الأخ الكاتب الكبير الدكتور رحيّل الغرايبة , لك التحية
أسعدني جداً العنوان ...
ولكنني أتمنى أنْ يكون معنى ومضمون المقال صحيحاً مليون بالمائة .
أقول هذا يا سيدي لأننـا في زمن " التُقية "
أقول هذا يا سيدي لأننـا في زمن نبشنا كتاب الأمير لميكيافيللي ونفضنا عنه أطنان الغبار ,,
أقول هذا يا سيدي وأنا أرى كيف استُبيحت تونس ومن يتولّاها الآن وباسم أي توجه ,,,
أقول ذلك وأخشى أن يكون القادم هو الأسوأ وأنا أرى ما يدور في مصر " المرسية " وما يمثله من مباديء ,
أقول ذلك وفي ذات اللحظة تتقافز أمامي كالشياطين والسعادين أهوال المجازر التي تجري في سوريا من أجل الكرسي ,
يا سيدي الفاضل قُلتُ ما ورد أعلاه بسبب الفقرة التالية من مقالك :-
" حركة الاخوان المسلمين هي امتداد لحركات الإحياء الحضاري للأمة، منذ مطلع القرن الماضي، وهي تعتمد منهج البناء والتربية للمجتمع الإسلامي، وتحاول جاهدة إعادة صياغة الانسان العربي المسلم عقلاً ووجداناً وروحاً، من أجل الاسهام الفاعل في بناء مجتمع قوي، متمسك بهويته الثقافية ويحمل رسالته السامية، ويبشر بمشروعه الانساني الكبير، ويستمد قوته من الفكرة والمنهجية العلمية السليمة، والمرجعية القيمية النبيلة، والعقلية المنفتحة البعيدة عن التعصب والانغلاق والتقليد.
حركة الاخوان المسلمين كما أرادها مؤسسها عبارة عن قوة اجتماعية ... الخ "
فبالله يا سيدي كيف ترى أنّ حركة ستسطيع القيام بشيء بسيط من تلك الأهداف < بدون الوصول للسلطة > .
وهنا تكمن مُفارقة التُقية !!!
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .