لا يعلم الأمريكان وسكان البيت الأبيض الامريكي أن سياسة الحرب والارهاب الموجهة للخارج ستنعكس عليهم في الداخل.
توجيه المجتمع الأمريكي نحو العنف خارج أمريكا بحجة الدفاع عن المصالح الأمريكية ،وتقديم تجارة السلاح وبزنس صناعة السلاح على صناعة السلام هذه هي نتيجته.
مصيبة أمريكا أنها لا تفهم من مبادئ الحضارة الانسانية شيء. انهم يقامرون بكل القيم الانسانية والحضارية من أجل صنم الدولار.
ما تقدمه أمريكا للعالم هو: اباحة جنسية وزواج المثليين وحرية البنوك وقتل الشعوب واستخدام النووي واليورانيوم المخضب وأبو غريب وغوانتانامو وحصار الأمم وتجويعها واحتلال أرض الغير وتشريد الشعوب في المخيمات وفلسطين أكبر شاهد واللعب بالشعوب والعراق وسوريا وافغانستان شواهد ثم التجارة بالسلاح والمخدرات والأفظع محاربة الدين والعلماء وقتلهم ودعم الأنظمة الدكتاتورية، وفوق كل ذلك يدعون أنهم مصلحون، الا انهم هم المفسدون وهم يعلمون ذلك.
أكبر وأعظم جرم تقوم به الحكومات الأمريكية هو نهب الشعوب لحساب بقاء شعبهم وبعض الحكومات الموالية لهم في عيش رغد وثراء، لكن على حساب جوع وبرد الشعوب الأرى. وهذا يعمق مشاعر الظلم في نفوس الأمريكان أنفسهم ويدعوا بعضهم للتنفيس عن مشاعره بالقتل كما حصل البارحة ضد ابرياء من الأطفال.
الحل: على الشعب الأمريكي أن يختار حكومة تنتقل به من سياسة الحرب الى سياسة السلام والاستسلام لنظرية فرض الدولار على بقية الشعوب والأمم.
الأمم الأخرى تريد العيش بحرية وكرامة، فالحرية للجميع والكرامة كرامة الله لخلقه وليست حكرا لناس على حساب اخرين.
أؤيد كل ما جاء من الاكاديمي الاردني الذي اصاب كبد الحقيقة فالسحر ينقلب على الساحر وهذا بعض من عداله الله سبحانة على الارض. واضيف ان الانجلو ساكسون لديهم جين الاجرام والفوقية يتوارثوه فينكلون ويستعبدون ما لم تتم مواجهتهم بشجاعه، فهم لايحترمون احد بل يخافون فقط من باهض الثمن الذي وحده يعيدهم الى جاده الصواب. اجرامهم مرض معدي اصاب مكونات الديموغرافيا في الولايات المتحدة بنفس الاعراض، فأنتشر العنف في كل مكان وبات تهديدا مؤرقا للمجتمع الامريكي. انهم قتله اب عن جد ولا يفل الحديد الا الحديد. حمى الله الاردن من كل شر.
التعليقات البائسة المدّعية الاكاديمية والمليئه بالتشفي بعد مقتل اطفال وترعيب اهالي وتدمير نفسيّة ليس مدينة فقط بل كل العالم بهكذا حدث مفجع, لا تنم الا عن حقد دفين ولغة انتقام وفرحة ولو غير ظاهرة وقصر نظر واعراض انسحاب وفشل داخلي, فالوقت ليس الوقت لتحليل سياسة امريكا ولا اقتصادياتها, وهو ليس الوقت للنظر من بعيد على ماساه انسانية عنيفة هزّت العالم, بموت اطفال ابرياء ملائكة بطلقات بشعه, وبطريقة مؤثرة تدمع الاعين (او المفترض انها كذلك).
ان كان هناك شيء نستطيع عمله للمساعده ولو المعنوية من بعيد فلنفعل ولو ببرقية تعزية ومشاركة بالشعور بالاسى, وان لم نقدر فعلى الاقل نسكت ونبقى صامتين.
هذا حدث تهتز له المشاعر ونقشعر الابدان عند سماعه او تخيله.
يا رقم 3: الظاهر أنك لم تفهم المقال. سياسة أمريكا يا محترم هي التي تدفع لمثل هذه الأعمال الوحشية. ما هو الخطأ في التحليل؟
أم أن الاعجاب بأمريكا أعمى أبصاركم. وماذا تقدم لنا أمريكا من عزاء لما نحن فيه من جوع وبرد وتشريد وقتل؟ أمريكا أجدمت بحق غيرها وهي الان تجرم بحق نفسها وبحاجة لمن ينقذها من جهلها وجهل أمثالك الذين يشدون على عضدها.
سياسة أمريكا الخارجية هي التي قتلت الأطفال وتسببت بهذه الجريمة البشعه، ولماذا لا يحصل مثلها في ماليزيا أو فنزويلا أو الأردن. لأننا مسالمون ولا نعتدي على أحد.
الساسة الأمريكان يفهموا هذا الكلام ويتعلموه ويطبقوه ويزدروا برأيك لأن رأي أمثالك لا ينفعهم، وعشنا عندهم في الدول الغربية ونعلم كيف يفكروا، وهم لا يحترموا اي شخص يحترمهم. هل نعلم لماذا؟ لأنه أبله. فكيف بمحترم يحترم مجرمين وناهبين وسارقين وفاسدين؟ هم يحترموا عدوهم ، لأن عدوهم هو الانسان المحترم.
في كل ذلك نفرق بين الناس والشعب الأمريكي وساستهم، وقلوبنا مع أهل الضحايا التي قتلتهم السياسة الأمريكية، وما زالت تقتلنا ونجوعنا وتشردنا وتعيشنا بالبرد بدون غاز كل يوم وكل لحظه. الشعب الأامريكي بحاجة لمن ينقذه من مجرميه وليسوا بحاجه لرأيك.
شعوب العالم المستضعفه حالها حال هؤلاء الأطفال الأبرياء. كلهم ضحية الارهاب الأمريكي.
شكلك اكاديمي بالواسطه ومعدلك كان بالتوجيهي 55 وعشرين؟؟؟تحليلك بخزي
هذا ما جنته الولايات المتحدة من الراسمالية الطفيلية والصهيونية المسيحية خراب واشنطن قادم لامحالة
الى رقم 7: لقد قهرناهم بعلمنا وفي عقر دارهم ، ولا داعي لك أن تعلم ذلك. نحن حصة الضعفاء والمساكين والشعوب المقهورة والجائعة والتي تعيش البرد، وحصة الضحايا الأبرياء في فلسطين وغزة والعراق وسوريا وافغانستان وهؤلاء الأطفال الأبرياء الذين ذهبوا جميعا ضحية الجهل الأمريكي وضحية اخر امبراطورية متغطرسه ولا يهمنا رأيك، وكفانا رأي المعلقين الكرام.
على أمريكا ان ترحل وتاخذ معها جهلها وعنفها وارهابها وقتلها وتجويعها وتشريدها للناس وتأخذ معها المعجبين بها والمسترزقين بمالها الحرام المنهوب. ارحلي عنا لا نريدك ، الشعوب لا تريد أمريكا تريد أوطانها ودينها وقيمها العربية الاسلامية السمحة.
لقد قتلوا بجهلهم أطفالنا وأطفالهم.
انا استغرب لماذا لم يقم الاعلام الصهيوني ومن وراءه الامريكي بالصاق تهمة القتل بواحد عربي او مسلم.
نحن لانتشفى يارقم (3) ولكننا نقول لشعب امريكا فكما ان لكم اطفال تحزنزن على قتلهم فللناس اطفال في العراق وفي فيتنام وفي الصومال وفي افغانستان وفي جنوب لبنان وفي الباكستان وفي اليمن وغيرها وغيرها وغيرها .
اولا: سقوط الابرياء في كل مكان بغض النظر عن جنسيتهم وعن دينهم وعرقهم هو امر محزن ولاخلاف عليه لمن يؤمنون بمبدأ الانسانية
ثانيا: لم اجد في تعليقات الاكاديمي الاردني ما يدعو للتشفي في الاطفال الابرياء، وانما محاولة تحليل الواقع الامريكي من الداخل، فهم يغزون شعوب العالم ويقومون بالمحظورات ، ويعتقدون ان مجتمعهم بعيد عن المآسي التي يتسببون بها للعالم
ثالثاً: تأكيدا على سيطرة العقلية الامريكية في العالم ، فقد انتشر الخبر في جميع العالم وبعبارت التعاطف (وهو موضوع انساني ويستحق التعاطف) ولكن بالمقابل لم يحظى شهداء سوريا وغزة من الاطفال ب 10% من الاهتمام الاعلامي بهؤلاء الاطفال وغيرهم من شعوب العالم المهمشة !!!
رابعا: يجب احترام الرأي والرأي الاخر، واعتقد ان النقاش يجب ان يكون بموضوعية وانتقاد الرأي وليس الشخص نفسه !! بما فيهم انتقاد رأي الخاص