أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 25 كانون الأول/ديسمبر 2024
الأربعاء , 25 كانون الأول/ديسمبر 2024


وثيقة امريكية: دولة فلسطينية على حدود 67 حتى 2030 لكن دون سلام

11-12-2012 11:32 PM
كل الاردن -
جاء في وثيقة أمريكية خاصة بالرئيس الأمريكي باراك اوباما وجرى توزيعها الاثنين ' على جميع أجهزة المخابرات بان دولة فلسطينية في حدود عام 1967 مع تبادل أراض ستقوم حتى عام 2030 حتى وان كان ذلك دون اتفاق لكن قضايا مثل القدس واللاجئين وتجريد الضفة الغربية من الأسلحة لن تجد حلا حتى ذلك التاريخ.

وفيما يتعلق بتوقعات معدو الوثيقة لإسرائيل ومستقبلها توقعت الوثيقة زيادة التوترات بين المجتمع المدني العلماني الإسرائيلي ومجتمع المتدينين والمستوطنين .

وتوقعت الوثيقة أن يبقى الدعم الأمريكي لإسرائيل السبب الرئيسي لغضب الرأي العام الإسلامي وذلك رغم انسحاب القوات الأمريكية من العراق والانسحاب المتوقع من أفغانستان .

واعد 'المجلس القومي للمخابرات ' الأمريكي النسخة الجديدة من وثيقة التي حملت عنوان ' اتجاهات العالم الكبير 2030 عوالم بديلة ' وجرى تأجيل نشرها إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية ووفقا لمعدي الوثيقة الجديدة تم تعديلها في نهاية السنوات الأربع الأولى من حكم اوباما وذلك لمساعدة الرئيس الجديد او الرئيس الحالي في حال فاز بولاية ثانية على الاستعداد لمواجهة التحديات خلال تلك الولاية .

وجاء في الوثيقة الهامة التي نشر موقع ' هارتس ' العبري اليوم ' الثلاثاء' مقاطع منها بان إسرائيل ستواجه تصدعات عميقة بين من يتمسك بإسرائيل الحلم التي أقيمت عام 1948 كجمهورية ليبرالية وبين الوزن الديموغرافي الأخذ بتعاظم لليهود المتدينين المحافظين وحركة الاستيطان .

وهناك من بين خبراء المخابرات الأمريكية وبعض محاوريهم في محتويات الوثيقة من أعرب عن اعتقاده بان التوترات بين المعسكرات الإسرائيلية ستؤدي لموجهة داخلية حتى قبل عام 2030 متوقعين ورغم هذا ان تبقى إسرائيل القوة العسكرية العظمى في المنطقة وستواجه تحديات وأخطار بشكل مستمر لكن بمستويات منخفضة .

'إضافة إلى التحدي النووي الإيراني سيشكل وزن الرأي العام العربي في إسرائيل الأخذ بالتعاظم قيدا يحد من قدرة إسرائيل على المناورة مثل الامتناع عن تصعيد النزاع مع خصومها العرب ' حسب تعبير الوثيقة.

وعادت الوثيقة لتتناول الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وسبل حل هذا النزاع وجاء في نصها بهذا الشأن ' هناك تأثيرات بعيدة المدى على المنطقة لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي خلال العقدين القادمين فحل هذا الصراع قد يفتح أمام إسرائيل أبوابا لعلاقات إقليمية لا يمكن تخيلها حاليا كما ستشكل نهاية الصراع مع الفلسطينيين هزيمة إستراتيجية لإيران ومعسكر المعارضة والمقاومة وسيؤدي مع مرور الزمن إلى تأكل الدعم الجماهيري الذي يحظى به حزب الله وحركة حماس ولكن إذا غاب الحل ستجد إسرائيل نفسها مضطرة لبذل الكثير من الجهود في محاولة منها للسيطرة على المجتمع الفلسطيني الذي يتمتع بحقوق سياسية محدودة إضافة إلى الغليان داخل غزة المجاورة '.

وأعربت الوثيقة عن اعتقاد معديها بان الدولة الفلسطينية قد تطل برأسها من بين حالة الإعياء والتعب الإسرائيلية العربية وارتداع الفلسطينيين والإسرائيليين من فكرة استمرار الصراع إلى الأبد ومع ذلك لا تتوقع الوثيقة الأمريكية حل الصراع بشكل كامل حتى عام 2030 وبقاء قضايا هامة دون حل مثل عودة اللاجئين والقدس ونزع سلاح الضفة .

وحسب رأي معدو الوثيقة سيتم التقدم نحو الدولة الفلسطينية خطوة اثر اخرى مثل دولة مستقلة لكن غير رسمية والقيام بخطوات احادية الجانب لكنها منسقة وفيما يتعلق بحماس فان فرص مصالحتها مع فتح ستزداد طالما استمر ابتعاد حماس عن ايران وسوريا واتجاهها نحو الحضن السني وبهذا الابتعاد ستتضاعف فرص المصالحة بين غزة ورام الله '.

وفيما يتعلق بحدود الدولة الفلسطينية قالت الوثيقة ان تلك الحدود ستقارب حدود عام 1967 مع تبادل أراضي على طرفي الخط الأخضر لكن قضايا آخري لم تجد حلها في ذات الفترة .

وحاولت المخابرات الأمريكية من خلال هذه الوثيقة بالتعاون مع خبراء ومستشارين مدنيين من الولايات المتحدة وعشرين دولة أخرى أن تضع سيناريوهات مختلفة لصورة ووضع العالم عام 2030 بعيدا عن التنبؤ لكن من خلال وضع إطار عام للتفكير والتصور وفقا للخبراء الذين وضعوا الوثيقة .

وفيما يتعلق بمستقبل القوى الغربية يرى واضعو الوثيقة العالم الغربي المعروف حاليا والذي يعاني من حالة تدهور داعين الى الاستعداد لعودة الشرق ليحتل موقعه القوي فبعد 500 سنة من العصر الذهبي للغرب توقعت الوثيقة أن تكون الولايات المتحدة عام 2030 قوة من بين عدة قوى متساوية تشكل النظام العالمي مع تحررها من ارتهانها لمصادر الطاقة الأجنبية .

وأخيرا وفي باب منطقة الشرق الأوسط جاء في الوثيقة الأمريكية بأنه وبسبب ضعف الدول العربية المتواصل ستواصل دول المنطقة غير العربية مثل تركيا وإسرائيل لعب دورا مركزيا .

ورغم إبداء رجال المخابرات الأمريكية تفهما كبيرا لخلفية نشاطات النظام الإسلامي في طهران كتبوا في وثيقتهم بأنه وفي حال استطاع النظام الإيراني الحالي النجاة وامتلاك السلاح النووي فان عدم الاستقرار ستكون سمة الشرق الأوسط مستقبلا بما في ذلك إمكانية اندلاع حرب إيرانية سعودية وانتشار التسلح النووي من السعودية التي ستشتريه من باكستان إلى مصر والأردن ودولة الإمارات العربية وتركيا .

(معا)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-12-2012 11:47 PM

هذه مراوغه جديده وسيناريو جديد من اجل تثبيت الاحتلال الامريكي بالتعاون مع إسرائيل ولكن حكم الله سيكون اسرع بإذن الله حسب ماورد في سورة الاسراء وحديث الرسول والمتوقع ان يكون (2022) ميلادي بإذن الله

2) تعليق بواسطة :
12-12-2012 07:59 AM

التقييم الاستخبارتي الاميريكي لواقع اميركا في العالم خلال العقدين القادمين بناء على معطيات علمية ودقيقة قام بتحليلها علماء ومفكرين استشرافيين تؤكد اهمية الخطط الاستراتيجة المستقبلية. فالتقرير يشمل مختلف الاوضاع الاقتصادية والسياسية والامنية والاجتماعية في العالم كالهند والصين وروسيا والبرازيل وتركيا.... فاذ كنا نعيش اليوم قوة القطب الواحد او القطبين فان التقرير يذهب الى عالم معقد الاقطاب. تمنيت من موقعكم ان يعود الى التقرير الاصليي فيما يخص منطقتنا العربية وليس بالاعتماد على ماتنقله لنا هأرتس وكأنه بظني في بعض الفقرات اقرب لكتابة استرولوجي. فمثلا طريقة سرد الصراع الني يتحدث عنه التقرير هنا سيكون في المنطقة لصالح اسرائيل وكذلك الصراع داخل الكيان الاسرائيلي ليس بجديد فقد جاء به المحللين الفرنسيين في منتصف السبعينيات من القرن الماضي

3) تعليق بواسطة :
12-12-2012 08:53 AM

إذن لا عودة للاجئين ولا ما يحزنون ،ولا دولة فلسطينية قبل 2030....هذا يعني شيئيا واحدا : أن إعلان فلسطين كدولة عضو في الأمم المتحدة فرقعة إعلامية ليس إلا ...

من زمان قلناها : ضاعت فلسطين وانتهت.

4) تعليق بواسطة :
12-12-2012 09:56 AM

فيه مثل يقول (موت يا كديش ليجيك الحشيش) لعام 2030 ليكون الواحد نسي امه مش بس فلسطين هلا ولله لننسى اننا عرب

5) تعليق بواسطة :
12-12-2012 10:34 AM

الولايات المتحده الان انهت مفاوضات خطيره بين السعوديه والامارات وقطر لتمكين هذه الدول من تمويل مشروع نووي يقدر 500 مليار دولار لتمكين مصر والاردن من امتلاك السلاح النووي الردع لايران وتوقيع معاهدات ان لايستعمل هذا السلاح ضد اسرائيل مقابل ان لاتستعمل اسرائيل النووي ضد البلاد العربيه وانهاء ملف الدوله الفلسطينيه وكذالك ان لاتستعمل سلاحها النووي ضد السعوديه والامارات وقطر ومجلس التعاون الخليجي بالكامل وقد بدأ التمويل لماذا قوة الردع في الاردن ومصر نعم لان البنيه العسكريه المدربه والضاربه لهاتين الدولتين من انجح الدول بل لايوجد دوله عربيه بقوة جيشيهما حيث التدريب والتسليح والموارد البشريه المدربه والاحتراف العسكري لقوات الاردن ومصر وما تمثله من قوه ردع لايران وغيرها في المنطقه وتحاول امريكا ان تبقي على الجيش العراقي لحفظ الامن في العراق فقط وابقاءه ضعيفا وحتى في سوريا المستقبل وفي ليبيا والمغرب وتونس حيث القوه الرادعه فقط في الاردن ومصر اما دول الخليج ومنها السعوديه مموله فقط حيث لايمتلكوا القوه البشريه المدربه مثل الجيش الاردني والجيش المصري لتجربتهما الغنيه في القتال المجحفل مع اسرائيل وقوة النيران والانظباط العسكري وخبرة الحروب مع اسرائيل والتزويد والدعم اللوجستي الخليجي هذا المرحله الاولى اما المرحله الثانيه والاخطر هي انظمام تركيا والجيش التركي بما يحمل من خبره وتسليح وقوه على الارض من ان يزود بقوة ردع نووي تجاه ايران والمزود المالي الخليج والسعوديه وبمبلغ يصل الى 500 مليار دولارلتركيا مع الابقاء على اسرائيل على الحياد ومراقب للاحداث دون تدخل مقابل ففكفكة المستوطنات وقبول الدوله الفلسطينيه على حدود 67 وغزه وتجريد الضفه من السلاح وادارتها اردنيا ومصريا وتجريد حزب الله من سلاحه مقابل تشكيل حكومه في لبنان بين السنه والشيعه بالتناوب هذا سيناريوا 2030 وستكون ايران مثل العراق حاليا لضعفها واذلالها

6) تعليق بواسطة :
12-12-2012 10:34 AM

سيكون هذا التقرير كلام منزل عند البعض و يستشهدو بة لمواصلة اللطم و الذم لدول الكبرى و التقاعس عن العمل. لماذا لا يكون التقرير جرس يقرع في اذن كل عربي متمسك باقليميتة و ينظر الى المواطن العربي الاخر و كانة اقل منزلة لماذا لا نسأل انفسنا متى سيكون هناك الولايات العربيى الكبرى و نقبل نحن في الاردن رئيس من موريتانيا كما يقبل الامريكين في كاليفورنيا رئيس من الاباما. لتبدء بحلم الثورة العربية الكبرى , ببلاد الشام التي بها مقومات الوحدة من اقتصاد و للغة و تاريخ و تصاهر و نسب. عنجما يتوحد التعليق يتطور ليصبع حراكا و يتطور ليصبح حقيقة و ها نحن نقيم الربيع العربي و نعرف كيف نتفادى سلبيلتة.

7) تعليق بواسطة :
13-12-2012 11:25 AM

احفظو هذا التاريخ 2022 لن توجد دولة اسمها اسرائيل

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012