؟؟؟؟ على الضيف والمضيف ... لايمكن ان تولد الداية كتاكيت .
يا سلام ,,,يعني أصبح المالكي ليس حليف طهران!!!! ,,,وحد الله يا رجل ’ في الأنتخابات فازت قائمه علاوي بالأنتخابات وأصرت أيران كما نتذكر على فرض رجلها المالكي ,
يعني ضيفكم وداكم البحر وارجعكم عطشانين,
ضيفكم العراقي هذا منحاز بلا شك. حزب الدعوة حزب طائفي لا يؤمن إلا بالشيعة مذهبا وسياسة وهو بالتالي منحاز لكل ما هو شيعي بل لكل ما هو شيعي متزمت. علاقات المالكي بإيران أكثر من وثيقة وعلاقاته بسوريا كذلك وبحزب الله أيضا كذلك ولا سر أبدا في كراهية هؤلاء للأردن والأردنيين، ولن ينسى "الدعوة" أبدا تحذير الملك من الهلال الشيعي ولن ينسى كذلك دعمنا اللامحدود لغريم المالكي الأول في العراق إياد علاوي، ولن ينسوا كذلك أن عمان تحتضن كل المحسوبين على النظام السابق ومعارضي الحالي باستثناء نائب الرئيس المحكوم بالاعدام المقيم في تركيا طارق الهاشمي. الخلاف بيننا وبين المالكي عميق ومبدئي والسبب قصر نظر الحكم عندنا فعلى الرغم من كل المشاعر السلبية والتاريخ البغيض بامكان الساسة إذا كانوا محترفين تحويل العدو إلى صديق. رحم الله الحسين.
الدوله الفارسيه هدفها الاول لتحسين العلاقات مع الاردن هو فتح الابواب على مصراعيها للسياحه الدينيه والتي تعني بناء الحسينيات وتصدير الثوره الخمينيه لنشر المد الصفوي في كامل بلاد الشام حيث تم تحقيق هذا الحلم
في سوريا ولبنان بفضل نظام الاسد النصيري .
واما حزب الدعوه الذي يتحكم في العراق منذ الاحتلال الامريكي فما رئيسه المالكي الا ممثلا لملالي ايران وينفذ اوامر خامنئي وقد باتت العراق بعيده عن محيطها العربي ففي المدن ا العراقيه الجنوبيه اصبحت اللغه الفارسيه هي الطاغيه بل المتداوله بين الناس وربما تتبع يوما لبلاد فارس كما هو حال الاحواز وشعبها العربي الذي هجر وشتت شمله.
واقول للاخ فهد الخيطان ولمن اجتمعوا لتداول ظروف تحسين العلاقات مع العراق بان الشعب الاردني لن يسمح لملالي ايران بتحويل مقام سيدنا جعفر الطيار مكانا للطم والتطبير والزحف للقبور وبيع السيوف والجنازير .
واود ان اسأل المنادين بتوطيد العلاقه الاردنيه الايرانيه ومن ثم العراقيه لماذا كان البند الاول بعد احتلال العراق من قبل ازلام الخميني كالصدر والحكيم والمالكي اجتثاث حزب البعث العراقي وتصفيه رجالاته واليوم تشارك ايران واتباعها في العراق بقتل وتهجير الشعب السوري زتدمير الدوله من اجل زرقه عيون بشار وعصاباته وهو يعتبر الممانع والمقاوم والحاكم باسم حزب البعث ...ماهذه المفارقه الصفويه .
شكله ضيفكم بده نمد سجاده حمراء من الرويشد لعمان استقبالا لحضرته واشياعه وجود العراقيين في عمان بهذا الكم غير مرحب به شعبياً سيدي الكاتب, فقد ارتفع سعر العقار وانخفضت القيمه الشرائيه للدينار بفضل اموالهم المسروقه والمغسوله,, ابناءهم يزاحمون ابناءنا في قاعات الدرس والاردني اللي مش عاجبه المدارس الخاصه تكسر خلفه جرّه لأن هنالك من يدفع اكثر ودون سؤال او تذمر..على الحكومه وضع حد للوجود العراقي في عمان والذي لم ولن يخدم استقرارنا.. صدام بنظر الاردنيين كان بطلاً وسيبقى ولا نستطيع ان نكمم افواه الناس ارضاء للمالكي وضيفكم.
هذا الضيف باطني
احببنا صدام لانه كان كريما و شهما
نتمنى ان يكون المالكي كريما و شهما و نحن على استعداد ان نضع يدنا بيده لكن طالما انه يتعامل معنا بباطنية فلن نثق به و ما بدنا نفطه
ما قدمه الاردن للعراق و العراقين لم يقدمه أحد ابتداءا من توظيف الدبلوماسية الاردنية لفتح الحدود الوحيدة لادخال الغذاء و الدواء سابقا انتهاءا بانقاذ حياة عشرات الالاف من العراقين الذين كانوا مهددين بالقتل و التصفية في بلدهم من خلال السماح لهم بالاقامة بتسهيلات كريمة للغاية في الاردن و بعد ان أغلقت معظم أو كل دول العالم الحدود في وجوههم ناهيك عن أعطائهم كل أشكال الحقوق المكتسبة للمواطنين من تعليم و علاج و عمل و حتى تسهيلات تفوق تلك المعطاة للمواطنين كل ذلك كان له ثمن هائل تكبده المواطنبن و الاقتصاد الوطني من تضخم في الاسعار و انهيار في السوق المالي و تضخم في فاتورة المواد المدعومة ... في المقابل لم يحصل الاردن على شيء من الحكومة العراقية الناكرة للجميل ل حصلت الدول الاخرى التي أدارت ظهرها للعراق على كل عقود اعادة الاعمار و الامتيازات الاستثمارية... أنا برأي الشخصي أن التوجه الصحيح يجب أن يكون بقطع كافة العلاقات مع حكومة العراق و التوقف عن اضاعة الجهد في هذا الاتجاه الغير مجدي و يكفينا مت تكبدناه من خسائر و قلة قيمة