لا اصدق الجزيره على الأطلاق
الموضوع السوري واقصد الاحداث الجاريه وبناء على معطيات الواقع وعلى الارض تؤكدانهافي الفصلالاخيرمنهاواستغرب ممن يراهن على بقاءحاكم يواجه شعبه ويقتل مايقرب من خمسن الفا منهم ويتوقعون ان يبقى بالله عليكم كيف سيبقى ومن يحكم؟ ال القتلى والاسرى والجرحي والمفقودين؟قالت لي سيده سوريه القتيل عندنا ميت والجريح ميت والاسير ميت والمفقود ميت وبذلك يكون عدد الاموات ما يزيد عن ربع مليون سوري ونسبه النساء والاطفال منهم تقارب النصف...لقد فاق ارقام القذافي بكثير وتتوقعون له ان يبقى؟ لقد علمنا التاريخ وهو افضل معلم حتمية انتصار الشعوب وهذا خطاب لمن يسمع ويفهم.
أود أن أعرف ما هي قصة تلك الأسماء ,,,,وما هو سرّها ,,,, وأقصد التالية :-
سرية عمر ,,,كتيبة الفاروق ,,,لواء محمد ,,,, مجموعة الإيمان والإسلام
طلائع مكة والمدينة ,,, فوج طلحة بن الزبير ,,, رجال البخاري ومسلم
أحفاد خالد بن الوليد ,,,سيوف الله المسلولين . وغيرها الكثير الكثير .
وصحيح أنني قد أوردت اسماء تم استخدامها فعلاً , واسماء قُمتُ بابتكارها لهم,,!!
والذي أقصده بتعليقي هو التالي :-
هل تعني تلك الأسماء أنّ باقي مكونات المجتمع السوري من الخانعين أو المتآمرين أو الأسديين ؟؟
ألا توجد مجموعات يسارية أو قومية أو علمانية أو ليبرالية رافضة لقمع السلطة الحاكمة ؟؟ ألا يوجد ولو شخص واحد مجرد واحد إسمه طوني أو بيتر أو بطرس أو فادي .؟؟؟
هل تريدون إفهام الناس كل الناس أن الربيع العربي إنّما هو ربيع إسلامي لا غير !!؟؟
فإنْ كان كذلك فقد وقعتم في فخ المؤامرة أو أنكم أقطاب المؤامرة !! وفي هذه الحالة ستكونون أول من يدفع الثمن وعاجلاً جداً بعدما أخرجتكم سيناريوهات المؤامرة من الجحور والأقبية حتى أصبحتم تعتقدون بأنّ كراسي السلطة قد دانت لكم !! والذي أعتقده وأخشاه أنّه سيتم بعد ذلك تجهيز من يرفضكم ويجابهكم ويحاربكم للقضاء عليكم بحجة ظلمكم وديكتاتوريتكم !!
لا ,,, لست أحلم أبداً ولا أهذي , وإنّما أقرأ بإمعان وتدبر ما يحدث على الساحة المصرية والسورية,,,,
فيا إخوان الأردن استفيقوا من نومكم وتدبروا أمركم قبل فوات الأوان
صادق بكلامك بان الشعب ينتصر نعم ينتصر عندما يكون مع وطنه وشعبه وليس لتخريب وطنه وتدمير مدنه وتهجير شعبه وحرق كل اخضر ويابس بامول الحاقدين على سوريا وشعبها الاعزل وتدمير حضاره عشر الاف سنه من اجل منصب زائل وافكار ناس بدون اصل وبدون حضاره يتحكموا بمصير الشعوب مثل امريكا وكيان صهيون وتمويل الاعراب الرعا الفاقدين لكل معاني الحضاره والثقافه لا يهمهم اي شيء ولا يوجد لديهم اي شيء ولهذا يتعاملون مع الغير بانهم لا شيء وهذا كل ما لديهم من ثقافه