اسمح بالقول أنني لا ولن أقبل بسهولة حكاية الأشهر الثلاث التي أدخلنا فيها وبسببها الكثير من المحللين والكتاب في الحيط !!!
يا سيدي ...
حزب الإخوان حزب له جذور وله مفكرون وله قانونيون وله دهاقنة سياسة وعلماء اقتصاد فالحزي يا معاليكم ليس وليد الأشهر الثلاث - صانعة الصداع النصفي والكلي - ولم يكن يوماً جمعية خيرية فحسب , بل هو تنظيم عالمي أُممي بكل معاني الكلمة ,, وعليه لن أقبل مقدمة مقالك التبريرية أبدا , وكان حري بك وأنت المثقف والعالم والمنظر والصحفي والإعلامي والوزير أن لا " ألاّ " تُخطيء خطأ الدهماء فغلطة الشاطر بعشرة
وأقبل إحترامي , مع رجائي كتابة مقال جديد مع ضرورة حذف الفقرة التالية :-
" من الظلم مقارنة مرسي بمبارك فالرجل لم يمض على رئاسته سوى بضعة أشهر ولم يدخل سجل الديكتاتورية وكل ما فعله ويفعله هو اصدار القرارات الخاطئة ثم التراجع عنها ،"
لأنك وببساطة تستغفلنا بتلك الفقرة .
سلم بدنك استاذي الطاهر العدوان .وستبقى الطاهر جراء اخلاقك ومواقفك القوميه الاصيله التي لا تتبدل ..وكل ما يقع الان من من فلول النظام الصهيوني ضد الرئيس المنتخب مرسي .ليس الا انقلاب وقح على الشرعيه الحقيقيه لمصر ..ولكن اريد ان اقتبس من عمر ابن العاص ..عندما ساله نبينا محمد عن بعض اهل مصر .( قال سمائهم الوان رجالهم كذوب ..؟ نسائهم لعوب ..يجمعهم الطبل وتفرقهم العصى ..؟ولا نعمم الا على اصحاب هذا الوصف الان ؟؟؟
انا بضراحة قليل ما اقراء الى كتاب الصحف الاردنية ولكن اسمع انك شخصية محترمة وصاحب امانة هل تعتبر عمر موسى المتخاذل وحمدين صباحي المنافق و محمد الرادعي المتأمر على الامة وعلى العراق هم شخصيات فاعلة انا متابع جيد لشأن المصري واتابع مايحدث بالدقيقة ان الهجمة المسعورة على الرئاسة المصرية هي لاسقاط الثورة التي اودت بمبارك وزمرتة هناك تجييش دولي ضد هذا النظام الوليد التي بداء بتغيير خارطة السياسة والنفوذ بالشرق الاوسط كاملا هناك تكالب من كل دول المحيط واسرائيل وامريكا ودول الخذلان العربي (الخليج العربي ) لاسقاط هذة الدولة التي ظهر عليها بوادر الانشقاق عن التبعية لامريكا ودول الباطل .. علماً اني لست اخوانيا لكن احترمهم لانضباطهم وحسن تنظيمهم .. واكره بالمقابل التجني والظلم وتسفيه الاخرين . وربنا ينصر مرسي وينصر مصر على فلول مبارك الذين اذلو مصر والامة العربية مدة 4 عقود
استحي على نفسك عيب انت مين حتى تقيم وتأتي باقاويل كاذبة وتلصقها بشعب عربي ومسلم مثل اهل مصر مصر الكنانة .. فعلا انك فغاغة حتى الكلام ركيك ومعلوك .
في الحقيقه لا أظن أن كتابنا الاكابر يكترثون بالتعليقات التي ترد على مقالاتهم في المواقع الخاصه والحره بالذات كهذا الموقع الاردني الاصيل الحر الذي أتمنى على الله أن يظل صوت الاردني الحر المحايد.
الاخ محمد المهند بعد الشكر اسمح لي أن أقدم عتبي على تعليقك المقتضب وأنت المثقف الواعي حيث كان حريا بك ان تواصل تحليلك وتعليقك بالقدر الذي يتناسب مع الكارثه التي حلت بمصر الكنانه ولا أرى رغم محاولتك لايصال الفكره ان الاقتضاب يكفي هنا حيث لا اظن القارئ البسيط يعلم حقيقة الكارثه وعواقبها وليس المقصود في مدح بعض التعليقات والثناء على بعضها ونقد بعضها الاستعراض بل هو من منطلق الواجب الذي يتعين على البشر عموما وعلى المسلم على وجه الخصوص ان يبلغ المعرفه التي يشعر ان لا بد منها لبلوغ الافادة ونشر الوعي كإسنادٍ ضروريي لبناء المجتمعات المدنيه والحفاظ على تماسك تلك المجتمعات ضمن ضوابط الدولة المدنيه.
لا شك بان الكاتب يمتلك ثقافة ومعرفة واسعه ليس لمثلي فرصة في الدخول الى ساحته الزاخره بالحنكه بتوجيه نقدٍ او التعرض لتفنيد محتوى المقال ولكن قواعد الحرية بالتعبير تسمح للجميع ان يتقدموا للكاتب بعتب صريح إذ كان حريٌ به كمشتغل بالسياسه أن يُعرج الى أصل الحكاية في الازمة كما هو عنوان المقال وليس مجر سرد لا يمت لمن امتهن السياسة يوما ويعلم الابعاد الكارثيه التي شكلتها هذه الازمه ليخرج بمقال لا يتعدى على ان يوصف بجوابٍ لسؤال أحد كبار السن في مظافة في قرية نائية لا يسمع أهلها ولا يتعدى اهتمامهم نشرات الاخبار المحلية.
الازمة تكونت بمصر مبكرا وأبعاد الازمات التي تعانيها الدولة المصرية كثيره ومتعدده وقد قمت باعداد مقاله مفصله حول كل هذه الابعاد وتضمنت المقاله تحليلا تفصيليا لتاريخ الاخوان في مصر ولكن الظروف الخاصه والاحباطات العامه في الساحه المحليه الاردنيه صرفت عني النظر بالتقدم بهذه المقاله ولكنني ارى من المناسب التوضيح بشكل مختصر للكارثه التي حلت بالدوله المصريه كنتيجه للاعلان الدستوري والتي قد تؤدي الى حرب أهليه إذا تمسك مرسي بالاعلان الدستوري الغير شرعي والغير دستوري أصلا.
1_الرئيس مرسي لم يأتي بشرعية ثوريه بل أتى ضمن انتخابات وشرعيه دستوريه ابتدأت بقسم غليظ ملزم له باحترام الدستور.
2_بعد تمكنه وسيطرته على السلطه التنفيذيه بحكم الموقع كرئيس ضم لنفسه السلطه الثانيه بعد حل البرلمان وأصبح بيده السلطه التشريعيه ايضا.
3_الجمعيه التأسيسيه بغض النظر عن الانسحابات والخلافات حولها ما زالت شرعيه أو قانونيه تؤسس للدستور الجديد وتمثل السلطه الدستوريه حين أقدم على الاعلان الغير دستوري ولا يوجد في العالم بلد يمكن لوجود سلطتين دستوريتين في آن واحد ولا يمتلك بهذا الرئيس المصري الحق بأي تعديل او اعلان لاي دستور في البلاد وبعد 30 مارس أصبح الدستور التوافقي الذي يتمثل بالاعلانات الدستوريه ابان وجود المجلس العسكري واللجان الاخرى هو الدستور الشرعي المؤقت الوحيد لحين الانتهاء من اعداد الدستور الجديد والاستفتاء عليه ولم يكن للرئيس الحق بالاصل ضمن هذه المعطيات الغاء الاعلان الدستوري الاخير الصادر عن المجلس العسكري والاعلان الدستوري الصادر عن مرسي يعتبر غير دستوري وفيه اعتداء صارخ على السلطه الثالثه بالبلاد"القضائيه"والتي امست العائق الوحيد القوي أمام أخونة الدوله.
4_الاعلان الغير دستوري عمل ويعمل على هدم بنيان الدوله وعلى القارئ أن يقف ملياً عند هذه العباره هدم بنيان الدوله القانونيه ودكتاتوريه صريحه حيث اصبح يمتلك اعتداءً السلطات الثلاث بيده وهذا يخالف الشرعيه الدستوريه التي اصبح من خلالها رئيسا.
5_المحكمه الدستوريه المصريه بتقييم وتصنيف الامم المتحده تحتل المركز الثالث عالميا كأفضل وأنقى واقدر محكمه فكيف يتم التعدي عليها وعدم تنفيذ أحكامها والتعدي على قضاتها كسابقه لهدم قانونية الدوله.
6_الدساتير في العالم الحديث والقديم لا تسلق سلقاً ولا يمكن لما يسموه بالاستفتاء أن يكون عادلا وضامنا لمشاركة الشعب بكافة طبقاته بهذا الاستفتاء بالطريقه التي لا تمت للمنطق والاليه التي لا تعتمد على العداله والشفافيه ولا يمكن لهذا الاستفتاء ان يكون شرعيا.
الموضوع يصعب إجماله والاحاطه فيه بمجرد تعليق ولكن تدعو الضروره لضرب الامثله الاتيه ليتبين الفرق بين ما يشرعه الاخوان ليحتالوا باسم الشرعيه على الدوله التي يريدونها هم والتي لا تمت لدولة القانون بصله وبين ما يجب أن يكون.
أ+عندما ثار الطلاب والناشطين الفرنسين على "شارل ديجول"(وهو ديجول محرر فرنسا وبطل فرنسي بامتياز ولا يخلو تقديره والافتخار به من قلب اي فرنسي لهذا اليوم)قال ديجول بما ان هناك من يعارض ديجول فسوف أعمل على استفتاء شعبي واذا كانت النتيجه أقل من 75% لصالحي فسوف أتنحى عن الرئاسه وبالفعل هذا ما تم وكانت نتيجة الاستفتاء الشعبي 60% لصالح ديجول ومع ذلك تنحى واعتزل.
ب+في 68 ثارت طلاب الجامعات المصريه ضد عبد الناصر(ومع أن كلامي قد يزعج البعض ولكن وهو عبد الناصر الذي غير بثورته وجه ومصير مصر والعالم وكان زعيما لا يرقى الى مستواه اشباه الزعماء ويعد صاحب مدرسه سياسيه وفكريه تدرس بعض سياساته في المدارس والصالونات العالميه)حينها نزل الى الجامعه وتوسط الطلاب وقال في تصريحه الثوره التي لا تلبي مطالب الشباب لا تعتبر ثوره وتراجع عن الاعلان الصادر عنه وعن مجلس الثوره حينها.وفي مقامٍ آخر عندما سئل عبد الناصر لماذا تمت المحاكمات السياسي بمحكمه ثوريه قال لا اريد للقضاء المصري العريق ان يكون له سابقه بمحاكمات سياسيه للمحافظه على استقلاليته ونزاهته.
ج+في جنوب أفريقيا عندما أرادوا الاعداد للدستور شكلوا لجنه من العلماء والفقهاء الدستورين من 50 عضو واقاموا في وسط جوهانزبيرغ غرفه زجاجيه لها 50 باب ليدخل كل عضو من باب اشعارا بالمساواه بين الاعضاء واشعارا للعامه الذين يشاهدوا اللجنه اثناء عملها في الغرفه الزجاجيه في وسط العاصمه بالشفافيه والنزاهه واستمرت اللجنه بالاعداد للدستور 6 سنوات متواصله وسارت الدوله ببنود دستوريه مؤقته طيلة تلك المده وكانوا عندما يختلفون في صياغة احد بنود الدستور يقومون باستشارات واستفتاءات شعبيه مع مختلف طبقات المجتمع والتيارات الى ان يصلوا الى صيغة توافقيه ترضي الجميع ونتج عن هذه اللجنه دستور من اروع الدساتير في العالم ولاحظوا المده 6 سنوات والكثير من الامثله لا مجال لحصرها التي تؤكد مدى الاهميه للاعداد للدستور في اي دوله.
اليس في ما يقوم به مرسي والاخوان بالاضافه الى كل الخروقات التي تتمثل بانتهاكهم لحريات الناس ومحاولة انتهاك وسرقة السلطه الرابعه ايضا محاوله لهدم بناء الدوله القانوني ومحاوله لجر البلاد الى حرب اهليه,واليس في خطاب المرشد العام وتشييعه للجنازات من الازهر الذي يمثل المسلمين ولا يمثل الاخوان اشارة الى انتهاك كل شئ وخصوصا قوله هؤلاء شهداء مصر وشهداء الشرعيه اما من مات وقتل من الباقين فهم فطائس.
الكلام يطول وأسأل الله أن يثبت اهل مصر الحبيبه وأن يمحق هذه الجماعات الظلاميه من الوجود.
أرجو أن يتمعن من يقرأ باستنتاج وتخيل الواقع الاردني لو تمكن مثل هؤلاء من السلطه.
مع انني اعتبر الاستاذ طاهر العدوان كاتبا منصفا في تحليلاته ومختلف عن بعض الكتاب الذين تحكمهم اجندات خاصة الا انني اعتب عليك في هذه المقالى لوصفك الثلاثي البرادعي وموسى وصباحي بالنخبة اذ ان هذا الوصف ينطبق على القيادات التي تسعى لترسيخ مبدا الديمقراطية لا انتهاز الفرص لايجاد الفوضى لا سيما ان تصريحات البعض منهم تدل دلالة اكيده للسعي لاحباط الثورة التي ذهبت بمبارك وزمرته وجاءت بالمسؤولين الجدد عبر صناديق الانتخابات رغم رائك ورائيي بمن جاء لكن اللعبة الديمقراطية تفرض القبول بالنتائج اضف الى ذلك كله ان الاعلام والذي يقوده زمرة مبارك يساهم بالقصد الكبير في دعم من تسميهم النخبة مما يدلل على مدى ارتباطهم جميعا بالماضي وصدقني ان اي دعوة للحوار مع هؤلاء مع انها هدف للخروج من الازمة لا تجدي نفعا لان الذي يطمحون اليه هو ديمقراطية الاقلية التي تستقوزى بالغرب واسرائيل وعدد من بلهاء هذه الامة التي تستثوي بالمال لافشال التجربة التي ناضل ويتناضل من اجلها الشعوب مئات السنين .
أخي يونس يحفظه الله
لك التحية ولك بالغ التقدير ,,
وأشكرك على طلبك مني ولكنني والله مشغووووول لشوشتي مثل ما يقول المثل , وعليه أُشارك أحياناً باقتضاب وسرعة وأحياناً تفوتني حلاوة المشاركة فتضيع الفكرة ولا تعود اليَّ مهما فعلت , وعنما أجدها يكون قد فات الفوت وعندها لا ينفع الصوت ,وقد تعلمت من أحد الوزراء الأكارم الذين عملت معهم بأن الخبر الذي يجب أن يصل التحليل بخصوصه خلال ساعة , لن ينفعني يعد ساعة وخمس دقائق ,
أخي يونس ما جاء في تعليقك أكثر من رائع واتمنى موافقتك على أنْ أعتبر ختام تعليقك بمثابة تعليق لي , فلقد كفيتني عناء التعليق . وأقصد الفقرة الختامية التالية :
"" اليس في ما يقوم به مرسي والاخوان بالاضافه الى كل الخروقات التي تتمثل بانتهاكهم لحريات الناس ومحاولة انتهاك وسرقة السلطه الرابعه ايضا محاوله لهدم بناء الدوله القانوني ومحاوله لجر البلاد الى حرب اهليه,واليس في خطاب المرشد العام وتشييعه للجنازات من الازهر الذي يمثل المسلمين ولا يمثل الاخوان اشارة الى انتهاك كل شئ وخصوصا قوله هؤلاء شهداء مصر وشهداء الشرعيه اما من مات وقتل من الباقين فهم فطائس.
الكلام يطول وأسأل الله أن يثبت اهل مصر الحبيبه وأن يمحق هذه الجماعات الظلاميه من الوجود.
أرجو أن يتمعن من يقرأ باستنتاج وتخيل الواقع الاردني لو تمكن مثل هؤلاء من السلطه""
أخي يونس ,,,
في آخر لحظة من لقاء تلفزيوني حواريٍ عبر الفضاء كان أحد الضيوف على القناة من القاهرة من الإخوان ومن المؤيدين حدّ الموت للرئيسي مرسي ونهجه ونهج الإخوان في تسطيح الأمور , قال هذا الضيف بما معناه -تقريبيا- ما يلي :-
" أنا لا أفهم لماذا لا يشارك المعارضون للإعلان الدستوري وللرئيس محمد مرسي في الإستفتاء لا سيما وأنّ الرئيس قد الغى الإعلان الدستوري الأول واستبدله بالإعلان الثاني !!! وأضاف قائلاً بأنّ التغيير المنشود يمكن لهم من خلال الممارسة الفعلية بالمشاركة في الإستفتاء وإلاّ فإنهم يعرقلون المسيرة الديمقراطية وأنّهم يكشفون بأنّ لهم هدفاً واحداً هو محمد مرسي لا غير . !!!
أخي يونس ,,,
لقد هرف هذا المسكين بما يعرف وبما لا يعرف , وهو لا يدري بأنه بقوله قد أدان صاحبه مرسي دون أن يدري , بل إنّي اراه قد وصفه بصفتين الأولى ديكتانورية فرض القرار والثانية الجهل بكيفية إدارة أُمور الدولة ... والمضحك المبكي أنّه يطالب المعارضة بضرورة الإشتراك ومن ثم الإعتراض من خلال المشاركة , وهذا عين ما يرفضه إخوان الأردن ويعلنون موقفهم وعلى رؤوس الأشهاد ..ولمثل هذا يصح أخي يونس قولك :-
"" الكلام يطول وأسأل الله أن يثبت اهل مصر الحبيبه وأن يمحق هذه الجماعات الظلاميه من الوجود.
أرجو أن يتمعن من يقرأ باستنتاج وتخيل الواقع الاردني لو تمكن مثل هؤلاء من السلطة"
شكراً لك