حتى ولو تم تأجيل الاستفتاء، سيبقى هؤلاء عاشقو الكراسي يتظاهرون، يا شعب مصر، إنهم صور للديكتاتوري، البرادعي وموسى وصباحي، فليتقوا الله في مصر
معظم ما ورد في الخبر من معلومات هو أمر متوقع ولما نقلٍ لما قاله فلان أوعلان ,,, ولكن الملفت للنظر هو الفارق بين الفقرتين التاليتين :-
الأولى :-
طالب حزب الحرية والعدالة، الشعب بالتصويت """"بنعم """ في الاستفتاء المقرر في 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، على مشروع الدستور الجديد.!!!
فما رأيكم بهذا الإستخفاف بعقول الناس و حقهم في حريةالتعبير ؟؟
فقد طالب الشعب بالتصويت بنعم فقط !!!
فالحزب يدفعهم لممارسة حق التصويت بكلمة واحدة هي "" نعم """ فقط !!!.
الثانية :-
ما ورد على لسان رئيس وزراء محمد مرسي , هشام قنديل حيث ناشد مختلف القوى والتيارات السياسية من المعتصمين أمام المحكمة الدستورية العليا، وفى ميدان التحرير، وأمام قصر الاتحادية، وأمام مدينة الإنتاج الإعلامي، إنهاء اعتصامهم والتوجه للتصويت بالاستفتاء، ليعبر كل فريق عن موقفه، من خلال الصناديق، باعتبارها 'الوسيلة الشرعية القادرة على تحقيق الأهداف المنشودة.'"
فقد كانت تصريحاته أفضل من تلك الصادرة عن حزب الحرية والعدالة , ولكن الذي قلل من فرصة أنْ تكون تصريحاته مثالية هو تركيزه على المعتصمين أمام المحكمة الدستورية العليا، وفى ميدان التحرير، وأمام قصر الاتحادية، وأمام مدينة الإنتاج الإعلامي بإنهاء اعتصامهم والتوجه للتصويت ولم يتطرق لأؤلئك المعتصمون في ميدان 'رابعة العدوية'، وميدان 'المحكمة' بمصر الجديدة، وميدان 'النافورة' بالمقطم، ومسجد 'الرحمن الرحيم' في شارع صلاح سالم والتي لوح حزب الحرية والعدالة الذي كان يرأسه الرئيس مرسي بتنظيم المسيرات اليها والإعتصام فيها والتي كما جاء في الخبر أنّها مواقع قريبة من قصر الإتحادية ولا تبعد سوى كيلومترات قليلة عنه ..
كما تناسى قنديل بأنّ معتصمو جبهة الإنقاذ لهم مطلب واحد هو إلغاء الإستفتاء من الأساس ولا توجد لديهم أدنى فكرة للمشاركة .
كيف ستنتهي الأمور بين المعسكرين ؟؟؟ هو في علم الفيب لدى علاّم الغيوب ولكن يتبقى الخوف من إندلاع فوضى عارمة لا تُبقي ولا تذر ,,,
اللهم احرس مصر المحروسة وجنبها سؤ الفتن ما ظهر منها وما بطن . وليعتبر إخوان الأردن مما يحصل في مصر وتونس وليبيا وشلالات الدماء في سوريا
منظر عمرو موسى وابتسامه توحي بما في داخلة يا جماعه هذا ابن وتربية مبارك واسرائيل انتو نسيتو ولا ايه؟؟؟!!
يا ابو الجوج ,,,,
أعرف عمرو موسى جيداٍ ومع أنني لستُ من المعجبين به , إلاّ أنـّه من أكثر المعارضين لحسني مبارك فكيف قررت يا أبو الجوج بأنّه إبن وتربية مبارك ؟؟؟ أمـّا أن يكون كذلك بالنسبة لإسرائيل فتلك مسألة تحتاج منك لإثباتات ذلك .
شاهت الوجوه يا من يسعى لتدمير مصر الحبيبة
ارجو من الاخ المهند ان لا يحرق اعصابة وتمنيت لو كان بجانب موسى وبيريز واوردغان في دافوس..عندما تكرة حزبا او جماعة او شخصا اتق الله بالقول والعمل ...الشمس لا تغطى بغربال .ومن يناطح خلق مرسي وتواضعة بسيجار موسى فهو للاسف غير منصف .
إن من يرفض الحوار ويرفض إختيار الشعب هو المخرب الحقيقي ويستحق ابشع العقوبات لأنه فعلا يعمل بأجندات وتعليمات خارجيه تضمر لمصر الشر وكفاها الله كل مكروه من ابنائها العاقين
ولماذا تخلط الأوراق ؟؟؟
لقد قلتُ بأنني أعرف عمرو موسى ,,, هذا صحيح ولكن هذا لا يعني بأنني أقصد بأنني كُنت ألعب معه " القلول 24 ساعة " وما لم أُوضحه في ذلك التعليق أنّ معرفتي به كانت بحكم الإلتقاء به لأكثر من مرة بحكم العمل ليس أكثر !!! ولكن لا تنسَ بأنني قُلت كذلك بأنني لستُ من المعجبين به , أليس كذلك ؟ أم أنّك من أنصار تقطيع النص على غِرار من يقول :-
لقد نهانا الله عن الصلاة وذلك بقوله " ولا تقربوا الصلاة " ويقف عامداُ متعمداً بل مجرماً حاقداً عن باقي الآية التي تقول " وأنتم سُكارى " وإنّي أراك مثلهم في قولهم.
ومن ثم مالي ومال سيجار عمرو موسى أو غليونه أو سيجارة الهيشة التي لا يعرفها ؟؟ وهناك من هم بيننا من تبلغ قيمة سيجاره الواحد ما يزيد عن 25 ديناراً .
أمـّا عن تواضع مرسيك فهو أمر عجيب !!! فهل أنت من المعجبين بكل خربطاته السياسية وتصريحاته التي أعطى فيها الأمن والأمان لإسرائيل , بل أعطاهم الغاز وقطعه عن الأردن !!! أم أنت معجب بخطاباته التي يستعمل فيها كلها التلويح بإصبع السّبابة ةيلوح فيها ذات اليمين وذات الشمال ولا يستعمل إلاّ اسلوب الخطابة التي لا تنفع إلاّ لخُطب الجمعة وتابعه جيداً لترى صدق ما أقول , أم أنك من المعجبين بإعلانه الدستوري الأول الذي هبّ بوجهه بسببه فقهاء القانون الدستوري في مصر وهم ليسوا أبناء شوارع يا أخي ,,,,
على العموم أرجو أنْ تعتبر وغيرك من عودته للحس إعلانه الأول أمام ضغط ميدان التحرير الذي سلبه وإخوانه وحزبه الحرية والعدالة من أصحابه الحقيقين الذين وبالمناسبة لم نعد نسمع بأخبارهم !! ومنهم على سبيل المثال " وائل غنيم "
وأختم بالقول كما أختم دائماُ ( لكم مرسيكم وليّ الأردن )