يا سيدي إذا لم أقرأ قي أي يوم ولو مجرد مقال واحد , فيكفيني مما كتبته هذه الفقرة :-
"" يجب أن يدرك الإسلاميون جميعاً أنه لا خوف على الإسلام، بل الخوف على من يعمل لخدمة المشروع الحضاري الإسلامي "" . وسأكتفّي بأنْ أختم قراءاتي بالفقرة التالية :-
( يجب أن ندرك جميعاً أننا أمام أنظمة سياسية وبنى اجتماعية، وقيم ثقافية استقرت عير نصف قرن من الزمان، ومسألة إعادة بناء أنظمة سياسية جديدة، وبنى اجتماعية وثقافية مغايرة، يحتاج إلى وقت وجهد وبصيرة وحكمة، ومعاناة شديدة، لا تأتي بمجرد إصدار القرارات """" والفرامانات السلطوية """" ، فالأمر أكثر تعقيداً وليس بهذه البساطة .)
وليقرأ مرسي مصر تلك الفقرتين باهتمام بالغ بقصد الإستفادة وذلك قبل أنْ تقع الفأس القاسية بالرأس المتحجّرة وقبل أن تنطلق الجموع المهمّشة من ميدان التحرير الى جامعة القاهرة .... وقبل مرسي فليقرأ حمزة وأبو السكر وهمام وأبو فارس معظم مقالات الدكتور الفاضل
شكراً دكتور رحيّل
د.رحيل ..تحية واحتراما.
هذا هو الفكر الآسلامي الذي نصبوا اليه
ونبتغيه..لكن ماذا نقول للأخوة الذين امتطوا الدين وجيروه بل احتكروه لحسابهم
وحصرا لتحقيق احلامهم في الوصول للسلطة
واقصاء الآخر متناسين هاجس الفئات التي
يتشكل منها المجتمع الذي ساعد في وصولهم
وشاركهم الثورة وعندما وصلوا اداروا له ظهر المجن بل انقلبوا عليه وتنكروا له...عموما هم الخاسرون بعد ان كشفت اوراقهم وخصوصا جمهورهم الذي حتما سيتخلى عنهم لأن الانتهازية ممقوته من كل البشر.
نعم، الاسلام دين أمه وليس دين أحزاب. أكبر دليل على ذلك أن معظم علماء الدين لا يمكن أن يكونوا حزبيين. الفكر الحزبي يتناقض مع فطرة الانسان السليم.
نعم، تنظيم العمل وتوزيع المهام والتنسيق والتكامل والتعاون ، لكن ليس حزبية ايدولوجية بأسماء ما أنزل الله بها من سلطان، بحوصلة فكرية لا ينجم عنها سوى عقد اجتماعية.
العمل الحزبي الديني بالمعنى المنتشر جائز ومقبول في فترات عدم الاعتراف بالدين، وهذا ليس حاصل الان.
الحزبية مرتع للمنافقين وكثيري الكلام والمنظرين والذين لهم القدرة على الجوب في الشوارع والتسكع من بيت لبيت طوال الليل والنهار تاركين عائلاتهم وأسرهم وأعمالهم خلف ظهورهم، لذا تجد أغلبهم غير متعلمين ولا يتعلموا ولا يكملوا دراساتهم العليا ولا يعملوا ولا يزرعوا ، همهم الوحيد الوصول للسلطه لأنها أبسط عمل توصل الانسان للتسلط على رقاب الناس وكسب المال حتى يصبح مليونيرا.
نحن بحاجة لانتنفاضة فكرية قوامها مخافة الله وفهم أن الوطنية من أساسيات الدين والدفاع عن هوية الأردن فرض عين والعشائرية صلة رحم والمجاهد هو الذي يحلم ليل نهار بفلسطين لا بمقاعد برلمانية تحت القبه. مع التحية لرحيل الغرايبة.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .