والله شكلو مع السفر صاير أفهم الأمور بالشقلوب ,,!!!
يا أخي ,, ويا عمي ,, يا سي الريس مرسي , طالما إنّك كما قال رئيس وزرائك صاحب الصوت الحنون جداً هشام قنديل حريص على إنجاح الحوار وإنهاء الأزمة الراهنة، وأنك ستقبل تعديل الإعلان الدستوري !!! فلماذا دخلت هالدخلة وفوّتنا بالحيط وكدت تشعل حرباً أهلية لن تُبقي في حال إندلاعها لا أخضراً ولا يابساً ؟؟ أم أن الفلم كله كان بالون إختبار ليس إلاّ !! ؟؟ فإذا زبطت معك فسوف تنجح في وضع مصر كل مصر تحت إبطيك بحجة أنك المنزّه الأوحد وأنه يكفي خلق الله بإنسهِم وجانّهم أنك الرئيس المنتخب !!
والله لقد داخت رؤوسنا من سولافة الرئيس الفائز بالأغلبية وبالإنتخاب النزيه !! هذا الإنتخاب الذي لولا 1.28% من الأصوات كدت أنْ تكون نتائجه لصالح أحمد شفيق !!! وعندها كُنـّا سنرى عن أية نزاهة ستتحدثون !!
تراجعك يا سيادة الرئيس يُدينك ولا يُنظف ساحتك ولا أهدافك المُبطّنة , وتراجعك المخجل بالنسبة لمن يفهم بالمنطق والقانون هو كنتيجة وحيدة أنك كُنتَ مع سبق الإصرار والترصد والعمد تُقامر بمستقبل مصر والمصريين ،,,ثُمّ والله إنني لم أفهم لماذا لم يحضر قنديلك هذا الاجتماع واكتفى بتكيلف أحد الوزراء بالحضور.
فهل فعل قنديل ذلك دون مشاورتك ودون موافقتك ؟؟ أشك في ذلك
وهل تعرف يا سيادة الرئيس ماذا يعني ذلك الغياب والإنتداب ؟؟؟
لا ,,, ليس إستخفافاً منه بالإجتماع أبداً , بل هو دلالة على عدم جدية اللقاء وبأنّه شفطاً للإحتقان كاستراحة ال 15 دقيقة بين شوطي المباراة وحسناً فعل من قاطع اللقاء وحسناً فعلوا من استمروا معتصمين أمام قصر الرئاسة الإتحادية تاركين لهواة جمع الطوابع - عفواً أقصد جمع الجوامع - للوقوف أمام مسجد رابعة العدوية .
اللهم احمي مصر المحروسة من أمثال من قدم هذا اليوم في برنامج طوني خليفة معلومات لملمها من كتب التاريخ لا سيما من المؤرخ " هيرودوت " حول بناء الإهرامات وبالتالي استمر على "" الهبل "" كأفراد طالبان , وما زال فضيلته مُصراً على ضرورة هدم أبو الهول والأهرامات للأسباب التي أوردها هيرودوت ... والخُلاصة المُستقاة هي :-
كل خريف إسلامي وأنتم بالف خير
طالما أنك لست صادقاً بقولك الثاني على الإطلاق , فإنني أملك حق التشكيك بقولك الأول
الأستاذ المحترم محمد المهند!
أولا أود الإشارة الى أنني من المعجبين بأغلب تغليقاتك وتحليلك وطريقة حوارك ،ولكن اسمح لي يا سيدي أن أختلف معك الآن :
يا سيدي الشعوب العربية تعرضت لدهر من التغييب والتمويت والإبعاد وتجربة الديمقراطية جديدة علينا فنحن أبعد ما نكون عنها فكرا وممارسة ولا بد لنا من البدء بالتعلم ولا ضرر من الخطأ حيث أنه لا يوجد قالب جاهز ندخله ونخرج منه ديمقراطيين .
محمد مرسي نجح بأغلبية ضئيلة وهذه هي الديمقراطية 50.1 تغلب 49.9 وتحكم 100%
مصر أوشكت على الصدام وبرأيي المتواضع كانت أمام حلين :الحل الأول إصرار كل طرف من الأطراف على رأيه والذهاب الى الصدام والمجهول وبالتالي خسارة الطرفين والأهم خسارة مصر والحل الثاني تقديم التنازلات من الطرفين وتوضيح أن الخلاف كله كان لمصلحة مصر وأن التنازل يتم لمصر وبهذا يربح الطرفين وتربح مصر كما يثبت الطرفين بأنهما لا يحاولان اختطاف مصر وثورتها ، إذا صحت الأخبار وتنازل مرسي تصبح الكرة في ملعب المعارضة وإذا استجابت فللطرفين كل الإحترام، وفي جميع الحالات لنعط مصر وثورتها فرصة دون التخوين والتشكيك.
أخيرا أنا لا أدغي إمتلاكي للحقيقة ولكمه رأي أحببت أن أشاركك يه مع احترامي
الغى الاعلان الدستوري وسمح بالطعن بقراراته ولم يحصن سوى ما اتخذ من قرارات وفق الاعلان السابق يعني فقط اقالة النائب العام الفاسد ومع ذلك ما زال العلمانيين والليبراليين يشتموه !!!! القصة مش قصة رمانة القصة قصة مسيحيين وكنيسة وشوية ملحدين ضد الدين باي وسيلة بدهم نشطب من الدستور كلمة اسلام هذا مربط الفرس
لن تنتهي الامور على خير... السيناريو الايراني يتكرر بعد اربع و ثلاثون عاما في مصر فكما فعل ايه الله الخميني القريب من لندن بانقلابه على الامريكان حال تسلمه السلطه و صفى فورا حلفائهم بالجيش والاداره المدنيه وحتى في قطاع الشباب, انقلب الاخوان على الامريكان و بداوا بتصفيه نفوذهم بدات خطوات السيناريو الايراني...!!.لندن و واشنطن تتابعان بقلق اي الفريقين اقدر على الحسم فمصالحهما في مصر متناقضه تماما
أولاً اسعدني جداً اسلوبك الراقي جداً في إختلاف الرأي ,, كما واسعدني شخصياً أنك قاريء ومتابع لما يرد لهذا الموقع الكريم من تعليقاتي ,, وحقيقة لك الشكر ,
أخي الكريم ... الذي حصل في مصر مرسي - برأيي على أقل تقدير - وباختصار هي محاولة وضع مصر تحت الأباط بمن فيهم ال ( 49.9 ) الذين عينتهم بالمعارضة !!! ولولا محاولة الإستهبال بقصد الإستحواذ لكان من الأجدر بالقيادة الحصيفة أنْ تُدرك أن فن القيادة يتطلب أنْ يكون الرّبان ماهراً , وإلاّ لغرقت السفينة .
ثم من قال لك أن الأمور التي تقود بها الأغلبية هب بالبساطة التي رسمتها ؟؟ أبداً هي ليست كذلك فالقيادات الحاكمة بالأغلبية تضع في حساباتها ردات فعل المعارضة وهذا ضروري جداً إذ لا يمكن لأحد ما أن يتجاهل صوت ال 49.9 % التي ذكرتها بتعليقك . بل لايجوز لها إهمال ما نسبته 20% من المعارضين لأنهم في مصر يشكلون ملايين , وهذه الملايين إنْ تحركت وزأرت فبامكانها أنْ تحدث ما حدث في مصر ...
أخي الكريم , أرجو أنْ تقرأ مقال معالي السيد طاهر العدوان فستدرك مما جاء في المقال أنّه قد أقر بمبدأ وقوع مرسي في الخطأ وهذا جيد الى حدٍ ما وكان تعليقي على مقاله مُنصباً حول محاولة إعطاء سي مرسي التبريرات بحجة الأشهر الثلاث .
لا يا أخي حتى الرئيس أوباما الديمقراطي الفائز برئاسة امريكا يخطب وما زال يخطب ود المنهزم وهم الجمهوريين في معظم قراراته لا سيما في معظم القرارات التي تمس الدولة والمواطن الأمريكي قبل اتخاذها !!! فها نعتبر من هذا الدرس المجاني ؟؟
المشكلة الكامنة حول الإعلان الدستوري والصلاحيات والدستور الجديد تكمن في حب السيطرة والإستحواذ عليها ومهما كانت التبعات ,,,
هو مخطط لا أكثر ولا أقل تمهيداً للقادم الأعظم وهي الخِلافة في القرن الحادي والعشرين ..
وهذا هو صُلب رأيي و باختصار .
ولك التحية
لن يرضى المرشحون الفاشلون في الانتخابات وسيفتعلون المشاكل مجددا ضد مرسي لانهم جزء من مؤامرة امريكية اسرائيلية ودولة خليجية لاسقاط الاخوان حتى لاتشكل مصر في يوم من الايام خطرا على اسرائيل
عندما تقرأ بنود الدستور جيدا وتعرف نقطة الخلاف .ربما تعرف يا سيدي انك على خطئ .وظلمت غيرك .اتحداك ان تقنعني بمادة في الدستور وجب الخلاف عليها ..لا تقل تحصين الصلاحيات .فهذه اكذوبة اصطنعها الليبرالي والعلماني والملحد والنصراني وهم جميعا يعلمون صلاحيتها شهرين فقط ..المشكلة .هي محاربة القيم والعفة والطهارة والاخلاق والقضاء على الاسلام .
يا أخي ما دخل الليبرالي والعلماني والسكناجي فيما يجري في مصر المرسية ؟؟؟
المسألة برمتها أن مرسي وجماعته وخلال جلسة ال 80 ممثلاً في المجلس جهز عملية الموافقة على جميع مواد الدستور وبالإجماع !!! إجماع من يا سيدي ؟؟ إنه إجماع طيف واحد , وهنا تكمن الجريمة وتكمن تفصيل الدستور على المقاس أما بالنسبة للصلاحيات الممنوحة لمرسي فقد أعجبني رد الفتاتة شريهان على مُلاحظة رندا ا[و العزم حين قالت :-
ولكن تلك الصلاحيات مؤقتة ولمدة لن تمتد لأكثر من 6 أشهر !!!
فقالت شريهان :-
ولو لدقيقة واحدة !!! لا يجوز التفكير بالتحصين ,
وأقول :- أما كان من الأجدر طرح مواد الدستور المقترح على خبراء القانون الدستوري ومن شتى التوجهات بدلاً من إقتصاره على المطبخ الإخونجي ؟؟؟؟