يبنيه طرف يتم هدمه من قِبَل طرف آخر (كا وسائل الاعلام التي لا غنى للناس عنها) بإعتبار أننا جزء من منظومة عالمية .. وبعتقادي لو مهما كُتِبَ بهذا الخصوص من كُتُب لا جدوى ترتجى منه سوى ..
سوى أن نعود الى البيئة التي تقوم بتشكيل الفرد وتؤهله للخروج الى مناحي الحياة المختلفة ..

ارجعوا الى قول الرسول الكريم محمد عليه افضل الصلاة والسلام(كلكم راعِ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته) ..

أخيرا - وكما تعلمنا علينا ان لا ننسى أن لكل قاعدة شواذ ..

هل هذا الكلام يحدث في الجامعات الاجنبية 00 من هنا تكمن الاستنتاج 00 الفرق بيننا وبينهم

نقطة ثانية سفور الانثى أثرى بيئة الفساد ..

لقد رأيت طفلة في عمر ال5سنوات مرتدية الحجاب لماذا ؟ لولا ان المجتمع واخلاقه تتيح لاناس تنازلوا عن
الاخلاق والانسانية والعقل لما البست هذه الطفلة هكذا لباس لا يناسب عمرها وطفولتها ،ولكن لاننا نعرف مجتمعنا وانحدار الاخلاق به يتصرف الاهل على النحو لانهم يدركون بأننا مجتمع تقوده غريزته وليس عقله واخلاقه.